الإرهاب صناعة أمريكية بفصول لا نهائية
اعزائي القرّاء
لماذا لم يكن هناك قاعدة ولا داعش ولا اَي عمل فاحش قبل سقوط السوفييت ؟
حيث كانت كلمة (الاٍرهاب ) نادرا ما تترد على مسامعنا بالاخبار.
ولماذا تم تفعيل هذه الكلمة قولا وفعلاً بعد خروج السوفييت من أفغانستان ؟
ولماذا عمت حالة من الهدوء في الفترة التي قرر فيها أسامة بن لادن العودة الى شركاته الهندسيةً كونه مهندسا مدنيا مكتبها الرئيسي في الخرطوم حيث نفذ هناك شبكة طرقات وبعض المصانع قاطعاً علاقته بكل الاعمال الجهادية حيث اعتبر في حينه ان القاعدة قد انتهت.
ولماذا جرت بعد ذلك محاولة اغتيال لمبارك في اديس أبابا اثناء حضوره موءتمر قمة افريقي ... ؟ومن فعلها ليفعلوا على ضوئها موضوع الاٍرهاب من جديد؟ .!!
ولماذا قام الرئيس كلينتون بقصف معمل الدواء الوحيد في السودان بالصواريخ والذي شارك في بنائه اسامة بن لادن ليلفت النظر الى ان هناك شكوكاً في مجموعة تابعة لاسامة بن لادن على صلة محاولة اغتيال الرئيس حسني مبارك.؟ وان هذا المصنع اليتيم هو لتصنيع مواد متفجرة .
ثم لماذا بدأ الضغط على حكومة عمر البشير لإخراج اسامه بن لادن من السودان في الوقت الذي انتقل الى الحياة المهنية وبدا بتاسيس مشاريع تصب في خدمة السودان اضافة لاهتمامه باصلاح أراض زراعية واسعه هناك.؟
ولماذا رفضت حكومة المملكه العربية السعودية السماح له بالعودة لوطنه من اجل العمل في المشاريع المدنية وذلك بناءاً على ضغوط أمريكية .؟
ولماذا ضغطت امريكا على كل دول العالم بعدم منح بن لادن مكان اقامه له ؟
ولماذا تركت المنفذ الوحيد له بالعودة الى أفغانستان فقط؟ .
ولماذا بعد عودته بأشهر لمنفاه القسري سمعنا بعملية تدمير مركز التجارة العالمي في نيويورك ؟
وهل تدمير صرح أمريكي كبير يتم التحضير له من جبال مقفرة اسمها طورا بورا وبعد عودة بن لادن بأشهر ؟
ولماذا تم توجيه الأنظار الى مادعي بخلايا بن لادن الذي أعادوه قسرا لافغانستان لغاية في نفس يعقوب ؟
أليس هناك موءامره لنسج علاقة بين تدمير المجمع التجاري و بن لادن رغم نفي بن لادن بعلاقته بالموضوع.
هل تم ذلك كله من اجل صناعة الإرهاب وتلبيس الطاقية للعرب والمسلمين فهم هدف هذه الصناعة ؟
وبناءا على هذه السلسلة من "مليون لماذا" تم تدمير أفغانستان أمريكيا ونقل المئات من العرب الى سجن غوانتنامو في كوبا علما ان معظم الذين قبض عليهم خافوا من العودة لاوطانهم فتزوجوا و أقاموا حياة عائلية هناك .
وبناءا على هذه السلسلة من " لماذا و مليون لماذا" دمروا العراق اقتصاديا وعلميا ومدنيا وسلموه لحلفائهم من مجرمي طهران ، علما أنه لم يكن هناك ارهابياً واحداً في العراق قبل احتلاله.
ولماذا اغتيل بعد ذلك اسامة بن لادن بظروف غامضة ثم قيل انهم رموا جثته في البحر وهي حاله فريدة في التاريخ ولكنها تشابه عملية اقفال الملف المخزي والمشبوه بين الغرب والقذافي .
وبعد ان خفت موجة القاعدة ...
لماذا ظهر البديل فورا تحت اسم الدولة الاسلامية في العراق والشام ثم حاولوا توسيعها لتصبح دولة داعشً العالمية ، فبدأت تدخل على خط الثورة السورية لتدميرها ؟
ولماذا تَركوا لها موطيء قدم في الرقة والموصل بتوفير أسلحة وبترول واموال تتعيش عليها لتنفيذ اجندات صارت واضحة تماماً ؟
ولماذا استطاعت تركيا في شهور معدوده بطرد داعش من مناطق هامه في الشمال السوري ومازال تحالف امريكا بطائراته وصواريخه وحلفائه العراقيين والايرانيين واكراد صالح مسلم يتصيدون المسلمين العرب السنه أينما وجدوهم بحجة قتال داعش ؟
ولماذا طلبت امريكا من تركيا عدم التسرع بالقضاء على داعش...؟ هل لان عمرها الافتراضي لم ينته وان البديل لم ينضج بعد؟
ام هل سيتم صناعة البديل في عهد ترامب
لماذا ...لماذا... و مليون لماذا ؟؟؟؟؟؟
ومازال الجميع من سكان الكرة الارضيّة يتابع هذه المسرحية الهزلية الموءلمة على مسرح عالمي تعود ملكيته لامريكا والصهيونية والشيوعية الجديدة وملالي طهران للتفرج على مسلسل كوميدي اسمه "كيف تحارب الاٍرهاب حتى يوم القيامةً " بينما يقوم غلام اسمه بشار الأسد وظيفته شد الحبل إيذاناً باغلاق الستارة وفتحها من جديد على فصول جديدة
مع تحياتي ..
وسوم: العدد 695