ما الذي يلغي المشاعر الإنسانية؟!
17أيار2014
م. شاهر أحمد نصر
م. شاهر أحمد نصر
من لا يعبأ بدماء الشهداء، وبآلام الجرحى والمفقودين،
من لا تهزه آلام الأمهات الثكلى، والآباء المكلومين،
من لا تكويه دمعة طفل يتيم،
من لا يأبه لجفاف الدموع في مقل العيون،
من لا يحس بمعاناة كل نازح، ولاجئ، ومشرد، ومهاجر ترك منزله قسراً،
من لا يكابد حنين المنفي إلى مسقط رأسه،
من لا يشعر بغصة العطشى، وحرقة المظلومين،
من لا يهمه كل هذا الدمار،
من ينظر إلى ما يحصل ببلاهة، ويرى أنه أمر عادي، وطبيعي،
ويفترض ويفرض أن تسير الأمور بشكل روتيني، وكأن شيئاً لم يكن:
يفتقد إلى أبسط المشاعر الوطنية والإنسانية، ولا يعول عليه...