بيع القدس ..هدية ترامب لحلف الملالي-الصهيوني
اعزائي القراء. ..
بعد الهدية التي قدمها ترامب للكيان الاسرائيلي باعترافه بالقدس عاصمة له ، فان هذه الهدية صبت ايضاً في فائدة نظام الملالي إعلامياً على الاقل ،وأتوقع ان تهب على الفور مجموعة الملالي في التباري الإعلامي حول القدس والتباكي عليها واتهام الآخرين بالتسبب بهذه الجريمة .
وزيادة في التمثيل فقد يخلعون البستهم و يبدأون باللطم متهمين كالعادة الاعداء العرب بها، وسيستغلون هذه الهدية التي جاءتهم على طبق من ذهب لاعادة اسلوب النباح الذي عودونا عليه ،
بالتأكيد سيفتتح الجوقه حسن نصر اللات امام حشد من أنصاره متهماً أعداءه العرب كما ذكرت بأنهم المتآمرون على القضية الفلسطينية عموماً وقضية القدس على وجه الخصوص ،وسيبرز نضاله المشبوه ضد اسرائيل وامريكا وسيؤكد مرة اخرى ان احتلاله لسوريا كان من اجل الدفاع عن القدس(كذا..) ، (وسيفتح ذراعيه وقلبه لكل من يقف معه في هذه الظروف التي تتطلبها هذه المرحلة الحرجة) .
هذا باختصار ماسيقوله مجرم العصر حسن نصر اللات ، اعود واقول :
لقد كان الايرانيون وحلفاءهم بحاجه الى اي سوء تصرف من الامريكان ليتم استغلاله في التخفيف من درجة الاحباط الذي يواجهونه ، فهم ليسوا حريصين على القدس بقدر ماهم حريصون على اعادة الجعجعة والدعاية الإعلامية للتحسين من وضعهم الخياني .
أقول جازماً :
لولا تعدي هؤلاء الفجار من اتباع الولي الفاسد على الامة العربية واحتلال بعض عواصمها وانشغال هذه الشعوب بالدفاع عن نفسها لما تجرأ ترامب بالقيام بفعلته،
وهذا مايدعو للقول من ان تنسيقاً من نوع ما بين نظام الغدر في ايران ونظام الاجرام في دمشق من جهة والإدارة الامريكية من جهة اخرى قد حصل للوصول الى هذه الحاله الخيانية والغادرة من قطبي التآمر الفارسي الاسدي/ الامريكي المشترك .
ان عدم اتخاذ ترامب لاي خطوة ضد حزب الله وايران ،رغم انه قبض ثمن معالجة سلوك ايران الشائن سلفا من دول الخليجً هو أصل البلاء الذي شجع ترامب على اتخاذ هذا الموقف التآمري .
وأحب ان أوجه كلمتي لكل الشعوب العربية لاقول:
اخواني ان أصل البلاء بما حصل هو ايران وعلينا ان نتوقع الأسوأ منها ان لم ندرك هذه الحقيقة.
فامريكا كانت تملك مخلباً لذئب واحد في المنطقة هو الكيان الاسرائيلي واليوم تعتمد على ذئبين هما ايران والكيان الاسرائيلي ومعهما اتباع وعملاء يتلقون الأوامر من هذين الكيانين كحزب الشيطان في لبنان والشيطان ابن الشيطان في دمشق ، ولا يمكن افشال المخطط الجديد لتفتيت الامة العربية الا باسقاط حلقة الربط المتواجدة في دمشق اولاً ، وبسقوطها تاكدوا ان الامة العربية ستستعيد ثقتها بنفسها من جديد وستشرق شمس العرب من سوريا الغد ، وبدون سوريا حرة متحررة ديموقراطية لا امل للعرب بالانتصار
فليفهم ذلك كل العرب والمسلمين .
وسوم: العدد 749