هذا جزاءُ قتل النَعم ، فما جزاء قتل البشر؟
قال تعالى ( ياأيّها الذين آمَنوا لاتقتلوا الصيدَ وأنتم حُرمٌ ومَن قتَله منكم متعمّداً فجزاءٌ مثلُ ماقتلَ من النَعم يَحكم به ذوا عَدل منكم هَدياً بالغَ الكعبة أو كفّارةٌ طعامُ مساكينَ أو عَدلُ ذلك صياماً ليذوقَ وبالَ أمرهِ عفا الله عمّا سَلفَ ومَن عاد فينتقم الله منه والله عزيز ذو انتقام) .
هذا عن قتل النعم ، فما جزاء قتل المؤمنين ، في الأشهر الحُرم ، وغير الحرم ، عن عمد ، وعن سابق إصرار، وبتخطيط ومنهجية ومكر.. وبإصرار شديد ، على القتل، بشتى الوسائل : بأنواع السلاح .. وبالتجويع .. وبالحرمان من الدواء ، لتفتك الأمراض ، بأجساد البائسين ..!
قال تعالى : ( ومَن يَقتل مؤمناً متعمّداً فجزاؤه جهنّمُ خالداً فيها وغضِب الله عليه ولعَنه وأعدّ له عذاباً عظيماً).
وقال النبيّ ، في خطبته ، يوم النحر بمنى ، في حجّة الوداع : إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم ، حرامٌ عليكم ، كحُرمة يومكم هذا ، في شهركم هذا ، في بلدكم هذا ! ألا هل بلّغتُ ؟ متّفق عليه .
وقال ، عليه الصلاة والسلام : كلّ المسلم على المسلم حرام : دمُه وماله وعرضه !