الفرق بين الصنم والوثن والزلمه
كان الناس في الجاهلية يعبدون الأصنام والأوثان لتقربهم إلى الله زلفى.
قال ابن سيده: الصنم يُنحت من خشب ويُصاغ من فضة ونحاس والجمع أصنام، وهو ما اتخذ إلهًا من دون الله، وقيل هو ما كان له جسم أو صورة، فإن لم يكن له جسم أو صورة فهو وثن.
قال ابن عرفة: ما تخذوه من آلهة فكان غير صورة فهو وثن، فإذا كان له صورة فهو صنم: خشب أو حجر أو فضة يُنحت ويُعبد، والصنم: الصورة بلا جثة، ومن العرب من جعل الوثن المنصوب صنمًا،
وقد وردت كلمة (صيلم) في التوراة في سفر التكوين الأول:27: וַיִּבְרָא אֱלֹהִים אֶת הָאָדָם בְּצַלְמוֹ, בְּצֶלֶם אֱלֹהִים בָּרָא אֹתוֹ, بمعنى خلق الله آدم على صورته، على صورة الرب خلقه، ومنها دخلت صيلم إلى الآرامية فقالوا زَلْمَثا( (zalmatha، بمعنى رجل له صفة آدم في الرجولة، وكلمة زلمه رائجة في سورية ولبنان وشرق الأردن وفلسطين.
-هشام بن محمد بن السائب الكلبي، كتاب الأصنام، تحقيق أحمد زكي باشا، القاهرة، 1332ﻫ/1914م. ط4، 2000م.
-ابن سيده، المخصص.
-مادة (صنم) في لسان العرب لابن منظور.
وسوم: العدد 824