أغيب وذو اللطائف لا يغيب
31تشرين12009
الشيخ عبد الرحيم البرعي
الشيخ عبد الرحيم البرعي ..
رحمه الله وغفر لنا وله
أغـيـبُ وذو اللطائفِ لا وأسـألـهُ الـسلامة َ منْ زمانٍ وأنـزلُ حـاجـتي في كلِّ حالٍ ولا أرجـو سـواهُ إذا دهـاني فـكـمْ لـلـهِ مـنْ تـدبيرِ أمرٍ وكـمْ في الغيبِ منْ تيسيرِ عسرٍ ومـنْ كـرمٍ ومـنْ لطفٍ خفيٍّ و مـالـيَ غـيرُ بابِ اللهِ بابٌ كـريـمٌ مـنـعـمٌ بـرٌّ لطيفٌ حـلـيـمٌ لا يـعاجلُ بالخطايا فـيـا مـلكَ الملوكِ أقلْ عثاري و أمرضني الهوى لهوانِ حظي و عـاندني الزمانُ وقلَ صبري فـآمـنْ روعتي واكبتْ حسوداً وعـدِّ الـنـائـباتِ إلى عدوى وآنـسـنـي بـأولادي وأهلي ولـي شـجـنٌ بـأطفالٍ صغارٍ ولـكـنـي نـبذتُ زمامَ أمري هـو الرحمنُ حولي واعتصامي إلـهـي أنـتَ تعلمُ كيفَ حالي و كـم مـتـمـلقٍ يخفي عنادي و حـافـرِ حفرة ٍ لي غار فيها و مـمتنعِ القوى مستضعفٍ لي و ذي عـصـبية ٍ بالمكرِ يسعى فـيـا ديـانَ يـومِ الدينِ فرجْ وصلْ حبلي بحبلِ رضاكَ وانظرْ وراعِ حـمـايتي وتولّ نصري وأفـنِ عدايَ واقرن نجم حظي وألـهـمني لذكركَ طولَ عمري وقـلْ عـبـدُ الرحيمِ ومنْ يليهِ فـظـنـي فـيكَ يا ربي جميلٌ وصـلِّ عـلـى الـنبيِّ وآلهِ ما | يغيبُو أرجـوهُ رجـاءً لا بـلـيـتُ بـهِ نـوائبهْ تُشيبُ إلـى مـنْ تـطمئنُّ بهِ القلوبُ زمـانُ الـجورِ والجارُ المريبُ طـوتـهُ عنِ المشاهدة ِ الغيوبُ و مـنْ تـفـريـجِ نائبة ٍ تنوبُ و مـنْ فـرجٍ تزولُ بهِ الكروبُ و لا مـولـى سـواهُ ولا حبيبُ جـمـيـلُ السترِ للداعي مجيبُ رحـيـمٌ غـيثُ رحمتهِ يصوبُ فـإنـي عـنـكَ أنأتني الذنوبُ ولـكـنْ ليسَ غيركَ لي طبيبُ وضـاقَ بـعبدكَ البلدُ الرحيبُ يـعـاملني الصداقة َ وهوَ ذيبُ فـانَّ الـنـائـبـاتِ لها نيوبُ فـقـدْ يستوحشُ الرجلُ الغريبُ أكــادُ إذا ذكـرتـهـمُ أذوبُ لـمـنْ تـدبـيـرهُ فينا عجيبُ بـهِ وإلـيـهِ مـبـتـهلاً أنيبُ فـهـلْ يـا سـيدي فرجٌ قريبُ وأنـتَ عـلـى سريرتهِ رقيبُ وسـهمُ البغى يدري منْ يصيبُ قـصـمـتَ قواهُ عني ياحسيبُ إلـى َّ سـعـى بهِ يومٌ عصيبٌ هـمـومـاً في الفؤادِ لها دبيبُ إلـى َّ وتـبْ على َّ عسى أنوبُ وشـدَّ عرايَ إن عرتِ الخطوبُ بـسـعـدٍ مـا لـطالعهِ غروبُ فـإنَ بـذكـركَ الـدنيا تطيبُ لـهـمْ فـي ريفِ رأفتنا نصيبُ و مـرعـى ذودُ آمالي خصيبُ تـرنـمَ فـي الأراكِ الـعندليبِ | يـخـيبُ