البراهين العلمية في خدمة كشف جرائم الأسد
* أتقدم بهذا المقال العلمي الى الهيئات القانونية والإنسانية والأمم المتحدة والكونجرس الامريكي لإثارته في دعم كشف جرائم بشار الاسد ضد الشعب السوري وضمه الى الصندوق الأسود لجرائم الاسد.
* المقال ترجم الى الإنجليزية وسيتم نشره في صحيفة أمريكية
اعزائي القراء
كانت نقطة البداية من اجل تدعيم اكتشاف محرقة صيدنايا إحدى كوارث العصر هو ما قمت به من دراسة هندسية من اختصاصي مبنية على صور لأقمار صناعية نشرتها الادارة الامريكية لسطح سجن صيدنايا او لبناء ملحق بالسجن ماخوذة في شهر كانون الثاني وشباط يناير و فبراير من عام 2015 حيث بلغ ارتفاع الثلج على الأسطحه وسطيا 15 سم الى 25سم
وقد تبين من الصور وجود مساحة محدده من سطح السجن او بناء ملحق به مساحتها حوالي 20 مترا مربعا خاليه من اي اثر للثلج بينما الثلج كان يغطي سطح باقي السجن بكثافته وبسماكة على الأقل 20سم ناهيك عن المنطقة المحيطة بالسجن .
هنا وجدتها فرصة لدراسة علمية لهذا المصدر الحراري المجهول تحت هذا السطح.
ومن دراسة استطاعته نستطيع معرفة سبب وجود هذا المصدر في هذه المنطقة وماهية استخدامه فبحث الانتقال الحراري (Heat Transfare) كان جزءاً من درجة الماجستير التي حصلت عليها من البولي تكنيك.
لا اريد ان اعرض عليكم الحسابات الهندسية المملة التي قمت بها.ولكن النتيجة تعتبر كافية لكشف كل شيء.
اعزائي القراء
تبين لي من سماكة الثلج على سطح السجن وهي بحدود 20سم وانقشاعه كليا عن مساحة محدده بمساحة 20 مترا مربعا تقريباً كما تبين لي بالاستناد الى حرارة الطقس في شهر شباط وطبيعة مواد بناء السقف والمساحة الخالية من الثلج على السطح،
تبين لي ان استطاعة المصدر الحراري تحت هذا السقف بالحساب تعادل بالكيلوواط تقريباً 700 كيلو واط او مايعادل 600000 كيلوكالوري/ساعه (علما ان كمية الحرارة اللازمة لتدفئة الغرفة شتاءاً لاتزيد عن 2000 كيلو كالوري/الساعه فقط بينما الحرارة في الغرفة تعادل 300 ضعف حرارة التدفئة الطبيعية) وهي استطاعة اكثر من كافية لإزالة طبقة من الثلج بسماكة 25 سم في ساعة واحدة ولتحرق انسان نسبة الماء في جسمه 70%. هذه الحرارة المتسربة من خلال سقف إسمنتي سماكته حوالي 20سم
وهذه الاستطاعة لا تتوفر في اجهزة الغسيل والطبخ ومراجل التدفئة واتوكلاف تعقيم الألبسة وفراش النوم والتى عموما مايكون تواجدها في الأقبية.
إذن هذا الفرن تم حفظه ضمن حيّز تم عزله جداريا وأرضياً لمنع انتشار الحرارة للغرف المجاورة ولكن لم يعزل السقف لنشر الحرارة للخارج.
واعتقد ان غرفة الحرق البشري تحوي على مراوح كبيرة لتخفيف حرارة الغرفة.
الحاله الاجراميه مثبته بالصور وبالعلم وبالأخبار الموثقة المتسربة من الداخل
وعليه فان جريمة اخرى تضاف للمجتمع الدولي والامم المتحدة نتيجة لصمت الجميع عن جرائم هذا المجرم وخاصة ان جريمة خان شيخون وجريمة الغوطة وجرائم البراميل لم يجف دم أطفالها بعد.
وسوم: العدد 855