واقع الحقيقة للنكرة بالتجارب
ما أجمل الصمت حين تدخل به أي مجالٍ بالحياة، كي تكتشف به دلائل أمور الأسئلة المُتفق عليها بالتمرير، وفحوى الميسور للتصفيق المُتعاهد عليه للحضور..
برأيي هو أن لا تحرق جميع أوراقك الإبداعية كيما تُحفز نفسك مرة أُخرى، وتُجدد إنجازاتك بين اليوم والغد بعون الله سُبحانه..
نعم، عناصر الجمال كثيرة، وعناوين الفنون وفيرة..
كالرسم، والتمثيل، والموسيقى، والكتابة الشعرية والنثرية، والخط العربي، والحرف اليدوية، والمهارات التدريبية ونحوها..
فثبت ذاتك تعرف ثباتك بإذن الله تعالى..
أتذكر في دورة من الدورات التدريبية، وهي عن التحفيز الذاتي، ومُقدمها دكتور مصري مُميز بطرحه وتحضيره وتأثيره..
سألنا هذه الأسئلة المُختصرة بالتوالي، لاستنتاج عناصر الدهشة منها وفيها:
ــ ما هي السيرة؟
ــ كيف نُدون المسيرة؟
ــ من الأولى بكتابتها؟
ــ هل أنت أو هُم؟
ومن ثم تدرج على المآخذ التي تُصاحبنا بالتأكيد، والتي تعترض طريقنا بالتوكيد، وهي على ضفاف يراعتي، ولهجتنا الأحسائية المُقدسة (بالمطمطة، والزنة، والونة)..
ــ كثرة دعُاة الشراكة لكل مُنجزٍ لك.
ــ هُناك من (يتأستذ) على مُخرجاتك بالظواهر الصوتية، والكتابة الانطباعية (هذا بخلاف الأسماء الحقيقية والوهمية والخيالية)..
ــ هُناك من يرقص (ويزفن بالهزة) مع كل طبلٍ يُقرع..
ــ هُناك ممن ستستشيره بداية الأمر، وسوف يعترضك بالنهاية..
لأن مصالحه مربوطة ومحزومة لكاف ونون من البشر..
ويتناساها على نفسه كي لا يذهب وميضه وبريقه..
فإذا توحدت المصالح تتابعت الخُطى، وكثرت الأعذار والمُبررات!!
ــ هُناك فرق شاسع بين المطبوع الظاهر، وحبيس الدرج المنظور بالتشدق، (والتميلق بالزباوة)..
ــ ستصطدم مع بعض المرضى الذين نفد علاجهم بالمشافي، وألوان العقاقير، وتشكيلات المضادات الحيوية إلا (بالكمخة والسبچة)..
ــ تأكد بأن أغلب المرضى يجلسون ويتربعون على كراسي الأوامر، ولا يدركون فتات محصولهم إلا في (مطاريش الرسايل على بند رح وتعال بالسيكل الصتي اللماع)..
ــ يتظاهرون لك بالنصيحة، وهم نكرة في واقع حيزهم وحقيقتهم المُعاشة..
ــ هناك فرق شاسع بين الاستثمار والاستغلال يا عزيزي..
فهم يستغلون نجاح غيرهم لتغليف وجودهم وفشلهم بالرأي وابتسامات التصوير المُمغنط بالجاذبية..
ــ هُناك من يعترض طريق نتاجك وفكرك دوماً بقوله: مطروح هذا المُقترح/ الأمر من زمان، وينسبه لنفسه بعد زمنٍ معروفٍ وكلامٍ مردوفٍ!!
ولم يبرح هذا المدرب الكيس الفطن يطوي الدرب بهم وهم، إلى أن وصل لخاتمة الثواب واستعلام المآب:
من أنت؛ ومن هم؛ وهل ستُعطي جُهدك لغيرك بالاستفاضة والنكران؛ والتواضع المُقنع بالجهل والتقليل من الذات..
ويظل ديدنهم ومرضهم المُعدي يتكرر ويزداد كما هو بالماضي والحاضر والمُستقبل؟؟!!
وسوم: العدد 861