إلى القائد المجنون !؟
من الشعر الإسلامي المعاصر :
ليوني مشرته (إلى القائد المجنون)
ويقصد به محمد داود
من الأدب الأفغاني بلغة (البشتو)
ترجمة: عمر ناصر نثار
للشاعر: عبد الله غمخور
(1)
فريقاً سَجَنْتَ، وفريقاً ذبحتَ
لِمَ فعلتَ هذا – أيها القائد المجنون -
أيها الجشعُ الذي لم يشبع من المناصب العالية
من الوزارة والصدارة
من الأموال والعقارات والقصور
ولا من إذلال الشعب وقتله
كيف تُزَوِّرُ تاريخَ شعبك؟ وتقامِرُ بمستقبله؟
(2)
باسم رئيس الجمهورية انطلقتَ في اتجاه خطير
وباسم القائد بدأتِ بظلم جديد
وتحت اسم المصلح أوردتَ البلاد إلى هلاك جَديدْ
وما كان عَدْلُكَ إلا ظلماً وديكتاتورية
أيها القائدُ المجنونُ! مَنْ الذي لوّث حُضْنَ التاريخ
بِنُقَطٍ حمراءَ كالشرر المتطاير؟؟
(3)
بيوتُ الأفغان هَدَمْتَها بالظالمين
ولواءُ الإسلام أردتَ ضياعَهُ بالملحدين
وسرقتَ ثروةَ الشعب باللصوص المعتدين
هذه الخياناتُ مَنْ فَعَلَها في حق شعبه وتاريخِهْ
أيها القائدُ المجنون؟!!
* تنطبق هذه القصيدة على كثير من الطواغيت ومنهم طاغوت سورية النصيري "المترجم".
وسوم: العدد 674