الأديان وحقوق الإنسان

تضمنت جميع الأديان ، على مستويات مختلفة ، المواثيق الأولية لحقوق الإنسان . في ظل ما يسمى حضارة حقوق الإنسان ، ومبادئ نلسون الأربعة عشرة ، ومواثيق إباحة الزنا ومشتقاته ، والإجهاض وملحقاته ؛ أسس دعاة حقوق الإنسان في عالمنا المعاصر سجن غوانتانامو ، وأداروا عن قرب أو عن بعد سجن باغرام وأبو غريب وجميع سجون حافظ وبشار الأسد ، ونفذوا معا محارق القصير ومضايا والزبداني والقلمون والجرود وحلب والرقة ودير الزور وها هم اليوم يديرون محرقة الغوطة ..

شاهت الوجوه .

إن ما تنفذه أو تشرف عليه أو تسكت عليه الدول النافذة في العالم ، لم يتورط في مثله الضمير البشري في أي مرحلة من مراحل التاريخ ، ولا حتى في عصر محاكم التفتيش .

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 760