كما كان متوقعا فاز الاستاذ قيس سعيّد برئاسة تونس في الانتخابات
كما كان متوقعا فاز الاستاذ قيس سعيّد برئاسة تونس في انتخابات الأحد 13/ تشرين الأول .
الرئيس الجديد، هو الرئيس الثالث لتونس بعد الثورة التونسية المجيدة، بعد المنصف المرزوقي في المرحلة الإنتقالية، والباجي السبسي الذي وافته المنية قبل شهرين تقريباً.
أبرز ما في المشهد التونسي ان الدولة التونسية تسير بخطىً ثابتة نحو الديمقراطية والتعددية، والأهم تمكين الشعب من إختيار من يمثله ويحكمه.
العرس الديمقراطي التونسي حقيقي -خلافا لبقية الأعراس العربية- كسر نظرية ان العرب لا يصلحون للديمقراطية، وأبطل الإدعاء بأن الشعوب العربية فوضوية ورهينة لثقافة الاستبداد،
شكراً تونس صاحبة السبق في الثورة وترسيخ الحرية وحقوق الإنسان.
يحق الشعب التونسي ان يفتخر بأنه ولأنه قدم الأنموذج الناجح في التعددية والمواطنة والتداولية والاحتكام إلى صندوق الاقتراع بدلا من صندوق الذخيرة، أو الانقلاب على إرادة الشعب.
شكرا تونس الدولة بكل مكوناتها الشعبية والرسمية والأمنية والعسكرية التي ضمنت استمرار المسار الديمقراطي.
شكرا تونس ونعلم أن هذا العرس أفرح الشعوب العربية واغاظ الحكام المستبدين، وربما سيحرك دوافعهم للتآمر من أجل إفشال التجربة.
بقي القول أن اول تصريح الرئيس الجديد تعهده بدعم القضايا العادلة وأولها القضية الفلسطينية وان اول محطة سيزورها الجزائر وتمنى أن يزور ليبيا ووجه التحية لفلسطين.
الأفراح في تونس والبهجة في فلسطين، والسعادة على محيا المواطن العربي
ولا عزاء للاستبداد
وسوم: العدد 846