وتمام التهنئة للشعب التركي العظيم .. لاكتشاف حقول الغاز في البحر الأسود ..
وكانت بشرى الرئيس رجب طيب أردوغان في الجمعة الأولى من عام 1442 للشعب التركي ومن ورائه كل محبي الخير في العالم عظيمة وكبيرة تدخل الفرح على النفوس وتبث الأمل في والقلوب ..
نسأل الله العلي العظيم الرزاق ذا القوة المتين أن يجعل الثروة التي أنعم الله بها على الشعب التركي ، مباركة مثمرة نامية منمية . وأن يقلّبها بأيدي رجال أمناء أقوياء ، يوظفونها لمصلحة شعبهم وأمتهم ، وأن يبعدها عن أيدي السفهاء الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون على تقلبات الدول والأزمان ..
ولقد جاءت بشرى الرئيس - رجب طيب أردوغان -بالنعمة الربانية محفوفة بكثير من المعطيات والمبشرات الإيجابية العامة منها والظرفية ..
فالسفينة التي اكتشفت حقل الغاز تحمل اسم " الفاتح " تيمنا بالفاتح والفتح فما أجملها من بشرى ، وما أجمله من اقتران ..وإنه لفتح حقيقي أن يملك صاحب المشروع المال الذي يعينه على الوفاء ..
ولقد حجب الله هذه الثروة عن عيون الباحثين على الزمان ، ليكشف عنها في لحظة احتاج بعض الناس فيها ليسمعوا كلمة الله ( هذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ )
واحتاج الذين قالوا كاثرنا المهاجرين على رزقنا .. وأثقلهم العطاء ، وهم في الشعب التركي قليل، أن يعلموا أنهم مهما أكثروا .. فما عند الله أكثر ..
وقالوا : يا رسول إذن نكثر ، قال : الله أكثر ..
نعم الله أكبر .. والله في العطاء، بغير مَنّ ، أكبر وأكثر ... وأكثر .. وأكثر
اللهم حوّل عن أمة نبيك في كل الأقطار ولاية الظالمين والفاسدين والمفسدين والسفهاء .. واجعل ولايتها فيمن أحبك وأطاعك وطلب رضاك .. واستقام على نهجك، والتزم طريقتك ..
نتقدم بها تهنئة غبطة وحب ووفاء ..
اللهم زدهم ولا تنقصهم . وآثرهم ولا تؤثر عليهم . اللهم واقسم للمسلمين في كل أقطارهم من كل خير أتمه وأحسنه وأجمله وبارك لهم فيه ..
عطاء ربنا غير مجذوذ ، ورزقه ماله من نفاد ، واستدامة النعمة وزيادتها ونماؤها وبركتها في شكرها ..
وقال ربنا ( لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ )
فالحمد لله .. والشكر لله .. على فضل الله ..
والتهنئة للشعب التركي الطيب الأصيل تهنئة غبطة ودعاء بتمام نعمة ..
اللهم أتمها عليهم نعمة ...