يا فاطر الخلق
29أيلول2007
الأصمعي
يا فاطر الخلق
نسبت للأصمعي ونسبت لغيره
يـا فـاطـر الـخلق البديع أوسـعـتـهـم جـوداً فيا من عنده يـامـسـبـغ البر الجزيل ومسبل يـا صـاحـب الإحـسان يا مرخ يـاعـالـم الـسر الخفي ومنجز ال يامن على العرش أستوى ياصادق ال عـظـمت صفاتك ياعظيم فجلّ أن حـلّـت فـضـائلك العظام فلم تجد الـذنـب أنـت لـه بـمـنك غافر يـعـصـيـك جـم ثم تصفح عنهم رب يـربـي الـعـالـمـين ببره يـعـطـيـهموا ما أملوا من جوده تـعـصـيه وهو يسوق نحوك دائماً سـتـر الذنوب وزاد في بذل العطا مـتـفـضـل أبـداً وأنـت لجوده يـدنـو وتـبـعـد ثم أنت لفضله وإذا دجـى لـيل الخطوب وأظلمت وعـلـمت أن لا منجى ثم تلاحمت وأيـسـت مـن وجـه النجاة فمالها وقـنطت من ضعف اليقين ولم يكن يـأتـيـك مـن ألطافه الفرج الذي فـي لـحـظـة يأتيك لطف فارج يـامـوجـد الأشـياء من ألقى إلى يـا طـيـب الأسماء من يقصد إلى ومـن أسـتراح بغير ذكرك أو رجا ومـن اسـتـظل بغير ظلك راجيا عـمـل أريـد بـه سـواك فـإنه لـو صـلـى ذاك وصام حج فإن ذا وإذا رضـيـت فـكـل شـئ هين أنت المنى ورضاك سؤلي في الدجى أنـا عـبـد سـوء آبـق كلٌّ على ولـقـد أتـى الـعـبد المسئ ميمماً قـد أثـقلت ظهري الذنوب وسودت مـا لـي سواك ولست أرجو غافراً هـا قـد أتـيت وحسن ظني شافعي ولبست ثوب الخوف منك مع الرجى فـاغـفر لعبدك ما مضى وارزقه تو وارزقـه عـلـمـاً نافعاً وارزقه تو وافـعـل بـه مـا أنت أهل جميله فـإذا فـعـلت فحسن ظني صائب | وكافلاأرزاق مـن هـو صـامت أو رزق الـجميع سحاب جودك هاطل الـعـفـو العظيم عظيم فضلك وابل لـنا الستر الجميل عميم فضلك وابل مـيـعـاد صـدق قد حكاه الفاصل وعـد الـوفـي قضاء حكمك عادل يـأتـي الـمـشـبّه ظالما ويشاكل يـحـصـي الـثناء عليك فيها قائل مـا لـم يكن شركاً ففضلك حا صل ولـتـوبـة الـعاصي بحلمك قابل ويـزيـدهـم مـن فضله ويواصل ونـوالـه أبـدا إلـيـهـم واصل نـعـمـاً وعن شكر لها أنت غافل مـالا تـكـون لـبـعضه تستاهل تـنـسـى وتـغفل هل تعي ياغافل بـقـبـائـح الـعصيان منك تقابل طـرق الـسـلامة بل قلاك النازل سـبـل الخلاص وخاب فيها الآمل طـرق وقـد عـظم البلا المتنازل سـبـب ولا يـدنـو لـها متناول فـيـه نـجـاتك ليس يشغل شاغل لـم تـحـتـسـه وأنت عنه غافل أحـد سـواك فـإن ذلـك بـاقـل أبـواب غـيـرك فـهو غر جاهل مـن غـيـركـم فضلا فذاك المائل أحـداً سـواك فـذاك ظـل زائـل عـمـل يـرد على الذي هو عامل عـمـل وإن زعـم الـمرائي باطل حـسـبـي رضـاك فل شئ زائل وإذا حـصـلـت فكل شئ حاصل مـعـبـوده يـابـئس ما أنا فاعل مـولاه أوزار الـكـبـائـر حامل وجـهـي الـمعاصي ثم ذا أنا سائل صـحف العيوب وسترعفوك شامل إذ لـم يـكـن عـمـل لدي يقابل ووسـائـلـي نـدم ودمـع سـائل بـة مـقـلـع فيها الشروط كوامل فـيـقـاً لـما ترضى ففضلك كامل يـامـن لـه اسـما حسان فواضل والـظـن كـل الـظـنّ أنك فاعل | سائل