إجرام بدون محاسبة

ادانة محكمة أمريكية لنظام الاجرام السوري ب تفجيرات عمان عام ٢٠٠٥ شاهد من الف شاهد على اجرام  بدون محاسبة

اليوم تم اكتشاف حلقة واحدة من آلاف الحلقات التآمرية لنظام الاجرام في  سوريا حلقات جميعها  تصب في التصفيات والاغتيالات لأبرياء فهذه وسيلته القذره والوحيدة في تثبيت حكمه القذر.

اعزائي القراء

الحكم الذي اصدرته محكمة امريكيه اليوم بإدانة  نظام القتل والإجرام الأسدي  بارتكابه تفجير فنادق  عمان عام ٢٠٠٥ كان احد اسبابه تصفية المخرج السوري الكبير الشهيد مصطفى العقاد والذي أوشك على وضع اللمسات الاخيرة على فلمه العالمي صلاح الدين الأيوبي حيث تظهر احدى فقراته  تامر الغلاة من النصيرية على وضع خطة اغتياله  قبل تحريره لمدينة القدس والتي تم اكتشافها في اخر لحظه .

الشهيد مصطفى العقاد كان بصدد اختيار مواقع معارك الفلم العالمي في الاْردن عندما اغتالته المخابرات العسكرية التابعه للنظام العنصري السوري بتفجيرات الفنادق للتغطيه على فعلته الشنيعة .

وليت الامر توقف عند هذا . فقد كان هناك   تامر من نوع اخر  حيث تم اعتقال السيدة ساجدة الجنابي وهي سيده عراقية هاربه من  ملاحقة قوات بوش لها بعد ان تم تصفية زوجها في بغداد  فهربت الى الاْردن طالبة الحماية . فقدموها الى المحاكمه بدلا عن النظام السوري باوامر اردنيه  عليا كونها الإرهابية التي ادعي انها كانت تلف جسمها بحزام ناسف.

هكذا يبدو التواطوء  واضحا،  ولكن التواطؤ  الأكبر هو حكم القضاء الأردني على الشهيدة ساجده بالإعدام وينفذ الحكم فيها فورا دون  ادله.

اننا في سوريا  نطالب اتحاد المحامين العرب ونقابة المحامين في الاْردن بفتح باب التحقيق مجددا في إعدام  السيدة ساجده والتحقيق مع القضاة والنائب العام الذي قادها بإفادته الى حبل المشنقة. كما نطالب من القضاءالاردني ونقابة المحامين في الاردن واتحاد المحامين العرب  التواصل مع المحكمه الامريكية ومحامي الدفاع عن ضحايا تفجيرات الفنادق من قبل مخابرات الاسد واثارة الموضوع من جديد لتقديم كل متواطىء الى محكمة عادلة   تعطي  لكل ذي حق حقه. فالعراقيون لهم حق دم بريء  عند الحكومة الاردنية والسوريون لديهم حق دم بريء عند الحكومة الاردنية حيث المخرج الشهيد مصطفى العقاد مواطنا سوريا

وعلى القضاء الامريكي المطالبه بفتح تحقيق جديد لان الشهيد مصطفى العقاد  ومستشاريه يحملون الجنسية الامريكيه.

وعلى العالم اليوم  ان يخجل من التغطية والتستر على نظام الاجرام السوري صاحب آلاف الاغتيالات في سوريا ولبنان وبلاد العرب وفي العالم.

وسوم: العدد 658