الحيلة : من سياق استعمالها ، تكتسب صفاتها ومعانيها !
من معاني الحيلة ، كما ورد في كتب اللغة :
الحِذق ، وجَودة النظر، والقدرة على دقّة التصرّف في الأمور!
الحيلة : وسيلة بارعة ، تُحيل الشيء عن ظاهره ، ابتغاء الوصول إلى المقصود!
الحيلة : الخديعة .. وجمعُها : حوَل وحيَل !
وعِلمُ الحيَل : علم الميكانيكا !
ومن معانيها ومشتقّاتها :
تحايَل يَتَحايل على ، تَحايُلاً ؛ فهومتَحايل ، والمفعول : متحاَيل عليه !
تحايَل على القانون : سَلكَ معه مسلك الحِذق ، ليبلغ مأربَه !
ومن معاني تحايَل عليه : داهَنَه وراوَغَه !
فكيف يُعرف معنى الحيلة المقصودة ، إذا استُعملت في كلام ما ؟ وهل هي بمعنى :
الحذق وجودة النظر ، والقدرة على دقّة التصرّف في الأمور..أم هي بمعنى : داهنه وراوغه .. أم هي بمعنى آخر، مختلف عنهما ؟
واضح ، أن سياق الكلام ، هو الذي يحدّد المعنى ، هنا ! كما أن صفات الشخص المحتال ، تؤدّي مهمّة معيّنة ، في هذا المجال !
أمّا السياق ، الذي يوضح المعنى ، بذاته ، فلا يحتاج المرء فيه ، إلى تأمّل أو تفكير؛ كأنْ يقال : تحايَل المحامي على القانون .. أو أن يقال : تحايَل النصّاب ، على المغفّل؛ ليحصل منه ، على مال أو متاع !
ومن المخلوقات المشهورة بالحيلة الثعلب ! وقد يروج عن بعض الناس ، أنه كثير الحيَل ، فيقال عنه : فلان كالثعلب ! وأكثر مايكون هذا ، في السياسة ، لكنه ليس مقصوراً عليها ؛ فقد يكون في الأمور الاجتماعية والعسكرية .. ونحوها !
وسوم: العدد 899