أجارَنا الله ، من الأعظم !
قال تعالى : (ولنُذيقنّهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلّهم يَرجعون).
يريدون البقاء ، على ماهم عليه ، من الفسق والضلال والظلم .. وارتكاب المعاصي، التي أهلك الله بها ، مَن قبلهم من الأمم .. ويريدون ، في الوقت ذاته ، أن يُرفع عنهم البلاء والوباء ! وقد قال الله ، عن المؤمنين :
(ماكان الله ليَذرَ المؤمنين على ماأنتم عليه حتى يَميز الخبيثَ من الطيّب وما كان الله ليُطلعكم على الغيب ولكنّ الله يَجتبي مِن رسلِه مَن يشاء فآمِنوا بالله ورسله وإنْ تؤمنوا وتتّقوا فلكم أجرٌ عظيم).
وقال تعالى : (ولو أنّ أهلَ القرى آمَنوا واتّقوا لفتحنا عليهم بركاتٍ من السماء والأرض ولكنْ كذّبوا فأخذناهم بما كانوا يَكسبون).
وقال تعالى : (أفَأمِنَ أهلُ القرى أن يأتيَهم بأسُنا بَياتاً وهم نائمون * أوَأمِنَ أهل القرى أن يأتيَهم بأسُنا ضُحىً وهم يلعبون * أفأمِنوا مكرَ الله فلا يأمن مكرَالله إلاّ القوم الخاسرون * أوَلم يَهدِ للذين يَرثون الأرض مِن بَعدِ أهلِها أنْ لونشاء أصبْناهم بذنوبهم ونطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون).
فهل أمِنَ الظَلمة المجرمون ، من شتّى المِلل والنِحل ، غضَب الله عليهم ، وهم غارقون بالمعاصي ، حتى الأذقان !؟
وهل خطر، في بال صنّاع القرارالعالمي ، الحائرين ، في كيفية التصرّف ، مع الوباء.. أن هذا الوباء، إنما هوعقاب من الله ،على مايقترفون ، من معاص ومَظالم.. فيتوبوا إلى الله ، ويكفّوا عن ارتكاب المعاصي ، التي أهلكت مَن كان قبلهم ، من الأمم !؟
وسوم: العدد 900