حياتي مع زيت الزيتون أحلى ...
بدآت قصتي مع زيت الزيتون منذ شهر ونصف تقريباً حين بدأت بدهن زيت الزيتون على الدوالي الموجودة في ساقي مع بعض التدليك الخفيف وشعرت بتحسنها شيئاً فشيئاً ثم إزداد طمعي في الخير فصرت أدهن ركبي ورقبتي
✍أحببت زيت الزيتون فدهنته على وجهي وعلى شعري لأعمل حمامات زيت طبيعية للشعر بدﻻً من حمامات الزيت الصناعية المليئة بالمواد الكيماوية
✍وفي كل مرة أستعمل زيت الزيتون أتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
"كلوا الزيت وآدهنوا به فإنه من شجرة مباركة" .
✍ثم أحببت زيت الزيتون أكثر فصرت أشرب ملعقة منه يوميا زدتها إلى ملعقتين وأنا الآن أشرب من زيت الزيتون كل صباح مقدار فنجان القهوة...
✍أشربه بإستمتاع أشربه بحب وأشتاق لمجيء وقت شربه كيف ﻻ وقد شعرت بآثاره وفوائده واقعاً عملياً أحسه في جسدي .
✍تحسنت دوالي الساق تلك التي عانيت منها سنينا طوال تتحسن اﻵن بشكل ملحوظ...
✍وأصبحت في ركبي ليونة لم اعهدها من قبل
✍وبدأ الكلف يتقلص من وجهي شيئاً فشيئا
وصار شعري أكثر كثافة وحيوية...
✍بل واﻷكثر من ذلك صدق ...
أو ﻻ تصدق لقد بدأ الشيب بالتناقص بشكل واضح وملحوظ ...
✍أدهشتني هذه العطاءات الربانية بتناول زيت شجرة مباركة ورد ذكرها في القرآن الكريم واﻷحاديث الشريفة وأحزن لحالنا وقد اغفلناها وذهبنا نبحث عن المستحضرات الصناعية التي يضحكون بها علينا ويروجونها بدعاياتهم الجاذبة لنجد عند الواحد فينا أصناف ﻻ تعد من هذه المستحضرات هذا للوجه وهذا لليدين وهذا للقدمين وهذا قبل النوم وهذا بعد النوم وهذا قبل الإستحمام وهذا بعد الإستحمام وهذا طبقات وهذا ماسكات.....إلخ . . .
✍تذكرت جدتي رحمها الله وهي تدهن من زيت الزيتون وتأكل من زيت الزيتون بل وتشرب من زيت الزيتون في خبزة تلفها كالملعقة
وتغرف فيها الزيت .
✍وتذكرت قول الله سبحانه وتعالى "حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة"
كانت سن الآربعين في الأزمان السابقة وحتى عهد قريب
(عهد أجدادنا) كانت هي سن الشباب والقوة والحيوية ...
✍وأصبحت اﻵن هي سن اﻷمراض واﻵﻻم والشيب والشيخوخة أسأل الله لنا وللمسلمين والمسلمات الصحة والمعافاة وأن يرزقنا وإياهم الحكمة والغذاء الصحيح السليم ...
كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة
وسوم: العدد 863