الاسد نيرون دمشق بعد حريق العصرونية
مفكرة الاسلام :#الأسد_نيرون_دمشق.. الاسم الجديد لبشار بمواقع التواصل
مفكرة الإسلام : أطلق ناشطون سوريون على موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر"، وسم (هاشتاغ) #الأسد_نيرون_دمشق ، حملوا من خلاله نظام الأسد مسؤولية الحريق الكبير الذي التهم العشرات من المحال التجارية في أهم أسواق العاصمة دمشق، أمس السبت.
ووقع حريق ضخم أصاب 70 محلاً تجاريا في سوق العصرونية الموجود بالجزء القديم من دمشق، أو ما يعرف لدى السكان بـ"دمشق القديمة"، فيما قدرت مصادر حجم الخسائر بمليارات الليرات السورية، وذلك لكثرة البضائع التي أحرقت من جهة، ولغلاء أسعار المحال في السوق القديم من جهة أخرى.
واعتبرت وكالة "سانا" التابعة للأسد أن الحريق ناجم عن ماس كهربائي، ولكن سكان العاصمة لم يقتنعوا بالرواية الرسمية. وهو ما دفع الناشطين إلى نشر الهاشتاغ المرفق بصور عن المحال المحترقة وأعمدة الدخان التي ملأت سماء دمشق.
وجاء ربط اسم الأسد بـ "نيرون"، نسبة إلى الإمبراطور الروماني الخامس الذي حكم بلغة النار، وأحرق في النهاية مدينة روما عن بكرة أبيها، إذ استمر الحريق مدة أسبوع كامل في المدينة، وأدى إلى مقتل عدد كبير من المدنيين، وتقول الرواية التاريخية التي تتحدث عن حرق روما، إن "نيرون بجبروته كان يترقب المشهد اثناء جلوسه مستمتعاً بما يرى على برجٍ مرتفع ، بينما تتعالى صرخات الضحايا من جراء النيران التي كانت تلتهم أجسادهم دون رحمة".
ولم يتضح حتى الآن أسباب حريق دمشق ولكن اشارت مصادر محلية في دمشق إلى أن ما يحكى عن الأسباب يتضمن حديثاً عن خلاف بين أصحاب بعض المحال التي أحرقت وقادة في الميليشيات، وفقاً لـ"السورية نت".
وقال "شريف الشيخ" وهو من مستخدمي موقع "تويتر" في تغريدة على حسابه الشخصي: "أي محل أو منزل في سوريا لا يقبل أن يبيع محله لإيران مصيره الحرق ولو اضطروا إلى حرق دمشق بمن فيها"، حسب رأيه.
ونشرت ايضاً العديد من الصفحات والحسابات الشخصية المعارضة للنظام على موقع "فيس بوك" الهاشتاغ مرفق بتصريح قالت إنه لأحد التجار، يقول فيه: " لنظام السوري هو من حرق المنطقة , فلقد عرض علينا مسؤولون في الحكومة السورية الملايين مقابل إخلاء المنطقة , وكان جوابنا دوماً بالرفض , كما أن فوج الإطفاء لم يستجب للحريق إلا بعد أن أكلت النار رقعة الثلاثين محلاً بشكل كامل , وحواجز النظام ضيقوا دخول سيارات الإطفاء لحرم الحريق".
الوفد : كاتب سوري معارض: أصابع الاتهام بشأن حريق دمشق تشير إلى إيرانعمليات إطفاء حريق في دمشق
وكالات:
أثار الحريق الضخم، الذي اندلع في أحد أعرق أسواق دمشق القديمة، وأتى على عشرات المحلات التجارية، الشكوك في كونه عملًا مدبرًا، ودفع بالكثيرين إلى الإشارة بأصابع الاتهام إلى إيران، المتهمة أصلا منذ بداية الحرب في سوريا بمحاولات تغيير ديموجرافية العاصمة دمشق، حسبما نشرت سكاي نيوز عربية في تقرير لها اليوم الأحد.
الحريق الذي شب في سوق "العصرونية" قرب المسجد الأموي الشهير في قلب المدينة القديم، صباح السبت، دام 7 ساعات ودمّر أكثر من 70 محلًا ومتجرًا، وقالت السلطات السورية إنه نتج عن ماس كهربائي رغم أن التيار الكهربائي يقطع لساعات طويلة في اليوم الواحد.
كما أن عوامل كثيرة دفعت المشككين إلى تكذيب الرواية الرسمية، منها ضخامة الحريق، وأنه نشب عند الساعة السادسة صباحًا في وقت لم تكن تلك المتاجر مفتوحة، بالإضافة إلى الوقت الطويل جدًا الذي احتاجته فرق الإطفاء للوصول إلى مكان الحريق، وقربه من مما تسميه إيران "مقام السيدة رقية".
وعلى الرغم من صعوبة إثبات تورط طهران في الحريق، فإن "الواقع الملوس على الأرض، وحجم الانتشار الإيراني، والسيطرة على أحياء في العاصمة يؤكد ضلوع إيران فيه" حسبما قال الكاتب السوري المعارض محمد منصور في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية".
وأشار منصور إلى معلومات حصل عليها بشأن تعرض تجار دمشقيين قرب الجامع الأموي لضغوط كبيرة لبيع محالهم التجارية، خصوصًا قرب سوق "العصرونية" القريب مما يقول الإيرانيون إنه "مقام السيدة رقية".
وأوضح منصور أن المقام لم يكن موجودًا بالفعل، بل أنشأه الإيرانيون في الثمانينبات بهدف "اختراع مزارات وهمية شيعية في دمشق، لادعاء حق تاريخي فيها لاحقًا، أو التذرع بحماية العتبات المقدسة"، وهي نفس الذريعة التي دخلت فيها قواتهم إلى سوريا.
واعتبر منصور حريق سوق "العصرونية" جزءًا من مشروع طهران لتغيير تركيبة دمشق السكانية والسيطرة على عقاراتها.
وأشار إلى تقرير نشره موقع "بيك نت" الإيراني يكشف عن تشجيع النظام الإيراني للشركات والتجار والمقاولين والمواطنين الإيرانيين لشراء المنازل والعقارات والفنادق في أحياء دمشق الراقية، أو حول مقام السيدة زينب في ريفها.
صوت بيروت :تجار إيرانيون يحرقون المحلات في دمشق إنتقاماً من أصحابها
اندلع حريق صباح أمس السبت (23 نيسان/أبريل) في منطقة العصرونية وسط الأحياء القديمة في العاصمة دمشق، وتشير أصابع الاتهام إلى دور لإيران في الحريق التي فشلت في شراء الكثير من العقارات والمحلات التجارية في دمشق القديمة.
واستمر الحريق لعدة ساعات بسبب تأخر فرق الإطفاء، مما أفسح المجال لنيران الحريق بالتمدد في السوق الذي أدى لاحتراق أكثر من 70 محلاً ومستودعاً تجارياً وانهيار أجزاء من السوق الأثري، وأكد شهود عيان أن استجابة فرق الإطفاء تأخرت لأكثر من ساعتين بالرغم من الاتصال بهم عدة مرات.
ويخشى أصحاب المحال التجارية أن يكون هذا الحريق مقدمة لإخراجهم بعد رفضهم لبيع هذه المحال للسفارة الإيرانية حيث أن السوق قريب من جامع “الست رقية” الذي اشترت إيران الكثير من العقارات المحيطة به لزيادة مساحة الجامع.
وادعت وسائل إعلام تابعة للنظام إن ماساً كهربائياً تسبب في اشتعال حريق في منطقة العصرونية، وتسبب بالتهام أكثر من 70 محلاً تجارياً، وأدى إلى انهيار جزء من السوق وإصابة مدني واحد فقط بحروق طفيفة، دون أن يتسبب بسقوط قتل.
وذكرت إذاعة “شام إف إم” المقربة من النظام السوري، أن فرق الإطفاء أخمدت قبل قليل الحرائق التي التهمت عددًا من محلات سوق العصرونية التراثي، وسط العاصمة دمشق.
وأوضحت الإذاعة، أن نحو سبعين محلًا تجاريًا التهمتها النيران بشكل كامل، ترافق مع انهيار أجزاء من السوق، في حين اقتصرت الأضرار البشرية على إصابة خطيرة واحدة، في ظل الحديث عن حصول “ماس كهربائي” أدى إلى نشوب الحريق.
ويرى مراقبون أن حريق العصرونية يتعلق بمحاولات الإيرانيين الفاشلة لشراء المحلات التجارية والمنازل في دمشق القديمة، والتي يسعون من خلالها إلى تغيير ديمغرافية العاصمة، حيث رفض أهلوها مبالغ طائلة مقابل بيعها، حيث أن المحال التي طالتها النيران تقع بالقرب من مقام السيدة رقية في دمشق القديمة، وهذه المنطقة يسعى الإيرانيون للسيطرة عليها منذ أعوام بشراء العقارات في محيط المقام.
وحول الطرف المستفيد من مثل هذا الحريق، قال ناشط من العاصمة إن الإيرانيين هم المستفيد الأكبر من أي ضرر يلحق هذه المنطقة، الأمر الذي يجبر أصحاب العقارات هناك على بيع ممتلكاتهم بأرخص الأثمان، وبالتالي يستطيع المقاولون الإيرانيون توسيع ملكياتهم في المنطقة ذات الرمزية الدينية بالنسبة لهم.
وبحسب أورينت نت يعيد أحد رواد السوق التذكير بمشروع “شارع الملك فيصل” الذي كان النظام أعلن عنه في 2007 حيث تضمن المشروع استملاك الكثير من البيوت والمحال التجارية لتحويلها إلى حدائق تحت ذريعة كشف سور دمشق، وقام النظام لاحقاً بايقاف المشروع بعد احتجاج منظمة اليونسكو على ذلك “أن حماية التراث الوطني لدمشق لا ينحصر فقط في المدينة داخل الأسوار، وانما يمتد إلى المناطق المجاورة لها، وأن مشروع الطريق حتى ولو كان خارج الأسوار لا يمنع أبداً التأثير الضار على المدينة القديمة ويمكن أن يؤثر على قيمتها التراثية”.
وكان المشروع يهدف إلى شق ” شارع يوازي شارع الملك فيصل من سوق الهال القديم الى جامع المعلق ومن ثم الى باب السلام وباب توما”، مزيلاً بذلك الكثير من أحياء دمشق التراثية كسوق المناخلية وباب الفرج وحي العمارة.
ويضيف محدثنا أن السفارة الإيرانية قامت في 2005-2006 بتنفيذ توسعة لجامع “الست رقية” وأحد أهداف المشروع كانت إزالة البناء الذي يفصل الجامع عن الشارع، وشهد جامع الست رقية في دمشق القديمة عدة تحديثات في بنائه من قبل السفارة الإيرانية بالإضافة لزيادة مساحته بعد شرائها عدة عقارات مجاورة للجامع وتحويله لحوزة علمية كبيرة.
العربية نت :حريق العصرونية في دمشق.. اتهام للأسد وغياب التحقيق ...ناشطون يؤكدون أن الحرائق في العاصمة السورية سلاح إيران لتهجير أهاليها
الأحد 17 رجب 1437هـ - 24 أبريل 2016م
دبي - قناة الحدث
التهمت حرائق عشرات المحال في سوق العصرونية الأثري في دمشق، واتهم ناشطون نظام الأسد بافتعال حرائق خدمة لمشروع استيلاء إيران على تلك المناطق ذات الغالبية السنية.
فيما سارع عناصر الدفاع المدني إلى إبعاد المواطنين من المكان خشية انهيار الأبنية.
ولا يعرف للحادث سبب قابل للجزم حتى الآن، بينما تناقلت وكالة الأنباء الرسمية لنظام الأسد أن ماسا كهربائيا كان السبب، لكن ناشطين سوريين يشككون في الرواية، ويقول هؤلاء إن الحوادث تكررت، فقبل العصرونية احترق سوق الهال بدمشق، وقبلهما أسواق أخرى كثيرة.
وكعادته، يصنف النظام العملية "ضد مجهول"، فلا تحقيق أمنيا يُفتح، وبالطبع لا محاسبة، لينتهي الأمر بأن يطوى الملف قبل أن تخمد نيران الحرائق، وقبل أن تزول حسرة مئات العائلات التي فقدت باب رزقها.
لكن إن مع معرفة بعض التفاصيل يغيب التعجب، حيث ومن باب الصدفة أو اللاصدفة، أن كل حوادث الحرائق التي تضرب دمشق بين الفينة والأخرى لا تستهدف سوى المناطق ذات الغالبية السنية، والتي يؤكد ناشطون أن إيران تخطط للاستيلاء عليها بغية إحداث تغيير ديموغرافي يخدمها ويخدم نظام الأسد بكل الطرق ولو عبر تهجير أهلها، فالحرائق وفق متابعين للتغيير الديموغرافي، رسائل تهديد للتجار الكبار بضرورة الرحيل من ناحية، ولصغار التجار ذوي الدخل المحدود تهجير قسري بإلحاق أكبر ضرر بهم، يضطر معه كلاهما لبيع محلاتهم للإيرانيين وعملائهم.
الهدهد :تجار دمشق.. رفضوا الإخلاء فأحرقت محلاتهم في "العصرونية"
دمشق - أشارت معلومات متطابقة إلى أن أصحاب المحال في سوق العصرونية الذي التهمته النيران اليوم السبت عرض عليهم إخلاء محالهم في وقت سابق لكنهم رفضوا، الأمر الذي دفع النظام وبإيعاز من إيران التي تهدف إلى السيطرة المباشرة على منطقة "السيدة رقية" ومحيطها في دمشق القديمة لافتعال الحريق،
كما فعلت سابقا في منطقتي "السيدة زينب" و"السيدة سكينة"، حيث هجر الأهالي منهما، والأمر نفسه حدث في المنطقة المجاورة لمبنى السفارة الإيرانية الجديد الواقع بالقرب من حي "الإخلاص" والذي بات يعرف بمنطقة (خلف السفارة الإيرانية)، ويعد هذا الحي امتدادا لمنطقة "بساتين الرازي" التي هجر النظام كامل سكانها بذريعة أنه ستقام مشاريع سكنية. وأكدت مصادر أن من سيتولى استثمارها رجال أعمال محسوبون على إيران.
وبالعودة إلى الحريق الذي التهم أكثر من 80 محلا تجاريا في العصرونية، قال ناشطون إن سيارات الإطفاء لم تستجب إلا بعد أن أخذ الحريق مفعوله، في حين أشارت وكالة أنباء النظام (سانا) إلى أن الحريق تسبب به ماس كهربائي.
من جانبه قال قائد فوج إطفاء دمشق العميد عبد الهادي ضاهر إن وجود مواد تساعد على الاشتعال في المحلات وطبيعة المكان أدت إلى صعوبة السيطرة على الحريق وإخماده حتى الآن.
وكانت أسواق دمشق القديمة أعلنت إضراباً عن البيع الشهر الفائت، وتضاربت أنباء حينها حول مظاهرة بسوق "الحريقة" احتجاجاً على تدهور سعر صرف الليرة، مطالبة بتنحية حاكم مصرف سورية المركزي وإغلاق شركات الصرافة.
ترك برس :د. أحمد موفق زيدان: حريق العصرونية والمؤتلف بين أساليب الصهاينة والصفويين في قمع الشعوب
د. أحمد موفق زيدان: ترك برس
من يُدقق النظر في الأساليب الصهيونية بفلسطين الحبيبة والأساليب الصفوية الإيرانية في العراق والشام واليمن وغيرها يجد تماثلاً وتشابها إلى حد الاستنساخ الكامل، وكأن معادلة صاد مربع تجمع الطرفين بشكل كامل، وتفرض نفسها كمعادلة دولية تُفسر وتحلل قمع الشعوب واستئصالها على الطريقة الإيرانية والإسرائيلية.
لنبدأ من الخطاب الدعائي الكاذب المراوغ إذ نجحت الصهيونية في ترويجه وسط العالم الغربي بحيث ابتلع الطعم تمامًا في تعرضهم للمحرقة النازية وبغض النظر عن صحتها أو كذبها، أو حجمها إن كان صغيرًا أو كبيرًا، لكن هذا الخطاب المظلومي نجح تمامًا في ضبع الغرب كله وجره تمامًا إلى السردية الصهيونية في التعاطي مع إسرائيل المزروعة في قلب العالم العربي، وهو نفس ما يكرره الصفويون اليوم في العراق والشام واليمن وغيرها، من المظلومية التي تتعرض لها فرق الشيعة في هذه البلدان، وهي الفرق التي ازدهرت تماماً في ظل الحكم الإسلامي والوطني على مدى مئات السنين ولولا هذا التسامح السني معها لما كان لها وجود فضلاً عن تمدد وانتشار في هذه المناطق والبلدان.
يطرح الصهاينة قضية الهيكل المزعوم، واليوم نرى الصفويين يطرحون قضية المراقد، التي يسعون إلى زراعتها زرعًا، فمرقد السيدة زينب بدمشق على الرغم من الشكوك الكبيرة بصحة وجوده في هذا المكان، ومع هذا فقد حافظت فترات الحكم السني السابقة عليه، ولكنهم الآن يطرحون مرقد سكينة ورقية وعمار بن ياسر وعدي بن حجر وووو، وكثير منها لا أساس له من الصحة، ولكنهم مع هذا يستنسخون الأسلوب الصهيوني في السطو على الأرض من خلال هذه المراقد أو الهياكل لا فرق، ولذا فقد رأينا الحريق الذي التهم أكثر من خمسين محلاً تجاريًا في العصرونية بقلب دمشق القديمة بعد أن امتنع أصحابها عن بيعهم لتجار شيعة موالين لإيران، بذريعة أن هذه المحلات قريبة من مرقد رقية.
ويأتي في هذا السياق سياسة اقتلاع السكان من أرضهم على غرار الصهاينة وما فعلوه بالفلسطينيين ولكن ما حصل للفلسطينيين في خلال ستين عامًا على يد الصهاينة يسعى الصفويون إلى اختصاره واختزاله بسنوات فقط مع أهل الشام والعراق، ولذا ما رأيناه من جرائم وقتل وسحل وتشريد في سنوات لم تحصل في فلسطين إلا في ستين سنة، والأنكى من ذلك أن تجري عمليات تغيير الديمغرافيا بإشراف أممي قذر تقوده الأمم المتحدة التي تتشدق بحقوق البشر، كما حصل في الفوعة وكفريا وحمص ومضايا والزبداني، ولكنها لا تعرف لهم حقوقًا في الأرض والمسكن في الشام والعراق.
اعتمد الصهاينة على مدى عقود على المليشيات الهاغاناه واشترن وغيرهما من أجل قتل وملاحقة وتشريد وتفجير بيوت الفلسطينيين وهو ما يكرره الصفويون اليوم في الشام والعراق واليمن، واستنسخوا معه أساليب الصهاينة الجدد بحصار غزة، فكان حصار المدن الشامية والعراقية واليمنية ولكن الصهاينة كانوا أشرف منهم حين لم يمنعوا الدواء والغذاء عن المحاصرين، ولم نسمع أن محاصرًا فلسطينيًا أكل قطًا أو كلبًا أو مات جوعًا في المناطق المحاصرة بينما رأينا حصارهم أودى بحياة المئات، ورأينا معه كيف تحول أهل الشام في مضايا وحمص وداريا والفلوجة وتعز إلى هياكل عظمية لتُشبع نهم سادية قم وطهران، ويبدو أنها لن تشبع.
لم يعد التماثل والتشابه في الأساليب خافياً على أحد، ولم يعد التشارك في الأهداف بين الصهاينة والصفويين مستورًا، فقد كشفت ثورة الشام العظيمة كل ما كان يسعون إلى إخفائه، ولعل من كان يستغرب سريان الخطاب الصهيوني في الغرب بما فيه من تحوير وكذب عن أحقيتهم في فلسطين، لن يستغرب اليوم وهو يرى سريان الخطاب الصفوي الكاذب على كثير من الشعوب والنخب العربية لعقود.
حوالي خمسة مليارات ليرة أضرار حريق سوق العصرونية
6:09 م || 24/04/2016عنب بلدي أونلايناقتصاد
عنب بلدي أونلاين
تراوحت قيمة الأضرار التي طالت سوق العصرونية بدمشق جراء الحريق الذي اندلع ليلة السبت، من أربعة إلى خمسة مليارات ليرة.
وذكرت مصادر لموقع “أخبار سوريا والعالم”، الموالي للنظام السوري، أن التقديرات الأولية لتضرر 86 محلًا تراوحت لكلّ محل بين 20 مليون ليرة و200 مليون ليرة.
من جهة أخرى، وافقت الهيئة العامة لغرفة تجارة دمشق خلال اجتماعها، اليوم الأحد 24 نيسان، على مضمون مذكرة رئيس مجلس إدارة الغرفة، محمد غسان القلاع، الخاصة بمساعدة المتضررين من أصحاب المحلات في سوق العصرونية.
وتضمنت المذكرة الاتصال والتعاون مع نقابة المهندسين وكلية هندسة العمارة والباحثين في مخططات دمشق القديمة لإعادة الحي إلى وضعه السابق، وحصر أسماء المتضررين وحجم أضرارهم من محلات ومستودعات وبضائع، والتعاون معهم لدعمهم بالشكل المناسب، والمشاركة مع الجهات الرسمية والأهلية بحصر الأضرار والخسائر والمساعدة في التعويض.
وتأسس اليوم “صندوق خاص” في الغرفة برأسمال مفتوح، بادرت الغرفة فيه بـ “التبرع بعشرة ملايين لإعادة تجهيز المحلات وتعويض أصحابها”.
واندلع حريق في منطقة العصرونية في دمشق القديمة، ما تسبب باشتعال النيران في 20 محلًا تجاريًا في المنطقة.
وقال مدير الدفاع المدني في دمشق، جهاد موسى، لوكالة الأنباء الرسمية (سانا)، إن الحريق اندلع صباح أمس، نتيجة ماس كهربائي وخلف أضرارًا مادية كبيرة، مشيرًا إلى أن فرق الإطفاء تمكنت من محاصرة الحريق ومنعه من الانتشار في المحلات المجاورة.
الحدث :من المسؤول عن حريق سوق العصرونية الأثري في دمشق؟
استيقظت العاصمة دمشق صباح السبت على خبر نشوب حريق كبير في سوق العصرونية الأثري في المدينة القديمة، غير بعيدة عن قلعة دمشق، والذي اشتعل مرة ثانية مساء اليوم ذاته، حيث التهم الحريق أكثر من 80 محلا تجاريا في سوق العصرونية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مدير الدفاع المدني في دمشق.
وبحسب الوكالة، فقد رجح مدير الدفاع المدني في دمشق، العميد جهاد موسى، أن يكون "الحريق ناجما عن ماس كهربائي"، مسبتعدا أن يكون الحريق قد أضرم بفعل فاعل أو بعمل مدبر.
لكن عرفان الموصلي، رئيس مجلس دمشق الحرة، الذي تشكل بعد اجتماع المجالس المحلية في مناطق مدينة دمشق الخارجة عن سيطرة النظام، فقد اتهم، في حديث خاص لـ عربي21"، النظام بافتعال الحريق.
وقال: "مفتعل الحريق هو النظام، حيث إنه في الآونة الأخيرة تعرض تجار السوق لضغوط كبيرة من النظام وعناصر المليشيات الشيعية، إضافة إلى ذلك تردد منذ أكثر من شهرين خبر وجود تجار يعملون لصالح غيران يحاولون شراء المحلات التجارية في دمشق القديمة، ولكنهم لم ينجحوا في ذلك".
كما أثار الموصلي شكوكا في بطء تجاوب الدفاع المدني، حيث أشار إلى "قرب مركز الإطفاء من مكان الحادث، ووقوع الحريق في يوم السبت والذي يعتبر عطلة رسمية في سوريا، فلا يوجد ما يعيق وصول الإطفاء إلى مكان الحريق".
ورأى الموصلي أن "إيران، وبالتعامل مع ضباط من الطائفة العلوية مثل الرائد إياد ميهوب، وهو من بلدة شيخ بدر في طرطوس)، وسماسرة من أبناء مدينة دمشق الشيعة مثل محمد الهبج، تحاول منذ سنتين ونصف شراء المحلات في محيط الجامع الأموي".
وأشار إلى هؤلاء، وفي سبيل ذلك، مارسوا "مختلف أشكال الضغط، ولكن التجار يرفضون البيع، رغم أن إيران قدمت أسعارا مرتفعة جدا لأصحاب المحلات، وزيادة عن سعر المحل الطبيعي، فكان في آخر المطاف أن بدأوا بسياسة التهديد لأصحاب المحلات، ولكنهم لم يتمكنوا من شرائها"، وفق قوله.
وأضاف الموصلي أنه "في منطقة العمارة، ومنذ سنتين، تم تهجير عوائل سنية عديدة تحت ضغط شيعي من ألوية أبو الفضل العباس، في محاولة من النظام وحلفائه الشيعة لتغيير حلة المدينة القديمة، وإلباسها حلة المدينة الشيعية، حيث إن أعلام حزب الله وإيران وحتى روسيا طغت على كل شيء في دمشق".
وتحدث الموصلي عن محاولة النظام تغيير البنية السكانية لمدينة دمشق وما حولها، مستخدما مختلف الأساليب، وقال إن "تحركات النظام ضمن دمشق تدل على أن النظام يعمل على تغيير ديمغرافية دمشق وتشييعها".
وأضاف: "التغيير الديمغرافي يستهدف دمشق عامة، ومناطق الترابط والتلاحم الاجتماعي خاصة، حيث بدأ ذلك عنوة في مفاوضات الزبداني ومضايا، إضافة للبدء بتطبيق المرسوم 66 (تنظيم خلف الرازي)، والذي يهدف إلى تشريد عدد كبير من أبناء حيي المزة وكفرسوسة الدمشقيين، بحجة إعادة التنظيم على بعد مسافة كيلومترات قليلة من داريا؛ التي تقصف يوميا بعشرات البراميل المتفجرة، لينتهي الأمر به (النظام) مؤخرا بافتعال الحريق في منطقة العصرونية والتي تعتبر جزءا مهما من مدينة دمشق الأثرية"، بحسب قول الموصلي.
وذكر تجار في السوق أن غالبية المحلات مليئة بالبضائع، وهي تحوي مواد بلاستكية سريعة الاشتعال، مثل ألعاب الأطفال.
والجدير بالذكر أن سوق الهال في دمشق تعرض يوم الجمعة الفائت إلى حريق مشابه أدى إلى احتراق محلات تجارية، فيما سجل النظام القضية "ضد مجهول".
الوطن السورية :حمشو: سنقف مع المتضررين.. القلاع: أنشأنا صندوقاً للمساعدة … حريق العصرونية يلهب اجتماع تجار دمشق
2016-04-25
قال رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق غسان القلاع: إن الغرفة أنشأت صندوق إعانة لمتضرري سوق العصرونية لتعويض أصحاب المحال التي تعرضت للحريق فجر السبت الماضي، على حين أكد أمين سر الغرفة محمد حمشو أن الغرفة والتجار سيقفون مع المتضررين بالإمكانات المتوفرة المختلفة حالياً عن السابق وليس كما يمكن أن يتوقع أصحاب المحال.
وأضفت أمس مأساة سوق العصرونية، الواقع خلف قلعة دمشق قرب سوق الحميدية، والذي تعرض إلى حريق ضخم تسبب بأضرار كبيرة في العشرات من المحال التجارية، بظلالها على مجريات اجتماع الهيئة العامة لغرفة تجارة دمشق، فطالب المجتمعون بمعالجة هذه المشكلة التي تتكرر في كل حين.
وخلال الاجتماع أكد القلاع أنه تم اقتراح إعفاء التجار المتضررين من الرسوم المستحقة للعام الجاري، مشيراً إلى تشكيل لجنة خاصة بالغرفة لاستكمال أسماء المتضررين وحصر الأضرار بالمحل أو المستودع أو البضاعة.
وبين القلاع أن الأولوية من واردات الصندوق ستتوجه إلى إعادة بناء المحال والمستودعات التجارية وبعدها يمكن التعويض عن البضائع، مؤكداً وجود مخططات وتصاميم لدى مهندسي المحافظة وتفصيلات كثيرة كانت تتعلق بمشاريع توسيع مباني دمشق القديمة يمكن الاستفادة منها.
من جهته قال أمين غرفة تجارة دمشق محمد حمشو: إننا تواصلنا منذ بدء الحريق مع دوائر محافظة دمشق ومع المحافظ لمتابعة أمور الحريق وحصاره، مؤكداً أنه تمت السيطرة على الحريق منذ الثانية ليلاً، وموضحاً أن هناك تقصيراً واضحاً اتجاه الأحياء القديمة من كل القطاعات الخدمية.
عكاظ :حريق عصرونية دمشق: الإيرانيون على مشارف «الأموي»
«الأسد أو نحرق البلد»، شعار عريض تبناه النظام السوري قولا وفعلا منذ بداية الثورة.. لم يكن هذا الشعار تجنيا بل امتلأت جدران البلاد بهذه المقولة. لقد كذب نظام الأسد في كل شيء إلا أنه صدق في أمر واحد فقط.. «حرق البلد». هذا الحريق لم يتوقف على حلب وإدلب ودير الزور وغيرها، بل وصلت الآن النيران إلى أسواق دمشق العتيقة.. فماذا حدث في «سوق العصرونية في قلب دمشق الياسمين».
صباح يوم السبت استفاق سكان دمشق على حريق هائل في «عصرونية دمشق»، التهم أكثر من 80 محلا تجاريا، بينما أصيب السوق الأثري بقليل من الانهيار وتشوهت المنطقة التاريخية لتلك الأسواق الدمشقية الجاذبة التي تبعد حوالى 700 متر عن المسجد الأموي. وهذه الحادثة تعتبر الأولى في تاريخ هذا السوق لكنها الثانية التي يرتكبها «مجهول» بعد حريق سوق حلب القديم في العام 2013. الجناة المباشرون لم يتم الكشف عنهم - كما هي العادة- لكن ألسنة أهالي دمشق لم تتوقف عن حريق أسواقهم.
ويقول رئيس الائتلاف الأسبق هادي البحرة في تغريدة له على تويتر «إن النظام السوري ارتكب جريمة حرب لإجبار تجار العصروينة على ترك محالهم التجارية».
ويضيف البحرة، وهو من أهالي دمشق إن حريق العصرونية جاء عقابا للدمشقيين الذين رفضوا بيع هذه المحلات للإيرانيين ليكونوا على مقربة من المسجد الأموي.. وكانت نتيجة الرفض هي الحرق لهذه المحلات.
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في دمشق باتهام النظام أنه المدبر لهذه الحادثة، ولم يعد حديث الدمشقيين مخفيا أن الإيرانيين يريدون الاستحواذ على دمشق القديمة وأسواقها سواء بالمال أو الترهيب.
ليس مستبعدا على نظام أحرق بلدا كاملا أن يحرق عصرونية لا تعني له الكثير وهو ابن الجبال التي لا تعرف العصرونيات، نحن أمام نيرون آخر في سورية مستعد أن يحرق كل ما في سورية وبيعها لإيران من أجل البقاء.
الاخبار :حريق «العصرونية»... الرماد يختزل خسائر بالملايين
أحمد حسان
دمشق | هذه المرة، لم تكن أعمدة الدخان التي غطت سماء مدينة دمشق ناتجة عن القذائف والصواريخ، كما يوحي المشهد للوهلة الأولى. أكثر من 80 محلاً تجارياً متضرراً، وخسائر تقدر بملايين الليرات السورية، نتجت عن أضخم حريق يطاول قلب العاصمة منذ بداية القرن الحالي.
على قارعة طريق العصرونية، حيث السوق المكتظ بمتاجر الدمى والعطورات، يروي الحاج أنس الأغواني عن خسائره التي قاربت العشرة ملايين ليرة سورية (حوالى عشرين ألف دولار أميركي). «كل البضاعة التي استوردتها من الصين، بالدَّين، التهمتها النار خلال ساعتين»، يقول الأغواني الذي لن يصبح «عالحديدة» فحسب، بل سيمضي ما تبقى من العمر «ملاحقاً من قبل التجار الدائنين».
اندلاع الحريق عند الساعة السادسة من يوم السبت، لم يتح لأصحاب المتاجر فرصة لإنقاذ متاجرهم. «اعتدنا إغلاق محلاتنا يوم الجمعة، وأن نفتحها في وقت متأخر من ظهر السبت. لذلك، فإن أغلب التجار كانوا في منازلهم أثناء اشتداد الحريق» يروي الشاب ماجد الصوص، أحد العاملين في متاجر السوق. ويعقّب في حديثه مع «الأخبار»: «في البداية جاءت سيارات الإطفاء العادية، إلا أنها لم تستطع أن تقترب من مكان الحريق نظراً لضيق الحارات في السوق. لاحقاً جرى حل المشكلة من خلال استخدام رافعات يستطيع رجال الإطفاء عبرها أن يشرفوا على أماكن النيران، لكن خلال هذا الوقت كانت النار قد دخلت إلى المزيد من المتاجر، بالإضافة إلى تدمير جزء أثري من السوق».بدوره، أكد مدير الدفاع المدني في دمشق، العميد جهاد موسى، في تصريح لوكالة «سانا» أن «المعطيات الأولية تفيد بأن الحريق ناجم عن ماسّ كهربائي».
البيان :ناشطون يتهمون نظام الأسد بافتعال حريق العصرونية
المصدر: دمشق ــ الوكالات
التاريخ: 25 أبريل 2016
التهمت حرائق عشرات المحال في سوق العصرونية الأثري في دمشق، واتهم ناشطون نظام الأسد بافتعال حرائق، خدمة لمشروع استيلاء إيران على تلك المناطق.
وتناقلت وكالة الأنباء الرسمية لنظام الأسد، أنّ ماساً كهربائياً كان السبب، لكن ناشطين سوريين يشككون في الرواية، ويقول هؤلاء إن الحوادث تكررت، فقبل العصرونية احترق سوق الهال بدمشق، وقبلهما أسواق أخرى كثيرة.
ويرى الناشطون أنّ نظام الأسد اعتاد على تصنيف مثل هذه الحوادث «ضد مجهول»، إذ لا يفتح باب التحقيق فيها ولا المحاسبة، ما يؤدّي إلى طي الملف قبل إخماد نيران الحرائق، وقبل أن تزول حسرة مئات العائلات التي فقدت باب رزقها. ويلفت الناشطون إلى أنّ إيران تخطط للاستيلاء على هذه المناطق، بغية إحداث تغيير ديموغرافي يخدمها ويخدم نظام الأسد.
ازد :إحراق سوق العصرونية في دمشق بعد رفض بيع المتاجر لإيران
فادت وسائل إعلام النظام أمس بتجدد اندلاع الحرائق في بعض محلات منطقة العصرونية بدمشق القديمة، وذلك عقب إخمادها قبل ظهر أول من أمس بعدما شهدت منطقة العصرونية حريقاً هائلاً قضى على نحو نصف المحلات التجارية هناك.
وأكدت صفحة «دمشق الآن» الموالية على موقع «فايسبوك» بتجدد نشوب الحرائق في العصرونية، من جهة المسكية، حيث عملت وحدات الإطفاء والدفاع المدني لما بعد منتصف الليل على إهمادها.
وبسبب شدة اشتعال النيران، بدأت بعض المحلات التجارية في العصرونية بالانهيار نتيجة تآكلها بسبب الحرائق.
وكانت دمشق أصبحت أول من أمس، على حريق أتى على رقعة شاسعة من سوقها القديم وتحديداً سوق «العصرونية» المتخصص ببيع المنتجات البلاستيك والألعاب وغيرها من المنتجات الشديدة الاشتعال، والذي استمر لعدة ساعات بسبب تأخر فرق الإطفاء، مما أفسح المجال لنيران الحريق بالتمدد في السوق الذي أدى لاحتراق أكثر من 80 محلاً ومستودعاً تجارياً وانهيار أجزاء من السوق الأثري.
وفي حين زعمت وسائل إعلام النظام بأن سبب الحرائق هي «ماس كهربائي»، أكدت في المقابل مصادر لـ»أورينت نت« أن أصحاب المحال في سوق العصرونية بدمشق كانوا قد رفضوا عروضاَ لبيع محلاتهم للسفارة الإيرانية بمبالغ طائلة وترجح هذه المصادر أن يكون الحريق، الذي أصاب السوق صباح السبت، بهدف إجبار الأهالي على البيع.
ويخشى أصحاب المحال التجارية أن يكون هذا الحريق مقدمة لاخراجهم بعد رفضهم لبيع هذه المحال للسفارة الإيرانية حيث إن السوق قريب من جامع «الست رقية» الذي اشترت إيران الكثير من العقارات المحيطة به لزيادة مساحة الجامع.
ويضيف الصدر لـ»أورينت نت» أن السفارة الإيرانية قامت في 2005 ـ 2006 بتنفيذ توسعة لجامع «الست رقية» وأحد أهداف المشروع كانت إزالة البناء الذي يفصل الجامع عن الشارع، وشهد جامع الست رقية في دمشق القديمة عدة تحديثات في بنائه من قبل السفارة الإيرانية بالاضافة لزيادة مساحته بعد شرائها عدة عقارات مجاورة للجامع وتحويله لحوزة علمية كبيرة.
وقال قائد فرقة عمليات دمشق وريفها التابعة للجيش الحر أبو زهير الشامي، بحسب ما نشره الإعلامي فيصل قاسم على صفحته الشخصية على موقع «فايسبوك«، إنه «بعد تواصلي عبر اتصال مع أحد التجار في العصرونية بدمشق وسؤالي عن الحريق الذي التهم المنطقة أكد لي أن رجالاً من قبل النظام الأسد كانوا يترددون بشكل يومي ولمدة أسبوع على ملّاك المحال لبيعها لرجال أعمال إيرانيين، وعند الرفض من معظم ملاك المحال تم الانتقام«.
وأضاف الشامي أن التاجر أكد له أنه بعد حرق المحال، هددوهم بأن بيوتكم أيضاً لن تسلم فالبيع أفضل واسلم.
يشار إلى أن العصرونية، جزء من المدينة القديمة متاخمٌ للجامع الأموي وقريب للأماكن التي سيطرت عليها الجمعيات وجهات أعلنت تبعيتها لإيران وأظهرت صراحة صبغتها الدينية.
وتشير التقديرات إلى أن حجم الخسائر التي أصابت محال العصرونية تقدر بمليارات الليرات السورية.
يذكر أن سوق العصرونية الأثري كان قد تعرض للدمار مرتين انهار جزء مرة إبان الثورة السورية ضد الفرنسيين عام 1925 نتيجة للقصف المدفعي الفرنسي على المنطقة، والمرة الثانية عام 1945. ن
العرب اليوم :أعمال الأصلاح تبدأ بعد حريق "سوق العصرونية" الدمشقي
GMT 05:13 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان
دمشق - العرب اليوم
أكد مصدر مطلع في لجنة "دمشق القديمة" في مجلس محافظة دمشق أن أعمال ترحيل الأنقاض جرّاء حريق "سوق العصرونية " ستبدأ اليوم الاثنين مع فتح بعض الطرقات والسماح للتجار و أصحاب المحلات بالدخول وتفقد متاجرهم و مستودعاتهم بعد إنتهاء فرق الإطفاء والدفاع المدني من تأمين المنطقة بشكل كامل ..
وأشار المصدر الى أن تقدير حجم اﻷضرار يعود لاصحاب المحال وأن لا معلومات دقيقة عن قيمة البضائع رغم التقديرات الأولية التي تحدثت أنها تراوحت بين 4 و 5 مليارات ليرة سورية إثر تضرر 85 محلا تجاريا تراوحت الخسائر الفردية فيها بين 20 مليون ليرة و 200 مليون ...ونفى المصدر ما تردد عن عدم وصول سيارات الإطفاء لمكان الحريق إلا بعد ساعتين على إندلاعه و أكد أن أول سيارة إطفاء وصلت إلى مدخل السوق بعد 5 دقائق فقط من نشوب الحريق.
وعن الإجراءات المتخذة لتجاوز الآثار الكارثية لهذه الحادثة قررت غرفة تجارة دمشق إنشاء صندوق خاص لمساعدة التجار المتضررين جراء الحريق و أفتتحت إدارة الغرفة باب المساهمات بمبلغ 10 ملايين ليرة سورية وتركت الحساب مفتوحا لاي شخص يود التبرع ..وأشار مصدر في غرفة التجارة بوجود مخططات وتصاميم لدى مهندسي محافظة دمشق تتعلق بمشاريع توسعة مباني و اسواق دمشق القديمة قد تتم الإستفادة منها .
وتشترك نقابة المهندسين و كلية هندسة العمارة في جامعة دمشق في مبادرة أهلية هدفها إعادة بناء السوق كما كان و الحفاظ على طابعه الدمشقي و التعويض على المتضررّين عن طريق إطلاق حملة تبرعات سيساهم فيها التجار غير المتضررين و المغتربين من أبناء العاصمة دمشق.
وأثار حريق "العصرونية" موجة اشاعات على صفحات التواصل الإجتماعي و انتشرت تدرجت بين الخرافات و نظرية المؤامرة و المنافسة بين التجار ..لكن أكثرها إنتشارا كان عن تورط تجار إيرانيين ذوي نفوذ في إحراق السوق و منع سيارات الإطفاء من الوصول إلى مكان الحريق و ذلك تمهيدا لشراء المنطقة كاملة من أصحاب المحال (المفلسين ) باسعار بخسة للسيطرة على تجارة
كلنا شركاء :علي اتاسي : كارثة حريق سوق العصرونيه اليوم والمعول الايراني في دمشق
– POSTED ON 2016/04/24
علي اتاسي : فيسبوك
سكن الامير عبد القادر الجزائري وصحبه من المغاربه، حي العماره المجاور لسوق العصرونيه ولمقام السيدة رقية، وبنى فيه له ولاهله بيوتا دمشقيه ولا أحلى. حتى أن ابنه الامير سعيد الجزائري بنى بيتا هو اشبه بقصر اندلسي. والى هذا الحي بالذات التجأ آلاف المسيحين الهاربين من مجازر عام ١٨٦٠ ليكونوا تحت حماية الامير عبد القادر الجزائري نال هذا الحي الكثير من الاهمال و التنظيم العمراني وفقا لمخطط ايكوشار وهجرته عائلاته للسكن في دمشق الحديثه، لكنه مع ذلك ظل محافظا على نسيجه العمراني والاجتماعي وعلاقته بالاسواق من حوله حتى اواخر الثمانينات، عندما بدأ المعول الايراني المذهبي باستملاك ومن ثم هدم اجزاء كبيره من هذا الحي، لتوسيع مقام السيدة رقية، الذي بقي على مدى قرون يرقد في جامع صغير مصان من اهالي الحي ومشكلا استمراريه معماريه وبصريه مع باقي النسيج لمعماري للمدينة.
تم استملاك العقارات بتراب المصاري كما يقال بدمشق وادخلت البلدوزرات لتهدم الكثير من بيوت صحبة الامير عبد القادر الجزائري، اتذكر انني شاهدت بأم عيني كيف كانت البلدوزرات الصغير تحطم وتكسر الاعمده الرومانيه التي تم اكتشافها عند اجراء الحفريات مخافة ان يتم التشويش على استمرارية اعمال الحفر. وكانت النتيجه في النهاية بناء اسمنتي غاية في البشاعه، لا يمت للتراث المعماري الدمشقي او الشامي بصلة، ولا يمت حتى بصلة للتراث المعماري الصفوي العريق الذي حاول التشبه به! لا بل ان الطامه الكبرى كانت ان نظام الاسد الابن قام باستملاك معظم العقارات حول مقام السيدة رقية وسمح للسلطات الايرانيه في بداية الالفية الثانيه بتوسيع المقام وببناء حوزه دينه على انقاض ما تبقى من بيوتات الحي. في ذات الفترة، تم كذلك استملاك العديد من العقارات بالقرب من مكتب عنبر وتم بناء جامع وحوزه بيتونيه خرسانيه أخرى على الشارع المستقيم بالقرب من مدخل حي الامين.
وجرت كذلك عدة محاولات للاستملاك وتوسيع شارع الملك فيصل الذي يصل بين شرق المدينة بغربها بمحاذاة سور المدينة الشمالي من ثم سوق البزوريه و وصولا لشارع النصر، والحجة كانت هي تسهيل حركة الباصات التي تقل السياح الدينيين لمقام السيدة رقية. وقد باءت هذه المحاولة بالفشل نتيجة تكاتف اصحاب المحلات واصحاب العقارات ومعارضتهم المستميته لتنفيذ هذا التوسيع. ومع الانباء الوارده اليوم من دمشق بان هناك حريق هائل اندلع بسوق البزوريه وادى لاحتراق اكثر من ٧٠ محلا، فيبدو أن المعول الايراني-الاسدي يكمل مخططه في استباحة دمشق بالاستملاك ومعاول الهدم والحرق، بعد ان استباح حلب القديمه وحمص القديمة بالبراميل المتفجرة، وبعد أن قضى الاسد الاب علي حماه القديمة بالمدافع والطائرات.
عيون الخليج :حريق هائل يلتهم 70 محلا في «العصرونية».. والسبب «ماس كهربائي»
. اليوم السبت 23-04-2016
صورة تداولها ناشطون على الانترنت لحريق سوق العصرونية التهم حريق هائل عددا من المحال التجارية في سوق العصرونية الأثري في دمشق القديمة. ودمرت النيران أكثر من 70 محلا تجاريا بشكل كامل في السوق الذي يقع وسط العاصمة القديمة الذي يعد واحد من اقدم أسواق دمشق التاريخية. ونقلت وكالة الانباء الالمانية عن شهود ان أجزاء من السوق الأثري انهارت، وتحدثوا عن إصابة واحدة خطيرة في حين لم تسجل حالات وفاة. وقالت الوكالة السورية للأنباء (سانا) ان «عناصر الإطفاء والدفاع المدني نجحوا في السيطرة على الحريق»، وذكر مدير الدفاع المدني في دمشق أن عناصر الإطفاء تمكنوا من محاصرة الحريق من مختلف الجهات منعا لتمدده إلى مزيد من المحلات التجارية، معتبرا ان ماسا كهربائيا كان السبب في الحريق. وهذا ما اثار تندرا بين السوريين الموالين والمعارضين على حد سواء نظرا للانقطاعات المتكررة للكهرباء والتي تستمر لساعات طويلة في بعض المناطق، وتساءلوا «الكهرباء لا تأتي الا كل حين ومين وحين تأتي تسبب مثل هذا الحريق الهائل».
الاقتصادي :غرفة تجارة دمشق تعوّض تجار العصرونية بـ10 ملايين ليرة
الاقتصادي – سورية:
أقرّت الهيئة العامة لـ”غرفة تجارة دمشق” مذكرة مقدّمة من رئيس مجلس إدارة الغرفة، محمد غسان القلاع، حول مساعدة التجار المتضررين من حريق العصرونية.
وشملت المذكرة إنشاء صندوق برأسمال مفتوح، بدأته الغرفة بـ10 ملايين ليرة، لإعادة تجهيز المحلات وتعويض أصحابها، حيث يعتمد الصندوق على تبرعات التجار والهيئة الأهلية، داعيةً لعدم مطالبة جميع المتضررين من الحريق المسجلين في “غرفة تجارة دمشق” برسوم الاشتراك والتسجيل والمعاملات الأخرى لهذا العام.
وتضمّنت المذكرة أيضاً، الاتصال والتعاون مع “نقابة المهندسين” و”كلية العمارة” والباحثين في مخططات دمشق القديمة، لإعادة وضع السوق الى ما كان عليه، وحصر أسماء المتضررين وحجم أضرارهم ودعمهم.
بدوره، أكد أمين سر “غرفة تجارة دمشق” محمد حمشو، أن الغرفة أجرت اتصالاتها مع التجار وحصرت أسماء المتضررين وحجم الأضرار لدعمهم بالشكل المناسب، لافتاً لأهمية الحفاظ على مصالح التجار ودور الصندوق في تعويض أصحاب المحلات المتضررة.
كما وافق أكثرية المشاركين في الاجتماع السنوي للغرفة، على إلزامية الانتساب إلى صندوق تقاعد التجار لكل المسجلين في الغرفة، كما فوّضوا مجلس إدارة الغرفة، بتحديد الاشتراك السنوي بالغرفة لـ2017، وبتسمية مفتش حسابات الغرفة للعام الجاري وتحديد أتعابه.
وكان حريق ناجم عن ماس كهربائي، اندلع أول أمس في سوق العصرونية بدمشق القديمة، وأدى لاحتراق عدد كبير من المحلات والمستودعات فيه، حيث استمر لعدة ساعات قبل أن يتمكّن فوج الإطفاء من السيطرة عليه.
وسوم: العدد 665