الروس والرافضة شِنّان .. فبشار طبَقة ، لأيّ منهما ؟

في المثل : وافق شنّ طبقة ! ولهما قصّة طريفة ، تدلّ على ملاءمة كلّ منهما للآخر!

والسؤال المطروح ، في سورية ، ضمن النسق الراهن : اجتماعياً وسياسياً وعسكرياً .. إيّ المحتلّين الأجنبيّيْن ، لسورية : الروس والرافضة ، هو شنّ ، الموافق لطبقة ، التي هي بشّار، حكماً ، ولا يمكن أن يكون ، إلاّ طبقة ، مع اختلافه عن طبقة الأصلية ، في الفهم والذكاء ؟

 الرافضة : دخلوا سورية ، قبل الروسر، وتغلغلوا فيها ، على كلّ صعيد : سياسياً وعسكرياً وأمنيّاً ، ومذهبياً .. ! وقد دخلوا ، جهراً ، بعد دخولهم السرّي ، وأعلنوا أنهم داخلون ، لحماية المراقد المقدّسة ، مراقد آل البيت الأطهار ! يَحمون المراقد العربية المسلمة ، من العرب المسلمين ، وهم الفرس الروافض المجوس ! وهذه عجيبة ، قائمة بحدّ ذاتها ، لكنّا ، لن نقف عندها ، في مسيرة البحث عن شنّ !

والروس : دخلوا سورية ، لحماية بشّار، بعد أن أغراهم ، بلسانه ، أو بضعفه ، بمصالح هائلة ، في سورية ، على سائر المستويات : الاقتصادية والعسكرية والاستراتيجية ..!

ولا بدّ ، أن يحصل صراع ، بين الفريقين ، اللذين يحتلاّن سورية: صراع على النفوذ والسيطرة، وصراع على المصالح الاقتصادية ، وصراع على القرارالسياسي والعسكري ! فحصول هذا الصراع ، هو من طبائع الأشياء ، والأقوى ينحّي الثاني ، من طريقه ، وينفرد بناصية الرئيس الهزيل ، يشدّها كيف يشاء ، وإلى حيث يشاء .. بل ، يصفعها ، متى شاء ، وكيفما شاء! والمهمّ، عند بشّار( طبَقة) ، هو التغنّي بالسيادة، في وسائل إعلامه !

ولله درّالقائل :  لقد هُزِلتْ حتّى بَدا مِن هُزالها    كلاها ، وحتّى سامَها كلّ مُفلسِ

وسوم: العدد 781