أبو رغال يبعث من جديد
في عقود الخمسينيات والستينيات والسبعينيات كان القصف على اهداف فلسطينية او مصرية او سورية او لبنانية يأتي على الدوام من مصدر واحد وهو إسرائيل المدعومة من أمريكا والغرب وكانت أصداء الرفض العربي تتردد من موريتانيا والمغرب إلى العراق والخليج العربي وكان الشعب العربي يغلي بالغضب.
اليوم تغير كل شيء بعد وصول الخميني إلى سلطة الشيطان في بلاد فارس فباسم الإسلام يقتل العرب السنة على أيدي تحالف الباطل بين ملل ونجل جمع بينهم الحقد على دين التوحيد الذي جاء به سيد الرسل وخاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم.
السنة العرب هم المستهدفون لوحدهم ومن لا يعي عليه قراءة المشهد في العراق من شماله إلى جنوبه وفي سوريا كذلك واليمن ولبنان.
ما يمزق الاوصال أن هناك من السنة من يشارك في انتهاك عرضه عن معرفة ودراية وسبق إصرار وتعمل.
انظروا مفتي سوريا ورئيس ديوان الوقف السني وسنة العملية السياسية في العراق ومحافظي الأنبار وصلاح الدين وديالى ونينوى تحولوا إلى خناجر مسمومة بيد أعداء الأمة.
ليتذكر الجميع أن أبا رغال ما زال يرحم حتى اليوم منذ 1400 سنة وإلى قيام الساعة.
فكم مثل ابي رغال اليوم في بلاد العرب؟
وسوم: العدد 669