ضياء وأوحال
29تشرين12005
محمد المجذوب
ضياء وأوحال
محمد المجذوب
كـذب الـذي زعم الحياة هي موطن العملِ الذي نشري به كـم بـسمةٍ محت الشقاء وجددت وتـحـيـة تـلـقى بها ذا محنةٍ وعـبـارة بيضاءَ لو مرت على تـهـبُ السقيم شفاءه، وتمس ذا .. وكـصـفحةٍ هذا الوجودُ نقيةٍ لـك أن تـسطر فوقها ما تشتهي فـبـكـلـمة عذُبت تبثُّ هناءةً والأشـقـيـاء هـم الذين تنكبوا لـكـأنـهـم شـغفوا بكل قبيحةٍ مـثـل الـوبـاء إذا أناخ بساحةٍ .. لا.. لن يرى هذي الحياة دميمة | دميمةًوهـي الـتي تكسو الدميم نُـعـمـى الجنان ونأمن الأوجالا لأخـي الـقنوط بسحرها الآمالا فـتـحـيلُ في فيه الأُجاجَ زُلالا قـفـر لـرفَّ أزاهـراً وظلالا ضِـغـن فـيـغدو للصفاء مثالا جـلّ الـذي قـد صاغها وتعالى إن شـئت رشداً أو أردت ضلالا وبـلـفـظـةٍ خبُثت تجرُّ وبالا سـبـل الضياء وعانقوا الأوحالا فـقـلـوبـهم بالمنكرات حُبالى مـلأ الـديـار فـجائعاً وثكالى إلا الأُلـى زرعـوا الـحياة نكالاً | جمالا