إيران تدعم حزب الله في سورية
نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية تقريرًا مطوّلاً، جاء فيه
انه بدعم إيراني بالسلاح والمال، يقف “حزب الله” الآن إلى جانب إيران كحارس للحكومة السورية، وكراعٍ للقوات الشيعية المقاتلة في سوريا. وفي هذا الصدد، قال ريان كروكير، السفير الأميركي السابق في العراق وسوريا “العراق أهم لإيران من سوريا، فيما “حزب الله” يعطي الأولوية لسوريا”.
أندرو إكسوم، نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق لشؤون الأمن الدولي أشتون كارتر قال: “من الصعب أن ترى تقدمًا في صفوف الإستخبارات أو الجيش السوري، من دون لمسات “حزب الله” أو إيران”.
وفي الإسهاب عما حققه الحزب باشتراكه في العدوان على السوريين، قالت الصحيفة:
“بالرغم من معاداته لإسرائيل، وتصنيف الذراع العسكرية لحزب الله منظمة “إرهابية”، بدأ يحظى باعترافات دولية، فقد شارك في مفاوضات رعتها روسيا، لدى خروج المسلحين من حلب، وعندما أرسلت الصين مبعوثًا خاصًا الى سوريا، زار لبنان في كانون الأول الماضي، وخصّص وقتًا للقاء مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله”.
كذلك فقد حصل الحزب على أسلحة روسية وسورية، مثل صواريخ ياخونت الروسية الصنع، بحسب مسؤول سابق في الخارجية الأميركية. كما قال مسؤول في “حزب الله” يذهب باستمرار الى سوريا “المستودعات الروسية مفتوحة للحزب، ومقاتلونا يتشاركون كلّ شيء”.
كما في الداخل اللبناني، وحتى قبل الحرب السورية، أصبح لحزب الله وزراء في الحكومة اللبنانية، ويدير برامج اجتماعية مثل مدارس وقطاعات صحية.
وجاء في التقرير ان سوريا ستحتاج 180 مليار دولار لإعادة الإعمار، وفقًا لتقديرات البنك الدولي، وحزب الله ينتظر حصته على طريقته بعد حرب تموز 2006، حين نظّم الحزب عملية إعادة الإعمار في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وسوم: العدد 714