من أحب الرياسة لم يفلح أبداً
26أيار2016
إحياء علوم الدين
ـ إن للشيطان مصالي وأفخاخاً ، وإن من مصالي الشيطان وفخوخه : البطر بأنعم الله ، والكبر على عباد الله ، واتباع الهوى في غير ذات الله .
ـ النعمان بن البشير ـ
ـ إعلم أن الكبر من المهلكات ، ولا يخلو أحد من الخلق عن شيء منه ، وإزالته فرض عين ... ولا يزول بمجرد التمني بل بالمعالجة واستعمال الأدوية القامعة له. وفي معالجته مقامان :
أحدهما : استئصال أصله ، وعلاجه علمي وعملي ولا يتم الشفاء إلا بمجموعهما !
أما العلمي : فهو أن يعرف الإنسان نفسه ، ويعرف ربه ، ويكفيه ذلك في إزالة الكبر .
وأما العملي : فهو التواضع لله بالفعل ولسائر الخلق بالمواظبة على أخلاق المتواضعين .
ـ الإمام الغزالي ـ
وسوم: العدد 669