مالي و للنجم
09كانون22010
محمود غنيم
الأستاذ الشاعر: محمود غنيم يرحمه الله
مـالـي ولـلـنجم يرعاني و لـي فـيـك يـا ليل آهات أرددها لا تـحـسـبني محباً يشتكي وصباً أنـي تـذكـرت والـذكرى مؤرقة ويـح الـعروبة كان الكون مسرحها أنـى اتـجـهت إلى الإسلام في بلد كـم صـرفـتـنـا يد كنا نصرفها هـل تـطـلبون من المختار معجزة مـن وحد العرب حتى صار واترهم وكـيـف سـاس رعاة الشاة مملكة ورحـب الـناس بالإسلام حين رأوا يـا مـن رأى عـمر تكسوه بردته يـهـتـز كـسرى على كرسيه فرقاً هـي الـحـنـيـفة عين الله تكلؤها سـل الـمـعـالـي عنا إننا عرب هـي الـعـروبة لفظ إن نطقت به اسـتـرشـد الـمـاضـي فأرشده إنـا مـشينا وراء الغرب نقتبس من بالله سل خلف بحر الروم عن عرب فـأن تـراءت لك الحمراء عن كثب وانزل دمشق وخاطب صخر مسجدها وطـف بـبغداد وابحث في مقابرها أيـن الـرشـيد وقد طاف الغمام به هـذي مـعـالـم خرس كل واحدة الله يـشـهـد مـا قـلـبت سيرتهم مـاضٍ نـعـيش على أنقاضه أمماً لا دُردر أمـرئ يـطـري أوائـله أنـي لأعـتـبـر الإسـلام جامعة أرواحـنـا تـتـلاقـى فـيه خافقة دسـتـوره الـوحي والمختار عاهله لا هـم قـد أصـبحت أهواؤنا شيعاً راع يـعـيـد إلـى الإسلام سيرته | أرعاهأمـسـى كلانا يخاف الغمض أواه لـو أجـدت الـمـحزون أواه أهـون بـمـا في سبيل الحب ألقاه مـجـداً تـلـيـدا بـأيدينا أضعناه فـأصـبـحـت تتوارى في زواياه تـجـده كـالطير مقصوصاً جناحاه وبـات يـحـكـمـنـا شعباً ملكناه يـكـفـيه شعب من الأجداث أحياه إذا رأى ولــد الـمـوتـور أخـاه مـا سـاسـها قيصر من قبل أو شاه أن الإخـاء وأن الـعـدل مـغـزاه والـزيـت أدم لـه والـكوخ مأواه مـن بـأسـه ومـلوك الروم تخشاه فـكـلـمـا حاولوا تشويهها شاهوا شـعـارنـا الـمـجد يهوانا ونهواه فـالـشـرق والضاد والإسلام معناه ونـحـن كـان لـنـا مضي نسيناه ضـيـائـه فـأصـابـتـنا شظاياه بـالأمـس كـانوا هنا ما بالهم تاهوا فـسـائل الصرح أين المجد والجاه عـمـن بـنـاه لـعل الصخر ينعاه عـل امـرءاً مـن بني العباس تلقاه فـحـيـن جـاوز بـغـداد تـحداه مـنـهـن قـامت خطيباً فاغراً فاه يـومـاً وأخـطـأ دمع العين مجراه ونـسـتـمد القوى من وحي ذكراه فـخراً ، ويطرق إن ساءلته ماهو ؟ لـلـشـرق لا محض دين سنه الله كـالـنـحـل إذ يـتلاقى في خلاياه والـمـسـلـمون وأن شتوا رعاياه فـامـنـن عـلينا براع أنت ترضاه يـرعـى بـنـيه وعين الله ترعاه | جفناه