زهور من حديقة التراث
14كانون12004
odaba
وضوح السؤال
قال رجـل لهشام ابن عمرو القرطي : كم تعد من السن؟ قال : اثـنتين وثلاثين سنا ، ست عشرة من أعلى وست عشرة من أسفل . قال : لم أرد هذا . قال : كم لك من السنين ؟ قال : والله ما لي فيها شيء ، السنون كلها لله تعالى . قال : يا هذا ما سنك ؟ قال : عظم . قال : ابن كم أنت ؟ قال : ابن اثـنين رجل وامرأة . قال : كم أتى عليك ؟ قال : لو أتى علي شيء لقتلني . قال : فكيف أقول ؟ قال : تقول : كم مضى من عمرك؟
أيام المتنبي
أجاب دمعي وما الداعي سوى
طلل
دعـا فـلـبـاه قبل الركب
والإبل
ظـلـلـت بـين أصيحابي أكفكفه
وظـل يـسـفح بين العذر
والعذل
أشكو النوى ولهم من عبرتي
عجب
كذاك كانت وما أشكو سوى
الكلل
ومـا صـبـابـة مشتاق على
أمل
مــن الـلـقـاء كمشتاق بلا
أمل
والـهـجـر أقـتل لي مما
أراقبه
أنـا الـغـريق فما خوفي من
البلل
قـد ذقـت شـدة أيامي
ولذتــها
فما حصلت على صاب ولا عسل
|