فوز ساحق لديكتاتوري العرب بتجميع ثرواتهم (بعرق جبينهم) وتعازينا لباقي الديكتاتوريين الدراويش
اعزائي القراء ..
كتبت صحيفة انفستوبيديا المتخصصة بشؤون المال تقريراً تضمن قائمة لديكتاتوريين هم الأغنى في العالم، وكان بينهم ستة رؤساء عرب مازالوا ملصوقين على كراسي الحكم المغتصبة أو مخلوعين أو راحلين ،وكان أولهم معمر القذافي حيث كان دفتر شيكات الميزانية دائما في جيبه يمن على وزاراته عندما يشاء ، والثاني بشار الأسد الذي يتهم اليوم ابن خاله بسرقته ل ١٠ مليارات دولار يطالبه بها ولكن بطريقة ساذجة تحت شعار ملاحقة الفاسدين ، والثالث حسني مبارك والذي قبض السيسي منه مبلغاً مليارياً مازال مجهولا للافراج عنه وعن اولاده ، والرابع علي عبدلله صالح والذي استولى الحوثيون على قسم كبير من ثروته اثناء تحالفه معهم ، والخامس زين العابدين بن علي حيث امواله مسجلة باسم زوجته ، والسادس السيسي والذي دخل مصلحة تجميع الثروة مباشرة بعد انقلابه وتكفل به محمد بن زايد ، اما امراء البترول في دول الخليج فمازال الاخصائيون حتى الان يحسبون ثرواتهم بالاستعانة بكومبيوترات حديثة .
وبذلك دخل ديكتاتوريو العرب موسوعة جينيس للأرقام القياسية محققين انتصارات باهرة على كل ديكتاتوريي ألعالم.
فقد نقل التقرير ان ثروة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي على مدى فترة حكمه التي استمرت 42 عاماً كانت بين 75 الى 80 مليار دولار وكانت الولايات المتحدة قد جمدت 30 مليارا من استثمارات أسرته بينما جمدت كندا حوالي 2.4 مليار دولار والنمسا 1.7 مليار دولار وبريطانيا 1 مليار دولار.
وتبلغ ثروة بشار الأسد مليار ونصف ولكن مع إضافة الأصول الثابتة وثروة عائلة الأسد خلال فترة حكمها فإنها تصل إلى 122 مليار دولار.
في حين حقق الرئيس المصري السابق حسني مبارك ثروة بلغت 70 مليار دولار على مدى حكمه الذي استمر 30 عاماً.
بينما حقق الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح 32 مليار دولار على مدى 30 عاماً من الحكم الذي تخلى عنه بشروطه، أما الرئيس التونسي زين العابدين بن علي فبلغت ثروته حوالي 7 مليارات دولار.
اما الديكتاتوريين الدراويش الجاهلين بأصول المصلحة فهم رئيس زيمبابوي روبرت موجابي 5 مليارات دولار بس بفضل مخزون الالماس في بلاده ورئيس غينيا الإستوائية تيودورو أوبيانغ نغيما مباسوغو استغل ثروات بلاده النفطية محققاً فقط ثروة المليار دولار في حين أن مواطنيه يعيشون على أقل من دولار واحد يومياً.
وكذلك استحوذ الرئيس الغابوني علي بونغو أونديمبا على 25% من الناتج المحلي الإجمالي وبلغت ثروته ايضا حوالي ال مليار دولار.
اما الديكتاتوريين الاخرين الذين سقطوا بالامتحان وكانت ثروتهم حوالي المليار دولار فهم
ديكتاتور تشيلي
ديكتاتور كوريا الشمالية
ديكتاتوريو الارجنتين
فهنيئا لديكتاتوريي العرب وتهنئة خاصة لبطل الصمود والتحدي بانتزاعه لكأس العالم في تجميع ثروته بجهده وعرقه وشكراً له لمحاربة الفساد حتى فساد ابن خاله احد اركان عصابة الصمود والتحدي .
وسوم: العدد 900