الـ ann تحاور كويفاتيه حول الوضع الصحي
لقاءي مع الـ ann حول الوضع الصحي المتهور
في سورية في ظل هذا النظام
مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن
[email protected]
المقدم : د. محمد العجلاني
شكرا للنقاط التى اثرتها وارحب بك بشكل
دائم ،، معنا الاستاذ مؤمن ، مساء الخير ارحب بك ونتحدث عن جانب مهم بالنسبة لحياة
المواطن في سوريا الجانب الصحي انت تعلم ان هناك الكثير ليس عندهم التأمين الصحي
وليس كل الناس موظفين هناك تقصير في المشافي العامة وهناك في المقابل اسعار خيالية
في
المشافي الخاصة ، اين يذهب المواطن الى الاجهزة الامنية التى تراقب كل شيء ولكن ليس
باستطاعتها مراقبة الفساد الاداري التى تحصل في المشافي مثلا
.
مؤمن :
فيه عندى ملاحظة على اللقاء الماضي عن اعلام المعارض ووصوله الى الناس يعني خليتني
وكأني اقول لا تقربوا الصلاة وقطشت منّي بقية الجملة فيما يتعلق في محطة الـ
ann
التي تلعب دور مهمّاً في
الحياة السياسية في سوريا الان وحتى الحياة الاجتماعية كما هي مواقع المعارضة
السورية بأجمعها وقد وصلتني رسائل الكثير من الناس منهم من يعبر بالفرحة لما يسمعون
والجرأة في المواضيع والنظام
اكثر ما يزعجة هو وصولنا كمعارضين الى المواطنين بالصوت والصورة
عبركم اتمنى ان تكون هناك محطات اخرى تنسق معكم ويتم تبادل الأدوار معكم واستقطاب
اكبر عدد
من المشاهدين
المقدم : نتمنى ذلك ونحن نرحب باي جهة الانضمام الينا
نحن دائما نقول نرحب باي جهة تريد التعاون
مؤمن : واليوم عندنا في اليمن
التي فُجعت بوفاة رجل اليمن وعلما من اعلامها الرجال الكبار المهمين المناضل رئيس
مجلس النواب الذي نال هذا المنصب بالانتخاب وليس بالتعيين ونحن في
المعارضة نعزي القيادة السياسة في اليمن واهله وذويه بهذه الفاجعة والشهب اليمني
بأكمله
،ـ ونعود الى
موضوعنا ، ، حقيقية لا احد يخفي عليه الوضع الصحي السيء في سوريا ، كثر الفساد وصار
يضرب أطنابه في كل مناحى الحياة . والمفهومية للعملية الصحيةلدى السلطة هي نفسها
التي كانت عليه عام 1947 بينما تطورت المفاهيم والبرامج العملية كثيراجدا فقيادة
العمل الصحي في ظل هذا النظام مجرد تشغيل المشافي والمراكز الصحية للتصوير والسمعة
انها عندنا مستشفيات ومجانية ولكن كما يقول المثل من بره هالله الله ومن جوه يعلم
الله
بالامس كانت سورياوكانت حضارتنا واليوم كما نشهد خراب ودمار في كل شيء ويزداد
الامر سوء يوما بعد يوم ، كانت الناس فيما قبل يتوجهون الى سوريا الحضارة والامل
وكانت البلدان المجاورة حينها لا زالت تحبو الى الامام وتتطلع الى الغد المشرق هذا
البلد الصغير الاردن صار محط انظار العالم في كل شيء ولا سيما في المجال الصحي
والتقني ، وللاسف سوريا هى الان في تراجع في كل مناحى
الحياة كانت كلية الطب تخرج الاكفاء من المواطنين لأنه لم يكن هناك واسطة ولكن الان
تخرج دكاترة محو الامية في الطب ، بيع الدواء الفاسد تصنيع المواد في اسوء احواله ،
ومرة أخذتني الوطنية هنا في اليمن وقلت سأشتري علاجا سوريا فدفعت الثمن غاليا جدا
لأنه كان باختصار بلا
فائدة فتشت بحبشت تابعت عملية تصنيع الدواء ويا هول ما توصلت اليه ماساة لا مراقبة
ولا مواصفات ولا معاييرعلى
لمعظم الدواء ولايكفي ما يعانيه شعبنامن سوء في كل المجالات ،
وحديثنا اليوم عن مجال
الصحيحيث اصدر اصدر المجلس الشعب الإمّعي مرسوما وافق بموجبه بزيادة الرسوم على
المواطنين تصاعديا
ولربما تصل الى 200 % او اكثر والى الغاء مجانية في القطاع الصحي من اجل ان تكتمل
القصة المواطن السوري من الجوع والباس والمرض ولم يبقى الا
الموت مجانى بل وبكل اسف يدفع اهل الميت الرسوم والتكاليف العالية عليه حتي بالموت
المواطن السوري لايخلص اصبح
مكلف لأن النظام لم يعد يعتبرالمجال الصحي ذا اهمية ولا رغيف الخبز ولا التعليم
فخار يكسر بعضه ،
المهم ان ينموا السمان ويتخم الفاسدون بالمال الحرام والكادح الذي يمثل 80 % من
السكان لا اعتبار له كونه فقيرا
وعاش ان عاش ومات ان مات لا يهم وكما جاء في التقارير الرسمية ان حالة وفاة تحدث كل
اربعين ولادة في المستشفيات لآن الناس لا تستطيع ان تاخذ بابنائها الى المستشفيات
اما مايقع في البيوتات
فحدث
ولا حرج عن الموت الذي لا يذكر في الاحصاءات الرسمية هذا عدا عن الاحصاءات
التى تقول ان معدل الولادات 43 في الالف ومعدل وفيات عدد الاطفال حديثي الولادة 6
في الالف وبالاضافة الى هذا قد تصل نسبة الوفيات الى عدد الـ 20 في الالف وهذا يعبر
عن مدي التدهور الصحي في هذا البلد الذي كان في يوم من الايام محط انظار العالم هذا
عدا عن مدي تراجع ميزانية الخدمات الصحية العامة مع تكاثر السكان تتراجع ميزانية
الخدمات الصحية العامة الى نسبة قد تتجاوز الـ 50 % مع زيادة السكان المطرد
وفي الحقيقة كل شيء في هذا الوطن اصبح بزنس كما في التعليم ضيقوا اعداد المقبلين في
الجامعة وسمحوا للسمان ان تفتح الجامعات الخاصة يدخل اليها من يستطيع ويرمى الى
الشارع من لايملك الدرهم ومثلها في المستشفيات الخاصة ذات المواصفات الخاصة بما
يتلائم مع اصحاب السمو والمعالي واللصوص وناهبي اموال الدولة وضيقوا على المواطن
في المستشفيات العامه يعد ان ساءت حالتها ، وبالتالي من لا يملك المال فعليه ان
يذهب الى الجحيم ومن ملك بعضه عليه ان يذهب المستفشيات الخاصة ليضع كل ما يملك ويقع
طواعية لابتزاز هؤلاء وعلى المواطن ان يحسب انه لايعيش في دولة عليها حمايته
ورعايته وانه غير محمي وليس له
عناية من احد وعليه ان يقلع شوكه بنفسه ولو ادي ذلك لفقدان حياته هذا عدا عن وجود
المعاينة لمرة واحدة ما بين 300 ليرة الى 700 ليرة وهو ما يعادل قيمة الراتب الشهري
للمواطن وبالتالي زيارة واحدة للمريض تعني جزء هام من الدخل فكيف ان كان هناك اجراء
عمليات لا شك انها ستكون كارثة على هذا المواطن حماك الله يا شعبنا من ذمرة الفساد
والطغيان
كم بقي عندي من الوقت الان ،،،،
المقدم : في دقيقة ونصف
مؤمن : يعني مشاكل الصحة عندنا في سوريا على صعيد المريض عدم الرضا
اثنين عدم القناعة بالعلاج الحكومي المجانى ثالثا العلاج الحكومي اصبح مكلفا رابعا
شراء مستلزمات وادوية اربعة المعاملة السيئة التى يتلقاها المرضيفي المشافي
الحكومية خامسا عدمن اجراء العملية في الوقت المناسب وارجاء العملية وقد لا تسمح
حالة المريض بهذا الانتظار ، غياب نظام تامين الصحي من...
المقدم :
الأستاذ مؤمن اشكرك جزيل الشكر بعد الفاصل أعزائي المشاهدين نعود اليكم بعد هذا
الفاصل.