تقرير.. الإعلام الأمريكي كاذب ....
تقرير| #الإعلام_الأمريكي_كاذب .. وتملكه 6 مؤسسات مشبوهة ..
قالت تقارير إخبارية، إن وسائل الإعلام الأمريكية البارزة، تنشر “الأكاذيب” وتملكها مؤسسات لها تاريخ حافل بـ”الشبهات”.
وقال موقع “أنانيموس” الإخباري، إن “أغلب القنوات الإخبارية الأمريكية الشهيرة، من ضمنها فوكس، وسي إن إن، وأي بي سي، تملكها فقط ست مؤسسات، غالبًا ما تنشر الأكاذيب، ومواضيع تعمل على برمجة الجمهور اجتماعيًا، إضافة إلى استمرارها في سرد روايات عن الأزمات للجمهور”.
وأشار الموقع إلى أن “أبرز تلك المؤسسات الضخمة، هي جينرال إلكتريك، ونيوز كورب، وديزني، وفياكوم وتايم وارنر، وشبكة سي بي سي”، مضيفًا أن “كل مؤسسة من هذه المؤسسات تملك تاريخًا حافلًا بالشبهات”.
من جانبه، أوضح موقع “والكينغ تايمز” الأمريكي، أن “هذه المؤسسات تملك القوة للتأثير على أذهان الجمهور باستخدام الرسائل المموهة، وما يسمى بتلفزيون الواقع ومجموعة الأحداث السلبية”.
وتابع أنه “بدلًا من الدعوة لمثل عليا من الوحدة والأنشطة المستدامة والعلاقات الواعية والأنشطة الإبداعية وتجاوز الأفراد للمحن والمصاعب دون مساعدة الحكومة، عادة ما يتم الترويج للنقيض تمامًا. ويبدو الأمر من بعيد وكأن الشعب يستتفه من قبل وسائل الإعلام التي تقدم الدراما المتكررة، وتصور الشباب بصورة جنسية بشكل مفرط، وتمجد مراقبة الحكومة وأنشطتها الحربية”.
وشدد على أن “هذا الأمر هام جدًا، نظرًا لأن وسائل الإعلام التي يتبعها الأفراد تؤثر على عقلياتهم وعاداتهم الشرائية وتدفعهم للشعور بالامبالاة تجاه ما يجري في العالم”. ويظهر هذا جليًا في مخطط بيانات نشر على موقع “فروجال داد” الأمريكي عام 2011.
وتظهر هذه المخططات تباينًا في واقع وسائل الإعلام على مر الوقت، فعلى سبيل المثال كانت 90% من وسائل الإعلام تحت ملكية 50 مؤسسة مختلفة عام 1983 في أمريكا، بينما أصبحت نفس النسبة من وسائل الإعلام ضمن ملكية ست مؤسسات فقط عام 2011.
ويشير موقع “بيزنس إنسايدر” إلى أن “بعض المعلومات الواردة في هذه المخططات تغيرت منذ نشرها، فمثلًا لم تعد جينرال إلكتريك تملك إن بي سي أو أي شركة إعلامية حاليًا، وأصبحت المؤسسة السادسة الآن هي كومكاست”، مضيفا “ورغم تغير بعض الحقائق في المخططات إلا أنها تسلط الضوء على ما يسمى بوهم الاختيار”.
وسوم: العدد 693