محاولة اغتيال الداعية عائض القرني

إن اﻷيدي الغادرة الجاهلة ومن وراءها العقول العفنة النتنة والقلوب الحاقدة التي دبرت محاولة اغتيال الشيخ عائض القرني العالم العامل

المعروف على مستوى  العالم العربي واﻹسلامي  بتفكيره ونهجه الوسطي

والذي يمثل اليوم حقيقة العالم العامل بين علماء أهل السن والجماعة إن العقول العفنة والنفوس المريضة 

التي دبرت ودفعت المجرم المجوسي أبو لؤلؤة الذي لبس ثوب اﻹسلام تقية هي نفس العقلية الحاقدة على العرب والمسلمين منذ قام عمر بن الخطاب رضي الله عنه  وأطفأ نار المجوس هذه القلوب والعقول  العمياء التي شيدت وأقامت صرحا عظيما  ﻷبي لؤلؤة ، وهي لليوم نفس عقلية ولاية الفقيه علي خامئي الذي أعلن وصرح من قم قبل اسبوع ان  اﻹيرانين وحلفاؤهم (يقاتلون الكفار في سورية ﻷن هناك حربا على اﻹسلام )

واﻹسلام منكم براء يا أحفاد المجوس وابي لؤلؤة 

الرحمة  للمرافقين الخمسة للشيخ

والشفاء العاجل للداعية والعالم الجليل عوض القرني حفظه الله 

وحفظ الله علماؤنا والحاملين راية الجهاد والدفاع عن امتنا في الخطوط اﻷولى في سورية والعراق واليمن والمرابطين في كل البقاع للذود عن عقيدتنا وحضارتنا وثقافتنا وحاضرنا وماضينا ومستقبلنا المستهدف  من التحالف الصهيوايراني اﻷمريكي والروسي الصليبي

ولعله أن  اﻷوان لأمة التوحيد أن تصحوا من سباتها وغفوتها والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون

د. بسام ضويحي

وسوم: العدد 658