توزيع أدوار الرؤساء الأمريكيين
اعزائي القراء ..
لن أتعمق كثيرا ً بسيرتهم و لأبدأ من ولاية :
الرئيس ريجين :
تزلف وتقرب للمسلمين وشجع حكام الخليج لارسال متطوعين للحرب في أفغانستان في ثمانينات القرن الماضي، ولما تحطم السوفييت ، اخترعوا للمتطوعين المسلمين مؤامرة الإرهاب .
الرئيس بوش الأول :
وخبير المخابرات الأمريكية تم توزيع الأدوار في عهده لدعم فكرة الإرهاب واجبر حكام الخليج بعدم استقبال بن لادن للعودة لبلده السعودية وطرده من السودان بعد ان فتح مكتبه الهندسي هناك ، فاجبروه للعودة الى أفغانستان لاستكمال مؤامرة الإرهاب وكان هذا مايخططون له من اجل استكمال المؤامرة على أفغانستان والعراق .
قاد الحرب الثانية ضد العراق ليس بحجة الإرهاب فهذه الحجة لم تكن ناضجة بعد بل بحجة احتلال الكويت وحجة المفاعل الذري الذي قصفته اسرائيل بطائرات مرت فوق السماء العربية .
دخل الحرب ضد العراق بدون موافقة الأمم المتحدة وبمشاركة الحكام العرب وبريطانيا وصمت الروس .
الرئيس كلينتون :
عرض عليه مؤامرة تدمير مركز التجارة العالمي في نيويورك ولكنه رفض ، فنصبوا له العراقيل منها علاقته بمونيكا لوينسكي المتدربة بالبيت الأبيض ، ولكنه اجتاز الضغوط بنجاح .
الرئيس جورج بوش الثاني :
عرض عليه مشروع تدمير مركز التجارة العالمي من اجل شن حربين في أفغانستان والعراق لتدمير العراق العربي بتعاون حكام العرب كالعادة . فقبل الفكرة بعد ان رفضها سلفه الرئيس كلينتون وانتخب رئيس جمهورية بعد موافقته مباشرة وسقط العراق بايدي الفرس .
الرئيس باراك اوباما :
اتفقت معه الصهيونية على تقوية ايران ضد العرب وخاصة المسلمين السنة فأعطى ايران ماتريد بطلب من الماسونية بالاستمرار في بناء الترسانة النووية، وافرج لهم عن ٨٠٠ مليون دولار وصلت بطائرة خاصة لطهران ، ولم يسمح الإيرانيون بمغادرة الطائرة الا بعد ان صبت الدولارات في البنك المركزي الإيراني وهذا يدخل في حساب الإهانات لأمريكا والتي ضعف مركزها بانصياعها لمطالب الصهيونية لصالح الفرس .
عقد اتفاقات سرية مع حكام طهران بالسماح لهم بالتغلغل بالعالم العربي عن طريق العراق وسوريا ولبنان واخيراً عن طريق اليمن ومازال هذا الاتفاق سارياً رغم الخلافات الكلامية بين ترامب وملالي طهران .
الرئيس ترامب :
صعد على اكتاف اوباما ومثل بعض التمثيليات ضد الأسد بالاتفاق مع الروس وأحالت له الماسونية والصهيونية استكمال تقسيم سوريا وتركيا بإعطاء جزء من أراضي الدولتين للأكراد رغم صعوبة ذلك لصلابة الشعب السوري والتركي .كما انه صدق مع الصهيونية على إعطاء الجولان لاسرائيل وكأنها ملك له وكذلك الاعتراف بالقدس عاصمة لبني اسرائيل .
دور الرئيس ترامب لم ينته بعد ، فأمامه استغلال موضوع كورونا الى أقصى حد ، وهنا بامكانكم متابعه هذا الموضوع بما كتبته اليوم تحت عنوان خاطرة اليوم : "توزيع ادوار الرؤساء الأمريكيين "والذي سيكون ترامب جزءاً منها
مع تحياتي ..
وسوم: العدد 872