أنا وشعر أمير الشعراء أحمد شوقي وشعر ابن جارتنا منبج عمر أبو ريشة
أنا وشعر أمير الشعراء
أحمد شوقي وشعر ابن جارتنا منبج
عمر أبو ريشة :
جفاني النوم البارحة ، والنوم سلطان
وصرت كما قال ابن الرومي حقا
ذاد عن مقلتي لذيذ المنام
شغلها عنه بالدموع الجسام
أي نوم من بعد ماانتهك
الزنج جهارا معالم الإسلام
ألم تسمع بالمثل : جاء بعد خراب البصرة
الزنج خربوها.
أريد أن تعرف من الزنج ؟
إنهم الجذور لمجوس اليوم
الإسلام دين السلام ..
ومفتاحه السلام عليكم .
وقد بدأ به شاعر العروبة شوقي :
سلام من صبا بردى أرق
ودمع لايكفكف يادمشق
إن قُدر لك أن تذهب إلى دمشق اليوم
ففي مدخلها بلد عظيم كان اسمه دوما
دوما أم العنب الدوماني قصفت أكثر من 200 مرة بهمة الدب الروسي والخروف الوطني المرباع.
ونال أختها داريا الكثير من بطولات السفهاء وأصبحت داريا زينة الغوطة أثرا بعد عين .
هل أصف لكم رنكوس ومنها مديري في أتارب سليمان رنكوسي.
هل أصف لكم كفر بطنا !!
الطيران عليها كالفراش في الربيع وهم يردعون أحرارها ومنهم صديقنا الشيخ صفية .
كل أحرارها يهتف
أسد عليّ وفي الحروب نعامة
وقالوا للطائرات الوطنية المغيرة أن عسعس ( قرية في جبل الشيخ ) أيها الأبطال أحق بطلعاتكم.
إن فرنسا المستعمرة لسوريا ثلاثين عاما أو أكثر قصفت دمشق مرتين :
مرة كان قصفها على البرلمان فقتل من حراسه عشرات
ومرة قصفت محلة الحريقة المعروفة ؟
وكنت أرى الكبار من طلابنا يرجمون يوميا جنود فرنسا ( السنغال ) وهم من مستعمرة لفرنسا اسمها السنغال فالدم الفرنسي الأصيل لايفرط به ويبدل به دم المسلمين السنغال !!.
افتحوا آذانكم لشوقي يصرخ بعد سلامه على بردى يقول رحمه الله :
وبي مما رمتكِ به الليالي
جراحاتٌ لها في القلب عمقُ
وقيل معالم التاريخ دكُّت
وقيل أصابها تلفٌ وحرقُ
وللحرية الحمراء بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرَّجةٍ يدقُ
وللذكرى والتاريخ أقول :
إن المظاهرات الضخمة كان يقودها العلماء وكان يقود المظاهرات علماء دمشق وكثير من العمائم ملطخة بالدم وفي مقدمة العلماء الشيوخ الشباب مثل علي الطنطاوي أديب سوريا ومصر واقرأ مجلة الرسالة التي كانت تصدر سنة 50 في مصر وكان من اعلامها الزيات والطنطاوي والرافعي وعلي محمود طه .
وفي حمص كان يقود المظاهرات ابنها البار ابن ال 17 الذي هزّ المنابر واقلق المضاجع الشيخ مصطفى السباعي
وفي حلب عمائم الشيخ الزرقا والدواليبي
وكان وقود الثورة ينبع من جامع بني أمية وشيخ الشام المحدث الكبير بدر الدين الحسني .
أرادت فرنسا أن تهدأ الثورة فعينت ابن الشيخ تاج الدين رئيسا لدولة سوريا .
وللحق أقول:
إن فرنسا قمعت مظاهرات الثائرين فإذا دخل المتظاهرون إلى مسجد توقف القمع والملاحقة احتراما للمسجد
وإذا جرى تفتيش للمارة لايجرؤ ضابط فرنسي أن يقول لصاحب العمامة : هات هويتك .
ياحسرة على العباد ؟؟؟
السنغال يحترمون المساجد وروادها
وابناء الوطن يقصفونها ويدمرونها.
إن الله سبحانه وتعالى يقول
( واضرب لهم مثلا )
حاضر .
ادخلوا مسجد سيدنا زكريا في حلب
أين مئذنته !!
أطول مئذنة في حلب
عليها إنطلقت كلمة الله أكبر خلال ألف عام
مر. عجوز معّمر يعرفها فرأها كومة من الحجارة قعد يبكي تاريخا داسه الطغاة الكفرة الفجرة
آلاف المساجد دمرت ؟؟؟
أيها الطيران الروسي والمجوسي
خلا لكِ الجو فبيضي واصفري
ونقَري ماشئتِ أن تنقَري
لكن ؟؟؟؟
لكن وبكل حرقة أقول ماقاله ابن منبج عمر أبو ريشة رحمه الله :
لايلام الذئب في عدوانه
إن يك الراعي عدوَّ الغنم
أبدل كلمة الذئب بكلمة الدب
يقال لك : أصبت.. أصبت
طلعاته الجوية في اليوم أكثر من 100 لايلام ؟؟
جاء فزعة !
وبطلب وطني ؟؟
إن حمامات الحمة المحتلة من عدو محتل تنادي ياعيب الشوم !!
هي مقصد كل سواح العالم وماؤها الساخن الدافئ بل والحار جدا يقول :
ياعيب الشوم تقصف المساجد بدل الحمة !!
بدل يافا وحيفا !
حيا الله شاعر العروبة وحيا الله شاعر المظلومين عمر أبو ريشة
الذي هجا رئيس وزراء سوريا جميل مردم يوم نكبة فلسطين وقد انقلت منه الزمام فقال قصيدة بحضوره شتمه فيها :
إن أرحام البغايا لم تلد
مجرما مثل جميل المردم
واختفى المجرم مردم من صفحات التاريخ
ويصب نقمته على القادة العرب ويحملهم المسؤولية وهاهي تعود اليوم
رب وامعتصماه انطلقت
ملء افواه الصبايا اليتم
لامست أسماعهم لكنها
لم تلامس نخوة المعتصم
أجل هزني وهدني صورة عشرين طفلا شهداء وهم بلباسهم الأبيض
وهدأني صورة للمجاهدين وهم يؤدون صلاتهم أمام ضابط وسلاحهم أمامهم
قلت اللهم انصر هؤلاء الركع السجود ووهم يصلون لك صلاة الخوف
صلاة ثوار عرفوا :
( إن ينصركم الله فلا غالب لكم )
وادركوا ( وخذوا حذركم )
أيها اليائس !!
اقرأ قوله تعالى :
( فدمدّم عليهم ربهم بذنبهم فسواها ولايخاف عقباها )
صدقت ياالله
متى ؟
لاتيأس !!
(إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب)
وخسأ بوتين.. فالله ناصرنا
والله أكبر .. والعزة لله .
وسوم: العدد 801