حقيقة الفرس المجوس
قبل 1400 عام فتحت كتائب الإسلام بلاد الفرس ، وقصص الفتح معلمة لدى أبناء أمتنا ، واختلط بهم المسلمون ، وعرفوا صفاتهم عن كثب ، ولعل أحد الأبطال من الصحابة رضي الله عنه وعنهم أجمعين وصف الفرس وصفاً صحيحاً باقياً إلى يومنا هذا ، وسيستمر إلى يوم الدين لطبيعتهم المنحطة ،فلقد قال فيهم الصحابي الجليل
المقداد بن الآسود الكندي رضي الله عنه برسالة جوابية لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه واصفاً فيها الفرس المجوس :
إنهم علوج عجاف ، ونعاج ضعاف ،
سيدهم القوي وعبدهم الضعيف ،
يلبسون الخيانة وينزعون الأمانة ، تنقصهم الأخلاق والمروءة ،
وتلهو بهم الأهواء وتسوسهم النساءلا عهد لهم ولا ذمة ولا وفاء ،
أهل غدر ومكر ودهاء ،
لا تعرف رأسهم من الذنب ،
إذا شددت عليهم أرخوا لك ،
وإذا أرخيت لهم شدوا عليك .
كلمات قليلة ولكنها وصفُ حكيم خبير ، واليوم هاهم كما نراهم أهل فتك وما يفعل ذلك إلا الجبناء ، الخداع تقيتُهم وهم أهل مكر ،لايُؤمن جانبُهم ، ولا يسلم الناس من شرهم ، نهايتهم في هلاكهم ...
فياليت حكام العالم الإسلامي يدركون هذه المعاني ، ويشدوا على أعداء الله ودينه وأصحاب نبيِّه صلى الله عليه وسلم .
*(جاءتني على الواتساب من أحد الإخوة الذي يعيش الآن بينهم في إحدى المدن السورية التي يحتلها الفرس المجوس لعنهم الله ) .
وسوم: العدد 883