هاتان رسالتان في غاية الأهمية

بِسْم الله الرحمن الرحيم

رسالتان في غاية الأهمية وفي أحرج الظروف من مجاهدي (رجالاً ونساءً )الغوطة المحاصرة الى الشعب السوري الأبي والى المجاهدين المخلصين في كافة المناطق السورية  والى المعارضة السياسية التي ساء وضعها داخلياً وخارجياً من جراء شيطنتها وتمزيقها شر ممزق  من الدول الصديقة والشقيقة  حتى أصبحت لا تمثل ولا تعبر عن أهداف ثورة الشعب السوري ، ثورة الحرية والكرامة التى نادت بها الحناجر والقلوب ثورة المليون شهيد وثمانية مليون مشرد ، إنه نداء من أصحاب الحق وأهل الأرض الثابتين الصابرين المخلصين الواثقين بنصر الله على الغزاة الظلمة من  ، إنه نداء من المجاهدين الذين أدركوا ما هية الصراع وأبعاده الحقيقية  والمحلية والإقليمية والدولية  الذين أدركوا وأيقنوا  أنه لا بد من

فرز الصفوف داخلياً وخارجياً عسكرياً وسياسياً والعودة الى الأصول والجذور والإعتماد بعد الله على النفس وما نملك من إمكانيات لفرض إرادة الشعب وحريته وإقتلاعها من أنياب كل المتأمرين والوالغين والمتاجرين  بدماء الأطفال والأحرار

وهنا يبرز السؤال المهم لكل سوريٍ  وعربي ومسلم  أين دوري من هذه المعركة الشرسة

التي تمثل فيه القضية السورية قضية بلاد الشام رأس الحربة في كل ما يجري في المنطقة وهل يجوز أن نبقى متفرجين كيف

يُذبح أهلنا وأطفالنا ونسائنا وكيف تتم إبادتهم بمختلف أنواع الأسلحة المحرمة ؟؟

بل بات من الواجب شرعاً وعرفاً وأخوةً ونخوةً

ورجولةً المشاركة والمساهمة كلٌ حسب إمكانياته

المادية والمعنوية  (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون)

وسوم: العدد 763