بشار :
أنيسه : ( تبصق عليه ثانية ) :
بشار :
أنيسه :
بشار :
أنيسه :
بشار :
أنيسه : ( تبصق عليه للمرة الثالثة )
هذي فضائحكم ، ويا تبًّا لكم فبناؤكم ماعاد يقوى إذ أتى
ها قد تداعى ليس تحميه القوى دار الزمان ، وعهدكم ولَّى إلى
ماعاد ينفع ذلك استهتارُ سيل الإباء وزحفه الهدَّار إيران أو صهيون إذ ينهارحيث الحساب وسيفه البتار
بشار : ( يصاب بالإسهال ، فيمسك بطنه ، ويخرج مهرولا ... )
صوت الشعب يملأ الآفاق :
ارحل ارحل يابشار يامجرم قد طال المشوار يامجرم قد طال المشوارْ
اخرج مذموما مدحورا بثياب اللعنة ياجزَّار
إنا لن نخشى خوَّانا كأبيه المجرم باع الدار
فاصنع ماشئت فلن تلقى إلا اللعنات وإلا النار
تبًّا تبًّا سحقا سحقا لمجوسيٍّ عبدَ النار
( يركض بشارون مهرولا وتلحق به أنيسة وهي تبصق عليه ...)
ستار
لاتبصقي أمي على وجهي فما = أخطأتُ في ممشى أبي ، إني كما :
أوصى بأن لاأرحم الشعب الذي = يشوي بثورته الحشا والأعظُما
سأُذبِّح الأبناء كي لايكبروا = خوفا من الثأر الذي لن يرحما
إني سأقتل كلَّ مَن لايرعوي = وأعذب الشيخ الكبير المسلما
اخرس أيا بشار ، أنت مغفَّل = فأبوك قبلُ أباح تدمير البلاد
واستخدَمَ الحمم المميتة إنه = بالبطشِ هتلر يوم أن منع الحداد
وأعانه حكماء صهيون الذين = استأسدوا ، كأبيك جلاَّد العباد
لكنهم فشلوا جميعا ياغبيُّ = وكل مافعلوا يؤول إلى نفاد
أتقرِّعين ؟ وتنكرين وصيَّة = قد ظلَّ يقرؤها عليَّ أبي الأسدْ
أوما ترين الشعب يهتف دائما = بحرارة ، فأبي الزعيم إلى الأبد
لقد انطلت هذي الخديعة إنه = شعب بلا قلب يعيش ولا سند
جاءتك يابشار باردة على = طبق تزيَّن بالمكانة والذهبْ
حملوك يا أعمى الفؤاد محبة = حملا على الأعناق أعناق العرب
أمي دعيني ، هوِّني ، هذا أخي = وهو ابنك المخمور أغرته الرتب
وهو العقيد السافل الزاني الذي = لم يدر ما معنى القيادة والأدب
وهو الذي أمر الكلاب فأطلقوا = نارا على جسد المناطق فالتهب
لم تعرفوا معنى القيادة ويلكم = من ثورة نارية التيَّارِ
حمراء لم تترك لماهر موطنا = في الأرض أو رامي ولا بشار
هذي زعامتكم تناثر عقدها = فالشب أدرك لعبة الأشرار
لن تنفع الأموال إذ حوَّلتُمُ = ليرات سوريا مع الدولار
لقد انتهت صيغ المراوغة التي =عشتم عليها طيلة الأدهار
حاولت طمس عوامل العز التي = كانت لأهل الشام منذ عصورِ
ووددت أن أغريهُمُ بغناء كذَّابِ . = وهذا الفن من تدبيري
فأقول شيئا باللسان وليس من = أثر له في القتل والتدمير