حول أسماء الله الحسنى
26كانون22008
أ.د/ جابر قميحة
حول
أسماء الله الحسنى
TO GOD BELONG THE NAMES MOSTBEAUTIFUL
ترجمها شعراً: أ.د/
جابر قميحةتعليقات شعرية على لوحات رسمتها
الفنانة الشاعرة المسلمة
"نيار إحسان راشد"
(NEYYAR EHSAN RASHID)
31 ـ الخبير
31 – Al – Khabir
وأشـهـدُ أنـك أنتَ وتـعجز أبصارُهم أن تراك ومـا عـنـك غـائبة ذرةٌ وأنـتَ مـحيطٌ بما قد خلقتَ إلـهيَ فافتح أمامي الطريق لـتـوقـظ روحي بأنوارها * * * إلـيـه أوجِّـهُ صفوَ الرجاء ورسْـلٌ مـجـنحةٌ في يقينٍ وتـسـتـقـبل النبأ المُسعدا وتـربـطـنا موجة من أثير * * * إلى النورِ أرنوُ بروح صبور وأحـيـا الحقيقةَ في أوْجها | الخبيرُوتـدرك أبـصارَ كلِّ فـإنك فوق النُّـهى والنظرْ فـأنـت بـهـا العالمُ الأعلمُ وكـلَّ خـبـيء بها.. تعلمُ وهـيء سبيلي إلى المعرفة وكـلَّ ظلالِ الرضا الوارفهْ * * * على متن موج، وفوق المدى لـنـبرِ دعائيَ كانوا الصدى كما يستقبلُ الزهرُ قطرَ الندى تـثـير بنا الفخر والسؤددا * * * لأحـيا هداه الصَّفيَّ الطهورْ بـنـفسٍ تزكتْ وقلبٍ شكور | البشرْ
32 ـ الحليم..
32 – Al - Halim
وبـيـن يـديه أؤدي فـأرنـو إلى لمحة من رضى وتـغـدو حـيـاتي به رحمةً أصـلي بصمت خشوع زكي ويشرقُ في القلب نور الرجاء ويـرهـف قـلـبي بأفراحه ورأسـيَ أحـنـي لأفـضاله لـك الـحمد يا خالقي يا حليم فـكـم ذا صـبرتَ على ظالم وكم ذا صبرتَ على ما اقترفتُ وأعـطيتني فرصة كي أتوبَ وأعـمـاقيَ المظلماتِ المدى | الصلاهْوظـل مـن الشك عيني تراهْ فـتـغمرني موجةٌ من رضاه وعـفـوا وسلمًا وسعدًا وجاه فـيـغـمـر قلبي بدفٍ دواهُ فـيـمحو من القلب همَّ الحياه فـيغدو الوجود سنا من ضياه حـلـيـمٌ عفوٌ، عظيمٌ.. نداه وتـعـنـو لـعفوك كل الجباه وعـن آثـم غـارقٍ في عَماه فـدام عـطـاؤك جمًّا.. نداه فـأنت الحليمُ على من عصاه أنـرتَ بـرحـمتك المُرتجاهْ |
33 ـ العظيم..
33 – Al – Azim
أعيش بعجزيَ أمام حضورك السامي بـلا بـدء، ولا خَـتْم عـظـيمٌ أنت يا ربي جـلالـك فوق كِلْماتي ويـمـحو ظلمة كانتْ وأمـلأ داخـلـي حبًا منَ استغراقيَ الصافي أسـبح باسمك الزاكي وأهـتفُ يا عظيمٌ أنـ * * * أعـيـشُ كأنني فيها وأنـظرُ لوحةً عُظمى بـتـقـديـر، وتدبيرٍ فـلا عـقل يحيط به وأعـجز فهمُه المخلو | الواهيكـمقهور حكي بـنور وجودك الأسني جـلالـك دام لا يفنى يـقـين يسحق الظنا يـفوقُ اللفظ والمعنى بـنفسي القيد والسجنا لـه قـلبي غدا سُكنى عرفتُ جلالك الأسنى بـحـمدٍ قد علا شأنا ت من أغنَى ومن أقنى * * * رمـاد يـنـشد الأمنا رسـمتَ بها لنا الكوْنا وتـنـسـيق سما فنا وصـنع الله قد أغنى قَ إنْـسـا كان أو جنَّا | العِهنا
34 ـ الغفور
34 – Al – Ghaffur
روحُ الـسـكينة في الأعماق فـي مـولدِ الفجرِ ضوءٌ لا مثيلَ له كـأنـما الفجر من نصفين قد ظَهَرا أمـا الأخـيـرُ فـيـقظانٌ له ألقٌ وتشرق الشمسُ فوق الأرض ناثرةً هـو الـحـيـاةُ وقد دبت بواعثها أمـا الـسـكون فقد هبت عرائسه عـلـى حـقـولٍ تعالى الله خالقُه والـروحُ تبعث مني للنسيم ضحًى وجـهـتُ وجهي لربٍّ لا نظيرَ له وصـوتُ نـجوايَ بالإيمان مؤتلق فالله يـغـفـر ما قدمت من خَطَلٍ مـنْ عـقدة الذنب خلصني بمغفرة أنـت الـغـفور بعدلِ غير ذي أمدٍ | تنتشرُويـفـرش الأرضَ سِلم باسمٌ فـتـنتشي النفسُ والأرواحُ والنظر فـأولٌ فـي بـريء الـنومِ مستترُ وقـد مـضـى لبَرُودِ الماء يختبر عـطـاءهـا من نضارٍ راح ينتثر فـي خضرة ببساطِ الأرضِ تزدهرُ تـمـحـو الرقادَ بعزم راحَ يستعرُ افـيـهـا النعيمُ، وسحرٌ آسرٌ عطرُ مـوجَ ابـتسامٍ وضيء ليس يندثرُ والـقـلبُ مني طهورٌ ما به.. أَشَرُ ومن سجودي وطهري ينتشي السَّحَر ويـسـتـر الذنبَ لا يدري به بشرُ واجـعـل ضـياء يقينٍ فيَّ ينتشرُ عـدلٍٍ تـخـلـده الآيـاتُ والسورُ | نضِرُ