أنتم آخر من يحق له الكلام عن الشرعية يا فخامة الرئيس
أعزائي القراء..
تنطح الرئيس الفرنسي لموضوع الشرعيه في سوريا ...فالتفت حوله فلم يجد رجلا شرعيا واحدا من بين الملايين من الشعب السوري يستطيع ان يخلف المجرم بشار الاسد !!؟
هذه اخر نظرية غريبة غربية المنشأ ديموقراطية المولد تتحدث عن الشرعية واللاشرعية، المحاضر فيها شخصية لم تكن قبل الصندوق شرعية.. ثم فجاة يتحفنا المحاضر عن البديل الشرعي المفقود للمجرم الاسد... هذا المحاضر هو الرئيس الفرنسي ماكرون .
الرئيس الفرنسي ماكرون رجل جاء من المجهول فلا إرث سياسي لديه وتاريخه بلا ماضي يؤهله للرئاسة .
رجل بتعبيره هو لايملك الشرعية السياسية التي تؤهله لحكم فرنسا قبل شهرين
بينما كانت الأحزاب العريقة التي قيل انها تمثل كل التيارات الفرنسية وبحكم تواجدها الطويل على المسرح السياسي توارثت ماسمي بالشرعية الفرنسية .
وفجأة وجدنا هذا الرجل الموصوف باللاشرعي يتقدم الصفوف ليصبح شرعيا بقوة الصندوق .
ماكرون هذا أخذته العزة بالاثم وأصبح يتحفنا بدورسه عن الشرعية واللاشرعية!
فالذي اعطاكم الشرعية يافخامة الرئيس هو الشعب الفرنسي .
فلستم أنتم من يقرر الشرعية في سوريا ..ولسنا نحن من يقرر الشرعية في فرنسا .
ان القانون المحلي والدولي والعرف الاخلاقي و الإنساني يخرج اي متطفل عن الشرعية بقيامه بجريمة قتل واحدة .
فهل عميت عيناكم عن مئات الألوف من القتلى السوريين قتلوا بدم بارد من قبل صاحبكم وزبانيته ؟
القانون المحلي والدولي والعرف الاخلاقي والإنساني يخرج اي متطفل عن الشرعية بتهجير شخص واحد من ارضه لاستيراد غريب واحد ليحل محله.
فهل عميت عيناكم عن الملايين من المهجرين السوريين من ارضهم وإحلال شذاذ الآفاق عوضاً عنهم؟
القانون المحلي والدولي والعرف الاخلاقي والانساني يخرج اي متطفل عن الشرعية بمجرد استعمال السموم الكيماوية والأسلحة المحرمة دوليا على طفل واحد !
فهل عميت عيناكم عن مئات الألوف من الأطفال والنساء والرجال قتلهم صاحبكم (الشرعي) كيماوياً وبرميلياً .
أتحداكم يا فخامة الرئيس ان تدخلوا قوات اجنبية الى فرنسا دون موافقات شرعية عليا وتبقون يوماً واحداً في الاليزيه!
بينما صاحبكم (الشرعي ) احضر كل دول العالم وإرهابيي العالم وشذاذ الافاق الى سوريا فقط بدعوتهم من هاتفه (الشرعي) الذكي وهو في غرفة نومه يتسلى مع امرأته لتمتلئ سوريا بعدها بكل القوارض المقيته لتلتهم سورية قطعة قطعه.
اتحداكم يا فخامة الرئيس الذي لم يكن شرعيا قبل استفتاء الصندوق ان تشهرون بندقية صيدكم وتقتلوا غزالا شارداً في منطقة محظور الصيد فيها ..ثم تبقون يوما واحدا في الاليزيه؟.
اتحداكم يا فخامة الرئيس الذي لم يكن شرعيا ً قبل استفتاء الصندوق ان تتجسسوا على حزب معارض ثم تبقون يوماً واحداً في الاليزيه .
ايها الرئيس الذي يكن شرعيا قبل شهرين تأخذكم فجاة العزة بالاثم لتتحفوننا اليوم عن الشرعية واللاشرعية! .
الشعب السوري لدية مئات الألوف من المثقفين والسياسيين المخضرمين والقانونيين قادرون اليوم وغدا وبعد غد ان يقودوا شعبا كليماً الى الحرية الشرعية .
فقط ارفعوا أنتم ايديكم عن سوريا وبيعونا صمتكم ونحن سنحضر الشرعية الى سوريا غصبا عن الديموقراطيين المزيفين .
تحياتي لكم ايها الرئيس الشرعي الذي لم يكن شرعياً قبل شهرين.