الحالة النفسية لبشار.. مجلة!(ببلد) الألمانية

عن المصريون 

سلطت صحيفة "بيلد" الألمانية، الضوء على الحالة النفسية والعقلية للرئيس السوري بشار الأسد, مشيرة إلى أنه أصبح بعد 5 سنوات من حربه ضد شعبه مختل عقليًا. وتابعت الصحيفة، في تقرير لها، أن الأسد الذي يبلغ من العمر 51 عامًا, تولى السلطة بعد والده وحكم سوريا بدكتاتورية لمدة 30 عامًا, واصفة إياه بـ"المختل عقليًا", موضحًا أنه يعيش في توتر وقلق وخوف دائم؛ وخاصة في السنوات الأخيرة من حكمه, كما أن موت آلاف الأبرياء ودمار بلاده أثر عليه بشكل سلبي, فأصبح يضحك إذا تحدث أحد معه عن موت آلاف الأطفال على يده. وأشارت الصحيفة، إلى الحوار الصحفي الذي أجراه بشار الأسد في أواخر العام الماضي, وكان الأسد في آخر مقابلة له أكد أن كل شيء على ما يرام معه. وقال ردًا على سؤاله عما إذا كان وفاة الأطفال يشكل عبئًا نفسيًا عليه، فأجاب ضاحكًا: "أنا أفهم جيدًا ما ينبغي أن يصل إليه هذا السؤال ولكن أنا أنام على أساس منتظم, وأتناول الطعام بشكل طبيعي وأقوم بممارسة الرياضة يوميًا". وأكدت مصادر مقربة للرئيس السوري لـ"بيلد", أن الوضع النفسي للأسد متدهور للغاية, موضحًا أن الضغط النفسي والتوتر الدائم لمدة 5 سنوات؛ أثر على حالته الصحية بشكل كبير, حيث أصيب بتشنجات عصبيًا في عينه اليسرى, بالإضافة إلي تشنجات في جميع أطرافه العصبية. ووفق ما قالته المصادر للصحيفة، إن الأسد أصبح عصبيًا في الآونة الأخيرة بشكل مقلق, كما أنه يعاني من أرق دائم, فضلًا عن أن لديه وسواس الشك, فهو لا يثق في أحد ولا يؤمن أحد على شيء خاص به. وعقبت الصحيفة على حالة الأسد الصحية، أن هذه هي النهاية الطبيعية لكل ديكتاتور, مضيفًا أن هذا العذاب الذي يعيشه هو لعنات آلاف الأبرياء الذي ساهم في تعذيبهم وقتلهم دون ذنب أو سبب, وتساءلت هل يوجد لدى هؤلاء الطغاة ضمير أو قلب ينبض مثلنا؟ هل يشعرون بقلب آلاف الأمهات اللاتي فقدن أبناءهن أمام أعينهن, أجزم أنهم لا يشعرون, ولكن جاء اليوم الآن ليشعر كل طاغية بما أجرمت يداه.