كــورونــا
قال تعالى ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس
لما تمادى الناس في المعاصي وظنوا أنهم في سياق الحرية الخادعة
وأكتب الآية الكريمة في سورة الحجرات
يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا
إن أكرمكم عن الله أتقاكم
وضع الله تعالى في هذه الآيات شروط التعارف (لا التنافر )
وأتبعـها بالتقوى
ظن الكثيرون أن التقدم الحضاري والأبحاث الطبية المتقدمة ستكون أمانا لهم
ففاجأهم الله بمرض لا يعرفون أصله فالصين تتبرأ وأمريكا تتهرب
وقالوا بأن النظافة اليومية تقي من الكورونا ونسوا المسلمين المصلين
أنهم يتوضأون خمس مرات يوميا لجميع أطرافهم الكفين والذراعين والمضمضة
والإستنشاق ثم الصلاة سجودا وركوعا هي رياضة للجسد وطهارة للروح
وعدد المسلمين الذين شكوا من المرض ذاته نادر فإني أنادي المسلمين المتهاونين
بعبادتهم العودة الفورية وليقرأوا في سورة الشعراء (وإذا مرضت فهو يشفين)
وقال الرسول عليهالصلاة والسلام ما أنزل الله تعالى من داء إلا أنزل له دواء
نتائج الأمراض
في أيام الحشر ينادي الله عبدا قائلا يا عبدي مرضت ولم تزرني فيقول
أوتمرض يا الله فيجيبه فلان كان مريضا ولم تزره فقد كنت عنده
ونحن كمسلمين مقصرون في الدعوة إلى عبادة الرحمن فالمريض يبقى
في عناية الرحمن فإن مات دخل الجنة وإن شفي عاد بقلب أكثر إيمانا وشكرا
وفقها / قال تعالى عن اليهود لهم قلوب لا يفقهون بها الخ
نسألك الله التقوى والمغفرة وأن يظلنا بظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله
مع التحية
وسوم: العدد 870