في ذكرى الهجرة..
28كانون22006
داود معلا
في ذكرى الهجرة..
شعر: داود معلا
حـسب الهدى أن تجلى فيك ذكـراك يـوم مـع التاريخ يشهده الـيوم لا قصة يجري الحديث بها خـطى على صفحات المجد أرخها أعـظـم بـه سائراً تسعى مطيته إلـى الـمـدينة يا حييت من بلد مـن قـبل يبتسم الأقصى لطلعته يا قدس ما رسمت عيناك في عجل يـطوي الطريق على هدي وهداية وتـلك صفحة حق ما تجاوزها .. ولـيس بخفي عن التاريخ منعطف يـا سـيدي يا رسول الله حاضرنا بحران من نرجس فينا ومن ذهب مـتـيـمون بحب الليل في سكر كم ضارع يتمنى الموت من سغب وظـالم في ضلال الرجس مرقده وكـافـر يـتـمـطى في نميمته يـظـل يعبث في جدران ساحتنا وكـلـهـم هالك يسعى إلى جرف وقـابـض بحصاة الجمر في يده لم يدر من فرحة الإيمان ما صنعت لا غـير دربك درب يستجير بها قـل لـلـذيـن أتوا والحبل متكأ الـغـاصـبون وما كانوا بمفردهم قـفوا على شفرات الموت واتكئوا قولوا لكسرى أنو شروان هل بقيت وكـيف بات هرقل الروم من فرق يـا أمة في حمى الإسلامي عزتها أيـن الـجـهاد وفي القرآن آيته تـفـاخر الناس بالتاريخ وأعجبني آه فـلـسـطين لا عاثت بتربتها ألـم تكن لرسول الله قبلته الأولى ألـم يُـصَـل بها الفاروق محتسباً من نحن هل ضاقت الدنيا بوحدتنا الـشـرق يغزو حمانا في عقيدتنا أيـن الـمـصلون ممن قال قائلهم عـودوا فـوالله إن النصر عودكم يـا رب هـذي دمانا حول رايته | معناهيـا خير من أشرقت بالنور بـالأمـس غـير للتاريخ مجراه ولا مـقـالاً عـن الـتاريخ نقرأه حـتـى أخـذنا في التاريخ أعلاه فـوق الـرمـال وعين الله ترعاه فـأكـرمـي لـرسـول الله مثواه هـذا الـبراق وهذا البيت مسراه ومـن رأيـت ومـن قبلت يمناه ويـخـتـفي وهو من نور محياه قـول تـنـبـئ عـن سر خفاياه ولــو أســرتـه آذان وأفـواه غـي تـطـوف على غي سراياه ومـرفـأ فـيـه أموال .. وأمواه غـالوا وغلوا وقد ضلوا وقد تاهوا الـجـبـن والفقر في الدنيا أذلاه وجـاثـم فـي ظلال البؤس مثواه الـكـفـر أعماه والتضليل أشقاه حـتـى تـقـطع في أنفاسه الآه قـد بـاع أخـراه واغـتالته دنياه نـار تـريـع .. ونور فيه يرعاه كـأنـه بـات يـهواها وتهواه وغـيـر فـجـرك فجر قد تمناه وكـلـهـم بـحـبال الناس تياه والـغـارقون ببحر التيه إذ تاهوا فـالـنصل في يدنا .. زرق ثناياه مـن حـول إيـوانـه إلا بـقاياه يـقضي وزاغت من التبليغ عيناه ومـالـهـا دونـه عـز ولا جاه أيـن الـنـفير .. ألم يأمركم الله لـم لا نـثـبـت لـلتاريخ معناه يـد الـدخـيـل ولا ضمته سكناه ألـم يـكـتـمـل بالقدس مسراه ألـم تـقـبـل أديم الأرض كفاه حتى استباح حمى الإسلامي أشباه والـغـرب يـسعى إلينا فاغراً فاه لـو كـان خـلقك بر.. لاقتحمناه عـودوا لإسـلامـكم ينصركم الله مـردديـن بـهـا .. لـبيك رباه | ذكراه