من دلالات الانتخابات الأميركية
فوجيء كثيرون بفوز [دونالد ترمب] في معركة انتخابات الرئاسة الأميركية!
فقد كان يدير معركته الانتخابية بأسلوب أشبه ما يكون بأساليب المهرجين!.. وكان كثيرا ما [ يشطح وينطح] ويهاجم الآخرين بعنف وإسفاف حتى شريكته في المعركة الانتخابية ..[هيلاري كلينتون] وهي سكرتيرة خارجية سابقة وزوجة رئيس سابق..[ سلح] عليها ترمب ..وتوعد بمحاكمتها وسجنها!!..
لقد بدا إنسانا متعاليا شوفينيا .. لديه مخزون كبير من [ كراهية الآخرين] ومن الروح العدوانية المتأصلة..والأساليب الهمجية غير الدبلوماسية ولا الحضارية ..! مما أثار عليه الكثير من الأميركيين أنفسهم وغيرهم !
وما زالت المظاهرات ضده متواصلة في كثير من المدن الأمريكية ..ولم يجد ترحيبا كبيرا لدى معظم الأوروبيين وغيرهم! بل انتقده كثير منهم وهاجموه!
ومع أن المجتمع الأمريكي مجتمع إنساني ومتحضر ..وكثير من أفراده ومؤسساته يعبرون ويسلكون بأسلوب إنساني حضاري ..ولكن نجاج [ترمب] يوحي بدلا لتين أساسيتين:
ولكن شيوع مثل تلك التيارات [الشوفينية] خطر على أمريكا قبل غيرها!
2- إذا لم يجد الرئيس الجديد من يهذب أساليبه ويضعها في [القوالب الديبلوماسية] ..و[يلجمه] عن جموحه الهائج – وخصوصا ضد الإسلام والمسلمين ..وضد المهاجرين – وخصوصا المكسيكيين .. وغيرهم.. فإن هذا [الفاشي] كما وصفوه هم- سيورد بلاده موارد الهلاك .. وسيدخلها في مآزق صعبة هي في غنى عنها!
..وعلى كل ..يكون [مشكورا] إذا انصرف إلى المشاكل الداخلية ومعالجتها ..و[كف] شر أمريكا ومخابراتها عن التدخل في كثير من الشؤون الخارجية ..وإلمشاركة – مع الصهيونية – في إفساد الكون وإثارة الفتن في مختلف أنحائه!
وسوم: العدد 695