صفعات دامية وحامية على وجه الدولة اليهودية الباغية
وأنموذج يومي من الإرهاب اليهودي الرسمي والشعبي !
تتوالى الصفعات الدامية الحامية على وجه الدولة الصهيونية الباغية .. مما يزيدها جنونا وسعارا ! وبغيا واستهتارا !
وإليكم بعض تلك الصفعات ( الجميلة )!!
1. إلغاء نقل سفارة أوروغواي إلى القدس :
بعد أن تغير العهد الذي نقل سفارة أوروغواي إلى القدس ..وجاء عهد جديد ورئيس جديد لأوروغواي .. أعاد سفارة بلاده إلى تل أبيب – التزاما بالقوانين الدولية والإنسانية ..- وكانت دولتان فقط تابعتا أحمق الولايات الذي نفذ وعود كل الرؤساء العقلاء السابقين له بنقل سفارة الولايات إلى القدس ..
..ولقد جن جنون الإرهابي [ النتن ياهو] من خطوة أوروغواي الشجاعة الصائبة..وألغى سفارته في أوروغواي وسحب سفيره! ووعدت منظمة التحرير الفلسطينية – وغيرها بفتح سفارات لهم في أوروغواي لموقفها الشجاع المتوازن المحق !
2- إصرار كولومبيا على اعتزام الاعتراف بدولة فلسطين:
وجاءت الصفعة الدبلوماسية الثانية بتأكيد الرئيس الكولومبي الجديد إيفان دوكي، أن بلاده ستلتزم بقرار الإدارة السابقة الاعتراف بدولة فلسطين. وقال لإذاعة «كاراكول»، إن «قرار الاعتراف بفلسطين كدولة حرة مستقلة وذات سيادة لا يخضع للمراجعة».
3-استمرار ( نجاحات ) حركة المقاطعة «BDS»واعتراف كثير من الأوروبيين واليهود بها وتشجيعهم لها :
حركة المقاطعة والعقوبات وسحب الاستثمارات من دولة الإحتلال- والمختصرة في الحروف «BDS» نجحت في اختراق بلدان جديدة وعديدة ، بل وفي توجيه ضربات جديدة للدولة اليهودية العنصرية [سرائيل] في عقر دارها،
رحيل المسرحي اليهودي الأول إلى ألمانيا وهجره دولة الإبرتايد!:
يكفي ان الممثل والمخرج المسرحي الأول في إسرائيل ايتاي تيران، اعتبر «BDS» قبل أن يغادر إسرائيل إلى منفاه الاختياري في المانيا، شكلا مشروعا من أشكال المقاومة. وقال «إذا اردنا أن ندعو إلى نمط معين من النقاش السياسي غير العنفي، لا بد من أن نعزز هذه الأصوات حتى ولو كانت صعبة». وأضاف «أن أي يسار سياسي عادي لا بد أن يدعم BDS». وتابع «في المحصلة لا يهم ما سيفعله الفلسطيني، فإذا ارتكب عملا إرهابيا فإنه سيوصف بإرهابي عنيف ومصاص دماء وعندما يؤيد «BDS» يطلق عليه ارهابي سياسي». وأخيرا فإن قرار إغلاق مكتب منظمة التحرير هو اخر العقوبات التي كان بإمكان واشنطن «راعية السلام» استخدامها ضد الفلسطينيين بعدما استنفدت كل أوراق الضغط السابقة، إلا اذا كانت تفكر بالعودة بالامور إلى ثمانينيات القرن الماضي ومنع القيادة الفلسطينية من دخول الاراضي الامريكية والمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة. واختتم بالقول إنه لا إسرائيل بحكومتها اليمينية العنصرية الحالية، ولا إدارة ترامب التي تديرها مجموعة من اليمين الصهيوني، ولا أي قوة في العالم قادرة على كسر شوكة الشعب الفلسطيني الذي يتفنن في وسائل النضال ويبتكر الأساليب، من إضراب عام 1936 إلى ثورة الحجارة، إلى مسيرات العودة في قطاع غزة. إلى حركة المقاطعة، هذا الشعب لن يموت بل سينتصر وسيحقق طموحاته ويقيم دولته العصرية التي لن تكون إضافة عددية للدول العربية، كما يزعم الحاقدون !
( نقول: وهذا من رأسرار مقاومتهم لقيامها!)
4- رفض ال"يوروفيجن" طلب [ النتن]إقامة مسابقتها في القدس :
5-مقاطعة ثقافية عالمية لإقامة "يوروفيحن" في فلسطين المحتلة:
وفي سياق نجاحات «BDS»، فان أكثر من140 من مشاهير الفنون في العالم، وقعوا عريضة نشرتها صحيفة «الغارديان» البريطانية ومن بين الموقعين ستة إسرائيليين، ، وهم: أفياد ألبرت، وميشال سابير، وأوهال غريتسر، ويوناتان شابيرا، ودانييل رافيتسكي، وديفيد أوب وموسيقيون وكتاب وممثلون ومخرجون وروائيون وشعراء ، - يدعون فيها إلى مقاطعة مسابقة الأغنية الاوروبية «يوروفيجين» السنوية المقررة إقامتها في إسرائيل في مايو/أيار المقبل. ومن بين الموقعين على الرسالة الموسيقيون روجر ووترز من فرقة بينك فلويد البريطانية، الذي يقود الحملة ضد إسرائيل ويدعو إلى مقاطعتها وتأييد حركة «BDS»، والموسيقار والمنتج بريان إينو، والنرويجية نوسيزوي، وبَغ ويزيلتوفت، ولارز كليفستراند وتروند انغبريتسن وجوس ام ريو برانكو وتشوليج ودرور فييلير وكريستي مور وتشارلي ماكغيتيغان وكيمو بوهجونين وباليفيس. والممثلون كاندي باورز ودآن هيوغيرت وزماريجمي بينوي وشكري بن شيخا وتوف بورنهويفت وآم ماري هيلغر وتومي كوربيلا وكريستا كوسونين. والروائيون: مانويلا بوسكو وجي رارد مورديللات وجوس لويس بييكسوتو ومايكل بي هلير ؛ والمخرج البريطاني كين لوتش، والروائي الكندي يان مارتل ؛ واخرون عديدون. وتنص الرسالة التي جاءت دعما لنداء من فنانين فلسطينيين «نحن الفنانين من أوروبا وغيرها، الموقعين أدناه، ندعم نداء الفنانين الفلسطينيين لمقاطعة «يوروفيجين» لعام 2019 التي تستضيفها إسرائيل ». وتؤكد الرسالة على أنه «وإلى أن يتمتع الفلسطينيون بالحرية والعدل والحقوق المتساوية، يجب أن لا يكون العمل كالمعتاد مع الدولة التي تحرمهم حقوقهم الاساسية». وتواصل الرسالة: “ في14 مايو وبعد ايام فقط من فوز إسرائيل بالمسابقة قتل الجيش الاسرائيلي62 مدنيا فلسطينيا في غزة، من بينهم ستة أطفال، وجرح المئات، معظمهم بالذخيرة الحية. وتختتم بالدعوة «لمقاطعة اليوروفيجن لعام 2019 إذا ما أقيمت في إسرائيل بينما تواصل انتهاكاتها الخطيرة المتواصلة منذ عقود لحقوق الانسان الفلسطيني. الظلم يفرق والتمسك بحقوق الإنسان يجمع». وتأتي هذه الرسالة بفضل الجهود المتواصلة لـ»BDS»
6- انسحاب ثلث المشاركين [الإسرائيليين] في الحفل الموسيقي «ميتيور":
كما أسفرت أيضا جهود »BDS» عن إلغاء 17 من المطربين اي أكثر من ثلث المدعوين، مشاركتهم في الحفل الموسيقي «ميتيور» الذي يقام عادة في شمال اسرائيل. ومن بين المنسحبين، لانا ديل ري وشلومو وليتيل سيمز وفرقة «اوف مونتريال» الأمريكية واخرون،. وقالت «اوف مونتريال» في إعلانها إلغاء مشاركتها، على موقعها في فيسبوك «بعد استنفاد كل سبل الاقناع للغناء في حفل اسرائيلي، بينما يواصل قادة البلد السياسيون منهم والعسكريون جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني، توصلنا إلى نتيجة مفادها أنه ليس هناك ما يمكن عمله سوى إلغاء الحفل». وتابعت «لا وقت للتهرب والاحتفال، الآن هو وقت التحرك والاحتجاج ضد الابرتهايد والعنصرية الاسرائيلية والاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية والجرائم ضد حقوق الإنسان التي ترتكبها القوات الإسرائيلية يوميا في غزة». ولم تكتف هذه الفرقة بالمقاطعة بل حثت فنانين اخرين على المقاطعة، بقولها «إن تجاهل الدعوة للوقوف دعما لمجموعة مضطهدة من البشر، هي أسوأ ما يمكن أن يفعله اي إنسان». ورغم محاولات حكومة الاحتلال تجريم «BDS» في بلدان مختلفة ومعاقبة ناشطيها ومنعهم من دخول أراضيها، فإن الأمور في هذه المعركة تسير نحو انتصار فلسطيني كبير. ما استدعى كما العادة إلى تدخل إدارة ترامب الصهيونية بامتياز، باتخاذ إجراءات لحظر حركة المقاطعة في أمريكا بدءا من الجامعات التي تزدهر فيها هذه الحركة. وحسب وسائل الاعلام الاسرائيلية فإن ادارة ترامب بدأت بتحديد الأنشطة الخاصة بحملة المقاطعة ضد دولة إسرائيل باعتبارها معادية للسامية
-----------------------
نماذج من الإجرام اليهودي اليومي بحق الفلسطينيين
حملات اعتقال وترهيب إسرائيلية تطال الأطفال… وتحذير فلسطيني من مخطط يهودي لتغيير واقع الأقصى
لاتكف الدولة الإرهابية العنصرية ومستوطنوها عن إيذاء الفلسطينيين يوميا..
فقد شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة مداهمات في الضفة الغربية انتهت باعتقال عدد من المواطنين، بعد تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها، في الوقت الذي حذرت فيه الهيئة الإسلامية المسيحية العليا لنصرة القدس، من مخطط يهودي يستهدف تغيير الواقع في المسجد الأقصى خلال الأعياد اليهودية هذا العام. واحتجزت قوات الاحتلال طفلين على حاجز عسكري في مدينة الخليل، خلال توجههما إلى مدرستهما، كما اعتقلت خمسة مواطنين من المدينة، خلال عمليات دهم وتفتيش نفذتها في العديد من البلدات وطاولت عدداً من المنازل وخربت محتوياتها، وشرعت خلالها بإقامة حواجز عسكرية. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شاباً من قرية حوسان غرب بيت لحم، بعد مداهمة منزل والده وتفتيشه، إضافة إلى اعتقال أربعة شبان من قرى بيت ريما ودير أبو مشعل ونعلين، في قضاء رام الله وسط الضفة الغربية، كما داهمت مركزاً ثقافياً في بلدة صفا، واستدعت أحد الشبان لمقابلة المخابرات. وكانت سلطات الاحتلال أفرجت عن مراسل تلفزيون فلسطين الصحافي علي دار علي، مقابل غرامة مالية، حيث توجه الصحافي فوراً إلى منزله بقريته برهام شمال غرب رام الله مباشرة، بعد أن أمضى 28 يوما في معتقل عوفر العسكري الإسرائيلي. كما اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر ليث الحسيني «19 عاماً»، فور الإفراج عنه من سجن ريمون الإسرائيلي الذي أمضى فيه حكما بالسجن لمدة ثلاث سنوات. واندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة عزون الواقعة إلى الشرق من مدينة قلقيلية شمال الضفة، حيث داهمت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة البلدة، وأطلقوا قنابل الغاز صوب المتظاهرين، كما اعتقلت شابا من بلدة برقين جنوب جنين. واعتقلت قوات الاحتلال، شابين من مدينة القدس، خلال تظاهرة نظمها شبان مقدسيون لإفشال مؤتمر يهودي بحي الشيخ جراح، وترافق ذلك مع قيام الاحتلال بإغلاق شارع الحي الرئيسي. كذلك سلّمت سلطات الاحتلال الطفل إبراهيم جابر من سكان حي بطن الهوى، في بلدة سلوان في القدس المحتلة، قراراً بمنعه من دخول منزله وبلدته لمدة 15 يوما (!)، وجاء ذلك بعد اعتقاله ، وإخضاعه للتحقيق. وضمن هجمات المستوطنين تضررت ممتلكات بينها عربات خاصة للسكان، في قرية جالود جنوب نابلس، جراء قيام المستوطنين من بؤرة «أحيا» الاستيطانية القريبة، بإعطاب إطارات المركبات، وكتابة «شعارات عنصرية» على جدران القرية معادية للعرب. كذلك سلمت سلطات الاحتلال سبعة إخطارات هدم لإضافات على مبان مقامة على أراضي قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، شملت محال تجارية ومنشآت صناعية ومنازل. وترافق ذلك مع إغلاق مستوطنين مدخل القرية الرئيسي، حيث منعوا الأهالي من الدخول أو الخروج، واحتجزوا عدداً من مركبات المواطنين وطلبة المدارس. وفي اعتداء آخر للمستوطنين، قاموا بإحراق العشرات من أشجار الزيتون المثمرة في قرية تقع جنوب مدينة بيت لحم، وذلك مع اقتراب موعد الحصاد.
ومن ناحية ثانية حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، من مخطط يهودي يستهدف تغيير الواقع في المسجد الأقصى المبارك خلال الأعياد اليهودية هذا العام. وشددت على ضرورة تكثيف السكان والمتضامنين مع مدينة القدس حضورهم في المسجد الأقصى خلال هذه الأيام، التي تشهد أعياداً يهودية. وحملت الهيئة في بيان لها حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا السلوك الذي وصفته بـ «الخطير» والذي قالت إنه «يعبث بالمنطقة كلها». وحذرت من الاقتحامات التي تخطط لها جماعات يهودية لباحات المسجد الأقصى، وقالت إنها تأخذ في هذا الوقت «منحى خطيراً للغاية»، مؤكدة وجود «مخطط سياسي» تشرف عليه حكومة إسرائيل يقف خلف هذه العمليات، وأنه يهدف إلى إحداث تغيير للواقع في المسجد الأقصى، مشددة على ضرورة تكثيف الحضور في المسجد الأقصى هذه الأيام لـ «مواجهة المخططات». ودعت المؤسسات الفلسطينية الرسمية إلى «التحرك دبلوماسيا وميدانيا» لمنع تنفيذ هذا المخطط، كما طالبت المملكة الأردنية القيام بالدور المكلفة به لحماية المسجد الأقصى الذي يخضع للوصاية الهاشمية الأردنية، حسب اتفاقية وادي عربة التي تحرم وتجرم كثيرا من الأفعال التي يرتكبها اليهود داخل الحرم القدسي ..ولا يبالون بخرق تلك[الاتفاقية أو المعاهدة ] يوميا!
وناشدت أيضاً مجلس الأمن الدولي إلى «العمل الجاد» لوقف هذه المخططات، لما تحمله من خطورة.
---------
.. هذه نماذج من بعض ما يجري في يوم واحد في الضفة المحتلة – هذاعدا عما يجري في غزة مما يعلمه الجمبع - ويتكرر يوميا من قتل وتخريب يهودي- .. ومن جرائم وإرهاب يهودي رسمي وشعبي ضد أهل البلاد القابضين على ذلك الجمر والمتشبثين بأرضهم وديارهم وأقصاهم! ( والمنزرعين فيها).. والذين يتحملون كل ذلك الكم من الظلم والإجرام والإرهاب اليهودي ..نيابة عن الأمة الإسلامية والعربية ..وطليعة ثبات ومقاومة ،ومرابطة ومصابرة ! ..حتى يحين أوان يقظة الأمة وتحررها الحق وهبتها لتحرير أقصاها ومقدساتها!!
فأيكم – يا أيها الآمنون في ديارهم- يطيق أو يتحمل مثل ذلك العسف اليهودي أو بعضا منه؟! ..كما يتحملون ؟ !!
وسوم: العدد 790