حول أسماء الله الحسنى
29كانون12007
أ.د/ جابر قميحة
حول
أسماء الله الحسنى
TO GOD BELONG THE NAMES MOSTBEAUTIFUL
ترجمها شعراً: أ.د/
جابر قميحةتعليقات شعرية على لوحات رسمتها
الفنانة الشاعرة المسلمة
"نيار إحسان راشد"
(NEYYAR EHSAN RASHID)
(15) القهار
15 – Al – Qahhar
أتيتكُ يا منْ أنتَ ذو القوة وبـي ثقةٌ في الخيرِ، فالخيرُ غالبٌ أثـابـرُ كـي أرقى، وأنزع للعلا فـسـبـحـانَ قهار الجبابرةِ الذي وأنـهْـلْ من ذاتِ الإله شجاعتي وإبليس ـ من كرمٍ ـ أجبتَ دعاءَهُ وأنـظـرتَهُ حتى القيامة، فانبرى ومهما جنَى إبليس إذ ضلل الورى فهب لي ـ يا قهارُ ـ قدسيةَ التُّقَى | العظمىلأسـتلهم الإيمانَ، كي أدفع يـتوج هذا الكون بالرائع الأسْمى لأدركَ ما استعصى، وأوسِعُه فَهْما إذا شـاء لـم ينقُضْ له أحدٌ حكما هو الحاضرُ القهارُ في كوننا. دوما ليزرع فيها الكفرَ، والإثمَ، والظلما لإغـواء خـلقِ الله قوما تَلوْا قوما سـيهزمه الإيمانُ والعزمة الأسمى لأهـزمَ إبـلـيس اللعين إذا همَّا | الوهْما
16 ـ الوهاب
16 – Al – Wahhab
أسـيـرةُ جـرحِ غـائـر قد لـقـد كـان لـلإسـلام أولَ قـبـلةٍ * * * فـسـبـحـانَ مـن أسرى إليه بعبده ويـزداد لـلأقـصى اشتياقي تضرّما وبـينا أُجيلُ الطرف في صورٍ مضتْ نـظـرت لإحـداهـا فـشاهدتُ فتنةً لـقُـبـةِ أقـصـانـا بـداخلها التُّقى فـخـلـتُ كـأنـي قد حللتُ بساحهِ هـتـفـتُ: أيا وهابُ حققتَ لي المني عـطـايـاك يا وهابُ تجري بلا مدى ولـكـنـنـا لـم نـعطها حقَّ قدرها وفـي الكون زهر رائع السمتِ والشذا وأشـعـرُ بـالـحظ السعيد يحوطني أصـور فـيـه مـا صـباني بلوحةٍ وحـلـيـتـها من جوهر طاب أصله ويـشـدو بـهـا التاريخ عزا وحكمة وأهـتـفُـ: يـا وهـاب، إني مقرةٌ | أصابنيعجزتُ، فلم أرحلْ إلى المسجد الأقصى وبـالـطـهـر والبَرْكات ربُّنا خصَّا * * * لـيـشـهـدَ مـن نعماهُ آياته الكبرى ولـكـنَّ جـرحـي قاهرٌ يمنعُ السيْرا عـلـيـها سنينٌ تحفظُ الذكرَ والعمْرَا وسـحـرًا طـهورًا لم أشاهدْ لهِ مثلا وروحٌ مـن الإيـمـان مـدَّ ليَ الحبْلا وعـشـتُ أريجًا ينعش الروحَ والقلبا وحـقـقتَ ما قد كان من أمرنا صعْبا فـلـيـس لـهـا حدٌ، ولمْ يحصها عد فـلـم يـوفـها شكرٌ، ولم يوفها حمدُ وحـظـكَ مـنه ما استطعتَ له حملا فـقـمـتُ أعيدُ الرسمَ في منظرِ أحْلَى مـن الـفضةِ البيضاءِ والذهبِ النضْرِ يـذكـرنـي الأجـداد بالمجد والفخر وإيـمـانُ حـق قـد هدانا إلى النصر بـآلاءِ فـضـلٍ قد غمرتَ بها عمري |
(17) الرزاق
17 – Ar-Razzak
جـعـل اللهُ أرضَـنـا لـلطعامِ إنني من عل لذي الأرض أرنو صـاعـدا بالعبير من تربة الأر * * * وأرى الأرض دئـرتـي بدفء قـدرة فـذة، وخـيـر عـميم قـدر الـرزق لـلـبرايا ابتداء وكـذا الـحب والصداقة والكره كـلـه نـافـذ بـأمـر حـكيم وأيـادي الـعـبـاد للرزق باب إن يـجـد بـالكثير عاش غنيا * * * ولأنـي أحـبـهـا فـي يـقين عـدت لـلأرض في ولاء حميم غـيـرَ أن الـوفاء للجو يدعو فـاعتمادي عليه في الرزق دوْما وحـيـاتـي مـمتدة في صفاء | مـخـزنًـا كـافـيًا لكل أنـشـق الـروح صافيَ الأنسامِ ض وقـد عـانـقت مياه الغمام * * * خُـصَلٍ قد بدتْ خلال السحاب وعـطـايـا مـن رازقٍ وهاب مـن طـعـام، ومنزل، ورغابِ وحـدّ الـوجـودِ والأحـقـاب عـز تـدبـيـره على الألباب ولـمـن جـادَ واتقى الف باب ويُـضـاعـفْ له بغير حساب * * * حـبيَ الكدح، والثرى والصلاحا مـثـل فـلاحـة ترومُ الفلاحا نـي لـحب السما وربِ السماء كيف أحصي ما نالني من عطاء؟ إذ حـمـاني من الهوى والشقاء | الأنامِ
لذي الأرض: لهذه الأرض. أرنو: أنظر وأتأمل. الروح: الرائحة الطيبة
خصل: جمع خصلة، وهي المجموعة من الشعر. أعطى كرما
(18) الفتاح
18 – All- Fattah
هـي العقدةُ الكبرى استبدتْ وحـل سكون في ضميري ومهجتي وفتحت الأبواب ـ بشرايَ ـ إذ ارى كـأنـيَ فـيـهـا برْعمٌ قد تفتحتْ إلـى جـوهري المكنون أرنو بلهفة تـحررت من قيدي، وعشت سكينتي ومـا غـيـره فـتـاح كـل مغلق ومـا غـيـره يدري مصادر محنتي | بداخليفـحُـلّتْ، وأدركتُ الذي كنتُ مـحـلَّ اضطراب من نخاعي ينهلُ بـوعـي جـديدٍ فوق ما كنتُ أعقل جـوانـبُـه لـلـنـورِ غـيرَ مقيَّدَ وأمـضـي لـرحْبٍ بالطهارةِ أمجدِ لأبـنـيَ عـبْـرِ الـلانهاية معبدي ومـا غـيـرُه حـلالُ كـلِّ مـعقَّد عـلـى نورِه الوضاءِ أسقي وأهتدِي | أجهلُ