أغنية إلى حماة
14كانون12004
محمد منذر لطفي
شعر: محمد منذر لطفي
مـنك الدلالُ.. ومن روحي | أغانيهايـا جـنـةً تـعشقُ الدنيا | مغانيها|
أظـلُّ يـلفحني شوقٌ.. | ويغمرنيحـبٌّ لأنـسـام واديها | "وعاصيها"|
"حـمـاة" في خاطري لحنٌ | وأغنيةٌوفـي ضـميري صباباتٌ | أعانيها|
وفـي فؤادي ذكرى.. كلما | خطرتمـرَّتْ عـلى الثغرِ أشعاراً | يُغنّيها|
عـنـدي الكثيرُ من التحنانِ | أرسلهُشِـعـراً.. يرقّصُ قاصيها ودانيها | |
يا حلوةً ضمَّها "العاصي" على | مَهَلٍوغـازلَ البدرُ في صمتٍ | روابيها|
لأنـت.. يـا بلدَ الأبطال يا | بلديأشـهـى إليَّ من الدنيا.. وما | فيها|
قـبـست من شعلة الأمجادِ | ذروتهاوكـنت في الركب حاديها | وحاميها|
يـزغـردُ الكونُ مفتوناً | بحاضِرهاويـصـمتُ الدهر إجلالاً | لماضيها|
أنـا الذي صُغْتُ من واديكِ ملحمةً | شـاب الزمانُ.. وما شابت قوافيها | |
درجـتُ فـيـك مع الأيامِ | أقطعهاحـكـايـةً.. لم تزل بيضاً | لياليها|
أيـام كـانت كؤوسُ الحبّ | مترعةًولـلـندامى، تصابٍ من | تصابيها|
ويـا رعـى اللهُ ليلاً غابَ | كوكبُهُعـنّـا.. فغابت عن الدنيا | ملاهيها|
عـوَّذتُ حسنكِ بالرحمن ما | طلعتشمسٌ على الكون أو غابت دراريها | |
"لا يـعـرفُ الحبَّ إلاَّ من | يُكابدهُولا الـصَّـبـابـةَ إلاَّ مَن | يعانيها"