قال الحكماء
هذه طاقة من أقوال الحكماء، فيها -إلى جانب الفائدة- متعة وتسلية:
***
-قال ثاليس الملطي:
(مَنْ عَمِلَ في السرِّ عملًا يَستحي منه في العلانية ما لنفسهِ عندَه قدرٌ).
***
-وقال فيثاغورس:
(الطريقُ إلى الآخرة واحدٌ مِنْ جميع المواضع).
وقال: (ليس كلُّ لذيذٍ بنافع، ولكنْ كلُّ نافعٍ لذيذ).
***
-وقال سقراطيس الحكيم:
(أنفعُ مِنْ جميعِ المُقتنيات الصَّديقُ المُخلصُ).
***
-وقال إفلاطون:
(فعل الإنسانُ الخيرَ والشرَّ، فأولُ الخيرِ تركُ الشرِّ، وأولُ الشرِّ تركُ الخير).
***
-وقال ارسطاطاليس:
(نظرُ النَّفس للنَّفس هو العنايةُ بالنَّفس.
وردعُ النَّفس للنَّفس هو العلاجُ للنَّفسِ
وعشقُ النَّفس للنَّفس هو المرضُ للنَّفسِ).
***
-وقال ذيوجانس الكلبي:
(الأمنُ مع الفقر خيرٌ من الخوف مع الغنى).
***
-وقال أوديموس:
(أبصرُ الناس بعيوبِ الناس أكثرُهم عيوبًا في نفسهِ).
***
-وقال هرمس الحكيم:
(أنفعُ الأمور للنّاس: القناعة والرضا.
وأشنعُها عليهم: الشَّرَهُ والتسخُّط).
***
- وقال أوميرس الشاعر:
(الرجلُ الشِّرير شقيٌّ وإنْ ظنَّ أنه سعيد).
فالسعادة التخلُّق بالخير، وقول الخير، وفعل الخير.
***
-وقال ديمقراطيس:
(العالِمُ المعانِدُ خيرٌ من الجاهلِ المُنْصِف).
وأرى العكسَ، فالجاهلُ المُنصفُ خيرٌ عندي من العالِم المعانِد، وعجبًا لعلمٍ لا يَنهى صاحبَه عن العناد!
***
-وقال بطليموس:
(ما أحسنَ الإنسانَ أنْ يصبرَ عمّا يشتهي!
وأحسنُ منه الذي لا يَشتهي إلّا ما ينبغي).
***
-وقال موريطس:
(الصدقُ خلودٌ في الدنيا، والكذبُ موتٌ عاجلٌ، والعدلُ ملاكُ الأرض، والجودُ حياةٌ دائمةٌ، والقلمُ قيِّمُ الحكمة).
***
-وقال مهراريس:
(موضعُ الباطل في الأُذنين كموضعِ الخطيئة في اللسان).
***
-وقال استانس:
(أكثرُ الآفاتِ تعرضُ للحيوانات مِنْ قِبَلِ أنها لا يُمكنها الكلام، وأكثرُها تعرضُ للإنسان مِنْ قِبَلِ الكلام)
[1] مختارات من كتاب (فصول الحكماء) لأبي الهدى الصيادي (ت: 1327هـ)، طبعة مطبعة هندية بشارع المهدي بالأزبكية بمصر سنة 1324هـ-1906م.
وسوم: العدد 672