قصيدة جمعت كل سور القرآن
26نيسان2008
أدباء الشام
بعضها بالاسم وبعضها ببداية السورة
اختيار: محمد حمزة عبد الله
فـي كـلّ فـاتـحـة للقول فـي آل عـمـران قِدماً شاع مبعثه قـد مـدّ لـلـنـاس من نعماه مائدة أعـراف نـعـماه ما حل الرجاء بها بـه تـوسـل إذ نـادى بـتـوبته هـود ويـوسـف كم خوفٍ به أمِنا مـضـمـون دعوة إبراهيم كان وفي ذو أمّـة كـدَوِيّ الـنـحـل ذكرهم بـكـهـف رحماه قد لاذا الورى وبه سـمّـاه طـه وحـضّ الأنبياء على قـد أفـلح الناس بالنور الذي شهدوا أكـابـر الـشعراء اللّسْنِ قد عجزوا وحـسـبه قصص لل عنكبوت أتى فـي الـروم قـد شاع قدما أمره وبه كم سجدةً في طُلى الأحزاب قد سجدت سـبـاهـم فـاطر الشبع العلا كرما في الحرب قد صفت الأملاك تنصره لـغـافـر الـذنب في تفصيله سور شـوراهُ أن تـهجر الدنيا فزُخرفُ ها عـزّت شـريعته البيضاء حين أتى مـحـمـد جـاءنـا بـالفتحُ متّصِلا بـقـاف والـذاريـات اللهُ أقسم في فـي الطور أبصر موسى نجم سؤدده أسـرى فـنـال مـن الرحمن واقعة أراهُ أشـيـاء لا يـقـوى الحديد لها في الحشر يوم امتحان الخلق يُقبل في كـفٌّ يـسـبّـح لـلـه الـطعام بها قـد أبـصـرت عـنده الدنيا تغابنها تـحـريـم ه الـحبّ للدنيا ورغبته فـي نـونَ قد حقت الأمداح فيه بما بـجـاهـه ' سـأل' نوح في سفينته وقـالـت الـجـن جاء الحق فاتبِعوا مـدثـرا شـافـعـا يوم القيامة هل فـي المرسلات من الكتب انجلى نبأ ألـطـافه النازعات الضيم حسبك في إذ كورت الشمس ذاك اليوم وانفطرت ولـلـسـماء انشقاق والبروج خلت فـسـبـح اسم الذي في الخلق شفّعه كـالـفجر في البلد المحروس عزته والـلـيل مثل الضحى إذ لاح فيه ألمْ ولـو دعـا التين والزيتون لابتدروا فـي ليلة القدر كم قد حاز من شرف كـم زلـزلـت بـالجياد العاديات له لـه تـكـاثـر آيـات قد اشتهرت ألـم تـر الشمس تصديقا له حبست أرأيـت أن إلـه الـعـرش كـرمه والـكـافرون إذا جاء الورى طردوا إخـلاص أمـداحـه شغلي فكم فلِق | معتبرةحـق الـثـناء على المبعوث رجـالهم و النساء استوضحوا خبَرَه عـمّت فليست على الأنعام مقتصرَه إلا وأنـفـال ذاك الـجـود مـبتدرَه فـي الـبحر يونس والظلماء معتكرَه ولـن يـروّع صوت الرعد من ذكَرَه بـيـت الإله وفي الحجر التمس أثرَهْ فـي كـل قـطر فسبحان الذي فطرَهْ بـشرى بن مريم في الإنجيل مشتهِرَهْ حـجّ الـمـكان الذي من أجله عمرَهْ مـن نـور فـرقان ه لمّا جلا غرَرَهْ كـالـنـمـل إذ سمعت آذانهم سورَهْ إذ حـاك نـسْجا بباب الغار قد سترَهْ لـقـمـان وفـى لـلـدرّ الذي نثرَهْ سـيـوفـه فـأراهـم ربّـه عِـبرَهْ لـمّـا ب ياسين بين الرسل قد شهرَهْ فـصـاد جمع الأعادي هازما زُمَرََ هْ قـد فـصّـلت لمعان غير منحصرَهْ مـثـل الدخان فيُغشي عين من نظرَهْ أحـقـافَ بـدرٍ وجند الله قد حضرَهْ وأصـبـحت حُجرات الدين منتصرهْ أنّ الـذي قـالـه حـقٌّ كـما ذكرهْ والأفـق قـد شـقّ إجـلالا له قمرهْ فـي الـقـرب ثبّت فيه ربه بصرهْ وفـي مـجـادلـة الكفار قد نصرهْ صـفٍّ مـن الـرسل كلٌّ تابعٌ أثرهْ فـاقـبلْ إذا جاءك الحق الذي نشرهْ نـالـت طلاق ا ولم يعرف لها نظرهْ عـن زهـرة الملك حقا عندما خبرهْ أثـنـى بـه الله إذ أبـدى لنا سِيرَهْ حـسـن النجاة وموج البحر قد غمرَهْ مـزمّـلا تـابـعـا لـلحق لن يذرَهْ أتـى نـبـيٌّ لـه هـذا العلا ذخرَهْ عـن بـعثه سائر الأحبار قد سطرَهْ يـوم بـه عبس العاصي لمن ذعرَهْ سـمـاؤه ودّعـت ويـلٌ به الفجر َهْ مـن طـارق الشهب والأفلاك منتثرَهْ وهـل أتـاك حديث الحوض إذ نهّرَهْ والشمس من نوره الوضاح مختصرَهْ نـشرح لك القول من أخباره العطرَهْ إلـيه في الخير ف اقرأ تستبن خبرَهْ فـي الـفخر لم يكن الانسان قد قدرَهْ أرض بـقـارعـة التخويف منتشرَهْ فـي كـل عـصر فويل للذي كفرَهْ عـلـى قـريش وجاء الدّوح إذ أمرَهْ ب كـوثـر مرسل في حوضه نهرَهْ عـن حـوضـه فلقد تبّت يد الكفرَهْ لـلـصبح أسمعت فيه الناس مفتخرَهْ | بالبقرَه