الجاهلية المنظمة لا يهزمها سوى إسلام منظم
الطغيان لا يخشى شيئاً كما يخشى يقظة الشعوب وصحوة القلوب ، ولا يكره أحداً كما يكره الداعين إلى الوعي واليقظة".
إن النصر فوق الرؤوس ينتظر كن فيكون ..فلا تنشغلوا بموعد النصر وإنما انشغلوا بموقعكم بين الحق والباطل .
إنّ خدمة السلطان الباطل ، والطاغوت الغالب .. هي وظيفة المحترفين من رجال الدين .!!
إن الهلع لا يرد قضاء، وإن الفزع لا يحفظ حياة، وإن الحياة بيد الله.. هبة منه بلا جهد من الأحياء؛ إذن .. فلا نامت أعين الجبناء !!
وحين تحول «الدين» إلى وصايا على المنابر وإلى شعائر في المساجد وتخلى عن نظام الحياة.. لم يعد لحقيقة الدين وجود في الحياة !
ألا هانَت الحَياة، وهان الألم، وهان العذاب، وهان كلُّ غال عزيز، في سبيل لمحة رِضًى يَجُودُ بها الموْلى الودُود ذو العرش المجيد
إنّ بعض الحشرات يختنق برائحة الأزهار العبقة ولا يستطيع العيش إلا في المقاذر ؛ وكذلك المجرمون!
وسوم: العدد 786