الاغتيالات السياسية ودور عصابة الصمود فيها

اعزائي القراء ..

معظم الاغتيالات السياسية الهامة  تسجل ضد مجهول أو يتم إعدام المنفذ فقط دون التعمق عن قصد في الجهة الحقيقية التي خططت للاغتيال، وعادة ما تكون الجهة المخططة لعملية الاغتيال هي مخابرات دولة غير متوقعة ومستبعدة تماما وهذا هو تكتيك مخابرات دول عريقة بهذا الفن القذر,  أو ما يعرف بنظام الاستئجار والنظام السوري برع في تأجير مخابراته لكل من يدفع ويطيل في حكمه بل برع في الأجار والاستئجار وبيع الأوطان .

 نظام (الصمود) كان لديه عصاباته الخاصة به والتي اغتالت عشرات الشخصيات السياسية والدينيه في لبنان والعالم العربي والعالم  وحتى الآن لم يقبض على واحد منهم .

وتتميز جرائم عصابات الإغتيال (لنظام الصمود ) بأنها  اغتيالات مكشوفة لمخابرات معظم الدول الكبرى بل يتم استئجارها لعمل اغتيالات لصالح أنظمة أخرى  بأجر وثمن . ولكن الاتفاق يقضي أن تعلم المخابرات الأمريكية والاسرائيلية بكل هذه الاغتيالات فأخذ الموافقة عليها أمر ضروري  .

أصول الشغل في مناهج مخابرات اليوم أن تكون كل  عصابات الإغتيال ذات توجه سني ولكن بتطرف لايمت للإسلام بأي صله فتضرب عدة عصافير في ان  واحد    

تسيء للإسلام عالميا  وتنشر الكره ضده.

ترضي إسرائيل وأمريكا وكل دول الداعمة للنظام 

تتخلص من خصومها بنسب عملية الاغتيال لجهة ارهابية إسلامية .

تطيل عمرها في حكم الشعوب بالقهر والقتل .

فاصول الاغتيال الذي تقوم به عصابة الاسد تم تلقي دروسها من دول عريقة بالديكتاتوريه وهي عملية قتل متعمدة تستهدف شخصيات عامة ذات تأثير فكري أو سياسي أو عسكري أو قيادي,  وأيا كان الأمر، فالمحصلة النهائية هي اغتيال إحدى الشخصيات الهامة قد يكون لها تأثير وطني في التفاف الشعب حولها وإنهاء نظامه الإجرامي .

أهم الشخصيات التي اغتيلت ولم يحسم موضوعها  حتى الآن وبشكل مقصود : 

1. بينظير بوتو: 

2. جون كينيدي: الولايات المتحدة الأمريكية

3. الملك فيصل: المملكة العربية السعودية

4. رفيق الحريري: لبنان

5. الجنرال ضياء الحق 

6.ياسر عرفات 

7. الأميرة ديانا 

8. زوجة الأستاذ عصام العطار السيدة بنان الطنطاوي 

9. المفتي حسن خالد

10. كمال جنبلاط 

11. صلاح البيطار 

وغيرهم كثر 

ولكن أصابع مخابرات العصابه الأسدية مغموسة في دماء 

رفيق الحريري 

ياسر عرفات 

المفتي حسن خالد 

كمال جنبلاط   

السيدة بنان الطنطاوي 

الأستاذ صلاح البيطار 

ويقال أنه تم الاستعانة بمخابرات الأسد لتغطية اغتيال الأميرة ديانا .

ماذكرته يشكل واحد من ألف من اغتيالات المجرم الأسد لشخصيات وطنية معروفة . 

ولكن اهمها كان في  تصفية حوالي 60000 في سجونه وهي تعتبر عملية اغتيال جماعية  بجدارة ومدعومة بالوثائق إضافة إلى تصفية المئات من رفاقه في السجون  ولكن حتى الآن مازال المجرم خارج دائرة المحاسبه . 

وتضحك اليوم  امريكا على  الشعب السوري بوضع كم لقلوق عسكري مقرب للأسد في قائمة  الممنوعين من السفر ..

هذا هو كل الحساب 

فكيف لايصول ولايجول القاتل في أرجاء الكرة الأرضية ؟ 

تحياتي .. الوطن.

وسوم: العدد 695