اولومبياد على ارض تُباد

اعزائي القرّاء 

ستة اعوام تقريباً وأمريكا كحشرة السوسه تنخر في جسم السوريين .

ستة اعوام وهي تدعي صداقتهم فأسست لهم نادي أصدقاء سوريا حتى اذا وثق بها البعض سمحوا لها بالتدخل في كل مفاصل ثورتهم ، 

شيلوا هاد 

حطوا هاد 

جيبوا هداك 

ابعدوا هادا و هداك 

حتى صنعوا جسم معارضة 

لا راس فيه يثق به الجميع 

ولا تجانس بين أعضائه 

ثم أعطت مدفع لفصيل عسكري 

وحجبته عن فصيل اخر 

وأسكتت هذا الفصيل وحركت اخر 

فجعلت فصائلنا العسكرية كفصائلنا السياسية

ولما قامت بالانقلاب العسكري التركي وتوقعت نجاحه بنسبة مائة بالمائة اعتبرت ان تلك الخطوة هي الخاتمة في مسلسل الموءامرة 

ولما فشلت خطتها كان لا بد لها من التدخل المباشر لتنفيذ باقي الخطة وهو الجزء الهام منها بالاشتراك مع الروس 

هنا تم تنظيم الاولمبياد على ملاعب محافظة حلب 

فاتخذً الفريق الامريكي من ملاعب منبج أرضاً له ومن الديموقراطي الكردستاني جمهوراً له وبدات براعته تتجلى في إظهار دمويته حتى تغلب على منافسه الروسي والذي يلعب على ملاعب حلب وسط جمهور من الامم المتحدة والعرب بل والعالم فاظهر الاخر براعة منقطعة النظير في تحويل حلب الى متحف خمس نجوم .

الاولمبياد لم ينته 

ولكن الميداليات توزع على الفريقين بالتساوي 

نجح الفريق الامريكي في ألعاب القصف المركز فأصاب صوامع الحبوب كاملة فحرق محصول عامين في ضربة مركزة واحده 

وانهى حياة عوائل بالكامل متجمعين في غرفة واحدة وحصل على الميدالية الذهبية في ألعاب القصف المركز . 

ونجح الفريق الروسي في ألعاب الضرب العشوائي فانزل أبنية كاملة مع سكانها الى الطابق العاشر تحت مستوى الارض وحصل على الميدالية الذهبية في ألعاب القصف العشوائي .

ومازال الاولمبياد مستمرا"

ومازالت الميداليات جاهزة في صناديقها 

وفريق توزيع الميداليات من عرب وعجم بلباسهم الرسمي ومروحة العنق الحمراء تزين اعناقهم  يتقدمهم مستر مون بانتظار استكمال فقرات الاولمبياد .

انه أولمبياد لأول مرة يتم بلا تغطية إعلامية وتلفزيونية .