سجلْ أيها التاريخ !؟ بالصوت والصورة

ثلاث مطارات عربية تمنع دخول الطفلة سندس التي تحمل وثيقة فلسطينية ، وأمها تحمل جوازا سورياً !؟ 

وتم لقاؤهما  في مطار استانبول !! 

وصف أبو البقاء الرندي مشهداً فظيعاً في أثناء سقوط الأندلس وضياعها في قصيدته التي فيها (لكل شيء إذا ماتمّ نقصان ) فقال: 

الأم تُسبى والطفل يُسترٓق !؟ 

فإلى متذوقي الأدب ولو كان مأساوياً ، وهزتهم هذه الصورة التي رسمها الشاعر ، مارأيكم عندما تشاهدون هذه الحالة في واقع كثير من المطارات العربية !!؟ 

كنت أشرح قصيدة أبي البقاء لطلاب المعهد الثانوي في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، فإذا طالب مغربي يجهش بالبكاء ويرتفع صوته ، ولما سألته وهدأته، التفت وكأنه استغرب من سؤالي : شوف ياشيخ أيش كان يفعلون بالمسلمات ، وين كان المسلمين !؟؟ 

إلى تلميذي المغربي الذي بكى ! وقد نسيت اسمه بعدأكثر من خمسة وعشرين عاماً  : لم أشاركك البكاء في ذلك الوقت ، واكتفيت بالمشاركة الشعورية ! أما اليوم فقد بكيت ُ أكثر مما بكيت ٓ

وأنا أرى كل يوم ماقاله أبو البقاء ، مردداً قول الشاعر:

**أين المسلمونا !!!؟؟!

لا ليردواقسوة علوج الفرنجة ، ولكن ليحتجوا على فظاظة أبناء جلدتنا !؟

وسوم: العدد 766