خمسة ثوابت في عهدة الشباب السوري الحر
أولا - التمسك بكرامة مجتمعاتهم الإنسانية ، ولتستمر ثورتهم على دولة القنانة ، حتى لا يورثوها لأبنائهم وأحفادهم ...
ثانيا - المفاصلة الشاقولية الحادة مع كل من يساومهم على حرياتهم المدنية العقائدية والفكرية والسياسية والاجتماعية ، أو ينازعهم في حريتهم في اختيار من يسوسهم من مختار الحي إلى رئيس الجمهورية ..
ثالثا - التمسك بأفق مستقبلي لحياتهم الفردية ، والجماعية ، والتأسيس لدولة تنتمي إلى العصر وتليق به . كل ذلك على القواعد الثابتة العريضة لشريعتهم الغراء , فكرامة الإنسان قاعدة ، والمساواة بين الناس قاعدة ، والعدل قاعدة ..
رابعا - الدفاع عن كل ذرة تراب من إرثهم الوطني التاريخي ، فأمام وحدة الأرض وحماية كل شبر منها تسقط كل الموازنات السياسية والمناورات ..
خامسا -الاعتداد والافتخار بصفة المجتمع التعددي الذي لازم حضارتهم عبر القرون ورفض فكرة النقاء الأحادي ، الذي كان سمة لثقافة الأخرين .
أيها الشباب السوري الحر ..
لا تنم ، لا تغرّ ، لا تخدع ، لا تمل ، لا تتوقف...
ففي سبع سنوات قد كشفت سوأة حضارة ظلت تزعم أنها حضارة الإنسان ، وعريت عالما من الاستبداد والشر والفساد ..
وسوم: العدد 728